وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم ). متفق عليه. حفظ
الشيخ : قال رحمه الله تعالى : " وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم ) متفق عليه " .
( لا يزال ) : فيها يزال مضارع زال ، و"زال" لها مضارعات ثلاثة زال يزول يزال يزيل ، يزول ويزال ويزيل طيب .
فهنا يزال وليست يزول وهي من أفعال الاستمرار ، فإذا دخل عليها النفي فمعنى لا يزال يفعل كذا : أي أن فعله مستمر دائم مستمر دائم .
وهي من أخوات كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر فالرجل هنا اسمها والخبر يسأل .
وأما قوله : ( حتى يأتي يومَ القيامة ) فيومَ هنا فيها إشكال فهي هنا منصوبة ، وهل الفاعل يكون منصوبًا حتى يأتي يوم القيامة أجيبوا هل الفاعل يكون منصوبًا
الطالب : لا
الشيخ : إذن كيف جاء منصوبًا هنا ؟
الطالب : الفاعل مستتر
الشيخ : ماهو الفاعل مستتر تقديره هو فيوم إذن ظرف .
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : إن الرجل لا يزال يسأل الناس يعني يستمر في سؤال الناس حتى يأتي يوم القيامة ومافي وجهه مزعة لحم مزعة بمعنى قطعة ، لأن وجهه والعياذ بالله حيث أذله أمام الناس في سؤال الدنيا جاء يوم القيامة وقد مزع أزيل لحمه حتى كان عظاما والعياذ بالله عقوبة له على ما حصل منه في الدنيا من إذلال وجهه هذا هو الصحيح في تفسير الحديث وهو ظاهره .
( لا يزال ) : فيها يزال مضارع زال ، و"زال" لها مضارعات ثلاثة زال يزول يزال يزيل ، يزول ويزال ويزيل طيب .
فهنا يزال وليست يزول وهي من أفعال الاستمرار ، فإذا دخل عليها النفي فمعنى لا يزال يفعل كذا : أي أن فعله مستمر دائم مستمر دائم .
وهي من أخوات كان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر فالرجل هنا اسمها والخبر يسأل .
وأما قوله : ( حتى يأتي يومَ القيامة ) فيومَ هنا فيها إشكال فهي هنا منصوبة ، وهل الفاعل يكون منصوبًا حتى يأتي يوم القيامة أجيبوا هل الفاعل يكون منصوبًا
الطالب : لا
الشيخ : إذن كيف جاء منصوبًا هنا ؟
الطالب : الفاعل مستتر
الشيخ : ماهو الفاعل مستتر تقديره هو فيوم إذن ظرف .
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : إن الرجل لا يزال يسأل الناس يعني يستمر في سؤال الناس حتى يأتي يوم القيامة ومافي وجهه مزعة لحم مزعة بمعنى قطعة ، لأن وجهه والعياذ بالله حيث أذله أمام الناس في سؤال الدنيا جاء يوم القيامة وقد مزع أزيل لحمه حتى كان عظاما والعياذ بالله عقوبة له على ما حصل منه في الدنيا من إذلال وجهه هذا هو الصحيح في تفسير الحديث وهو ظاهره .