فوائد حديث ( المسألة كد يكد بها الرجل وجهه ...). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث فوائد :
أولا : التحذير من المسألة لقوله المسألة كد يكد بها الرجل وجهه .
الفائدة الثانية : جواز السؤال إذا كان بحق كالسؤال من ذوي السلطان .
والثالث : جواز السؤال الفائدة الثالثة جواز السؤال للضرورة لقوله ( أو في أمر لابد له منه ) . طيب لو قال قائل كلمة لابد له منه وش معنى لا بُد ؟ هاه أي أنه مضطر له يعني لا مناص ولا مفر لابد منه .
طيب إذا قال قائل هل يجوز السؤال لأداء فريضة الحج لأن الفرض يا جماعة لابد منه فهل يجوز أن يسأل لأداء الفريضة ؟ فرض نقول أما الآن ليست بفرض طيب .
هل يجوز السؤال سؤال الإنسان ماء يغسل به ثوبه من النجاسة هاه يجوز ؟
الطالب : يجوز
الشيخ : طيب نشوف هو هل هو صاحب سلطان سأل ؟
الطالب : ...
الشيخ : أجل كل صاحب سلطان على ماله ؟
الطالب : محتاج
الشيخ : لا نقول
الطالب : ...
الشيخ : لا هو لابد له منه إذا قدر شرعًا نقول أما ما جرت العادة بالتسامح فيه وسؤاله فيلزمه وأما ما فيه منّة ولم تجرِ العادة بسؤاله فإنه لا يلزمه .
ولهذا قال العلماء في باب التيمم لا يلزمه أن يطلب الماء هبة لا يلزمه لما فيه من المنة ، وكذلك لا يلزمه أن يطلب الماء ليزيل به النجاسة لأن في ذلك منة عليه إلا إذا كان مما جرت العادة به فهذا قد يقال باللزوم . وفيه أيضا تردد لأن حق الله عز وجل أهون هاه يعني أيسر من حق العباد فالله تعالى يتسامح ، لكن المنة التي قد تبقى عندك مكتوبة في جبينك لهذا الرجل صعبة .
طيب ألا يستثنى شيء آخر أن يسأل الإنسان لغيره يعني شيئا ثالثا أن يسأل الإنسان لغيره هاه نقول نعم السؤال للغير جائز إذا كان ذلك الغير مستحقا للسؤال وأما إذا لم يكن مستحقا فلا تعنه على ظلمه لكن إذا كان مستحقا فلا بأس وهل الأولى أن يسأل للغير أم الأولى ألا يسأل هاه بعض العلماء يقول أنا لا أسأل لغيري وكرهوا أن يسأل الإنسان لغيره لكنهم لم يكرهوا أن يسأل الإنسان سؤالا عاما فيقول هؤلاء الفقراء تصدقوا عليهم .
إنما تجي لواحد تقول والله عندي واحد فقير محتاج إلى زواج أعطني له أربعين ألف مهر نعم وجه الكراهة عند هؤلاء القوم : نقول لأنه قد يعطي خجلًا منك قد يعطي خجلًا منك وحياء فيكون سؤالك للغير كأنه إلزام للمسؤول فأنت لا تسأل لا تسأل لغيرك .
والظاهر لي أن في هذا تفصيلًا ، أن في هذا تفصيلًا : إذا كان الغير لا يمكنه الوصول إلى المسؤول فهنا يستحب أن تسأل له مثل وُجِّه السؤال إلى وزير لا يقدر هذا الفقير أن يصل إليه أو إلى غني من الأغنياء الأثرياء لا يقدر هذا الفقير أن يصل إليه فهنا يترجّح الجواز وأن تسأل لأن هذا في معونة على البر والتقوى في أمر لا يستطيعه المعان أن يصل إليه .
أما إذا كان المسؤول له يمكنه أن يصل فأنت تقول : اذهب أنت واسأل أنا لا أسأل لك لكن إن طلب منك تعريفًا وقال أنا أذهب ما عندي مانع لكن ما يعرفني هذا الرجل أريد منك تعريفًا بحالي بأني رجل مستحق فما الجواب ؟ يجوز ولا لا ؟ نعم يجوز أن نعطيه تعريفا لأن هذا ما فيه مضرة عليك بل فيه مصلحة لأخيك ومعونة على البر والتقوى .
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : شيخ ... شعارات
الشيخ : أظن هذا قبل لأنه يسأل كم ...
الطالب : ... قول الله تعالى (( وأما السائل ... ))
الشيخ : لا ما قال الله هذا يا أخي استغفِر الله
الطالب : وأما السائل ...
الشيخ : إيه ، ما قال السائلُ نعم
الطالب : (( وأما السائلَ فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث )) ...
الشيخ : لا أوافقك القول (( وفي أموالهم حق للسائل والمحروم )) عليهم ... كلهم ، هذه ما تدل على منع السؤال لا على جواز السؤال تدل على مدح من أعطى السائل نعم وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وكرمه أنه لا يرد سائلًا سأل شيئا عن الإسلام هذه بالنسبة للمسؤول أما بالنسبة للسائل فكما تعرف بالأحاديث هذه السائل ما يسأل لكن إذا سأل فأنا أعطيه ما لم أعلم أيضًا أن في إعطائي إياه ضررًا عليه بحيث يتمادى في السؤال فحينئذ لا أعطيه وأنصحه إيه نعم .
الطالب : ...
الشيخ : إيه نعم نعم ويدل عليه حديث ابن عمر ) لا يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة وما في وجهه مزعة لحم )
الطالب : ...
الشيخ : إيه طيب
الطالب : هل الشعارات ...
الشيخ : إيه
الطالب : ...
الشيخ : حنا قلنا : السلطان بشرط إنك مستحق ما مستحق بعض الشعراء يمكن ماله أكثر من السلطان .
