تتمة فوائد حديث ( جاءت زينب امرأة ابن مسعود ، فقات : يا رسول الله ، إنك أمرت اليوم بالصدقة ...). حفظ
الشيخ : ثم نقرؤها هنا وأنا أحب أيضا ألا أذكر جميع الفوائد لأجل أن نتساعد وإياكم على استنباطها ولهذا ذكرنا فوائد كثيرة في هذا الحديث فيما سبق ومن أهمها :
ما ذكره الأخ فهد اسمك فهد ؟ حمد يقول فيه دليل على جواز ذكر المفتي الأول عند المستفتى ولا يعد ذلك غيبة وإن كان يحتمل أنه أخطأ ما تقولون في هذه الفائدة صحيحة ؟ إيه نعم طيب إذن تضاف إلى الفوائد السابقة .
يعني أنك إذا أتيت تستفي شخصًا عن صحة فتوى من أفتاك أولًا فلا حرج أن تقول أفتاني فلان بكذا وكذا ، مع أنه يحتمل أن يكون أخطأ في الفتوى نعم ، وهذه فائدة مهمة جليلة ، نعم ولا يعد ذلك غيبة لأن المقصود الوصول إلى الحق .
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ...
الشيخ : إيه نعم ربما إنه يرى أن العالم الثاني أعلم منه ، أو يظن أن هذا الرجل قال ذلك استفتى مرة ثاني يتطلب الرخص لأن بعض المستفتين يستفتي علماء كثيرين ولا شاف اللي يناسبه قال هذا هو الصواب الذي ليس بعده صواب نعم يمكن إنه يظن هذا ويوبخه يقول ليش قم ما عندي ... نعم .
طيب على كل حال فيه فوائد يمكن تستخرج من بالاستنباط بالتأمل وإن شاء الله تعالى في الدرس القادم نشوف اللي كاتب الفوائد إذا قال واحد مثلا عندي عشرين فائدة وقال الثاني عندي واحد وعشرين نقرأ اللي عنده واحد وعشرين يعني اللي أكثر فائدة نبي نقرأ إن شاء الله بحثه في الدرس القادم .