أولا : التحذير من المسألة لقوله المسألة كد يكد بها الرجل وجهه .
الفائدة الثانية : جواز السؤال إذا كان بحق كالسؤال من ذوي السلطان .
والثالث : جواز السؤال الفائدة الثالثة جواز السؤال للضرورة لقوله ( أو في أمر لابد له منه ) . طيب لو قال قائل كلمة لابد له منه وش معنى لا بُد ؟ هاه أي أنه مضطر له يعني لا مناص ولا مفر لابد منه .
طيب إذا قال قائل هل يجوز السؤال لأداء فريضة الحج لأن الفرض يا جماعة لابد منه فهل يجوز أن يسأل لأداء الفريضة ؟ فرض نقول أما الآن ليست بفرض طيب .
هل يجوز السؤال سؤال الإنسان ماء يغسل به ثوبه من النجاسة هاه يجوز ؟
الطالب : يجوز
الشيخ : طيب نشوف هو هل هو صاحب سلطان سأل ؟
الطالب : ...
الشيخ : أجل كل صاحب سلطان على ماله ؟
الطالب : محتاج
الشيخ : لا نقول
الطالب : ...
الشيخ : لا هو لابد له منه إذا قدر شرعًا نقول أما ما جرت العادة بالتسامح فيه وسؤاله فيلزمه وأما ما فيه منّة ولم تجرِ العادة بسؤاله فإنه لا يلزمه .
ولهذا قال العلماء في باب التيمم لا يلزمه أن يطلب الماء هبة لا يلزمه لما فيه من المنة ، وكذلك لا يلزمه أن يطلب الماء ليزيل به النجاسة لأن في ذلك منة عليه إلا إذا كان مما جرت العادة به فهذا قد يقال باللزوم . وفيه أيضا تردد لأن حق الله عز وجل أهون هاه يعني أيسر من حق العباد فالله تعالى يتسامح ، لكن المنة التي قد تبقى عندك مكتوبة في جبينك لهذا الرجل صعبة .
طيب ألا يستثنى شيء آخر أن يسأل الإنسان لغيره يعني شيئا ثالثا أن يسأل الإنسان لغيره هاه نقول نعم السؤال للغير جائز إذا كان ذلك الغير مستحقا للسؤال وأما إذا لم يكن مستحقا فلا تعنه على ظلمه لكن إذا كان مستحقا فلا بأس وهل الأولى أن يسأل للغير أم الأولى ألا يسأل هاه بعض العلماء يقول أنا لا أسأل لغيري وكرهوا أن يسأل الإنسان لغيره لكنهم لم يكرهوا أن يسأل الإنسان سؤالا عاما فيقول هؤلاء الفقراء تصدقوا عليهم .
إنما تجي لواحد تقول والله عندي واحد فقير محتاج إلى زواج أعطني له أربعين ألف مهر نعم وجه الكراهة عند هؤلاء القوم : نقول لأنه قد يعطي خجلًا منك قد يعطي خجلًا منك وحياء فيكون سؤالك للغير كأنه إلزام للمسؤول فأنت لا تسأل لا تسأل لغيرك .
والظاهر لي أن في هذا تفصيلًا ، أن في هذا تفصيلًا : إذا كان الغير لا يمكنه الوصول إلى المسؤول فهنا يستحب أن تسأل له مثل وُجِّه السؤال إلى وزير لا يقدر هذا الفقير أن يصل إليه أو إلى غني من الأغنياء الأثرياء لا يقدر هذا الفقير أن يصل إليه فهنا يترجّح الجواز وأن تسأل لأن هذا في معونة على البر والتقوى في أمر لا يستطيعه المعان أن يصل إليه .
أما إذا كان المسؤول له يمكنه أن يصل فأنت تقول : اذهب أنت واسأل أنا لا أسأل لك لكن إن طلب منك تعريفًا وقال أنا أذهب ما عندي مانع لكن ما يعرفني هذا الرجل أريد منك تعريفًا بحالي بأني رجل مستحق فما الجواب ؟ يجوز ولا لا ؟ نعم يجوز أن نعطيه تعريفا لأن هذا ما فيه مضرة عليك بل فيه مصلحة لأخيك ومعونة على البر والتقوى .
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : شيخ ... شعارات
الشيخ : أظن هذا قبل لأنه يسأل كم ...
الطالب : ... قول الله تعالى (( وأما السائل ... ))
الشيخ : لا ما قال الله هذا يا أخي استغفِر الله
الطالب : وأما السائل ...
الشيخ : إيه ، ما قال السائلُ نعم
الطالب : (( وأما السائلَ فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث )) ...
الشيخ : لا أوافقك القول (( وفي أموالهم حق للسائل والمحروم )) عليهم ... كلهم ، هذه ما تدل على منع السؤال لا على جواز السؤال تدل على مدح من أعطى السائل نعم وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وكرمه أنه لا يرد سائلًا سأل شيئا عن الإسلام هذه بالنسبة للمسؤول أما بالنسبة للسائل فكما تعرف بالأحاديث هذه السائل ما يسأل لكن إذا سأل فأنا أعطيه ما لم أعلم أيضًا أن في إعطائي إياه ضررًا عليه بحيث يتمادى في السؤال فحينئذ لا أعطيه وأنصحه إيه نعم .
الطالب : ...
الشيخ : إيه نعم نعم ويدل عليه حديث ابن عمر ) لا يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة وما في وجهه مزعة لحم )
الطالب : ...
الشيخ : إيه طيب
الطالب : هل الشعارات ...
الشيخ : إيه
الطالب : ...
الشيخ : حنا قلنا : السلطان بشرط إنك مستحق ما مستحق بعض الشعراء يمكن ماله أكثر من السلطان .