فوائد حديث ( أن رجلين حدثاه أنهما أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألانه من الصدقة ...). حفظ
الشيخ : أما ما يؤخذ منه من الفوائد فهو أولا أنه يجب على من أراد أن يعطي الصدقة أن ينظر في السائل هل هو مستحق أو لا ؟ بدليل قوله " فقلّب فيهما النظر " لاسيما إذا وجدت قرائن تدل على أنه غير مستحق كما في هذا الحديث. ثانيا أن الإنسان مقبول قوله في الفقر وعدم التكسب ، لقوله ( إن شئتما أعطيتكما ) .
ثالثًا : أنه ينبغي إن لم نقل بالوجوب لمن عنده زكاة وجاء سائل يسأله وظن أنه ليس بأهل أن يقول له كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لهذين الرجلين : إن شئت أعطيتك ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب ، أما إذا كان الإنسان يغلِب على ظنه أن السائل صادق فإنه لا يلزمه أن يقول ذلك بل قد يُكره له هذا لأنه يخجله ويكسر قلبه إذا قال مثل هذا القول .
ومن فوائد الحديث أيضًا : تحريم الزكاة أو الصدقة على الغني لقوله ( ولا حظ فيها لغني ) .
ومنها : تحريمها على القوي المكتسب : لقوله ( ولا لقوي مكتسب ) .
ومنها : أن الغنى ينقسم إلى قسمين غنى بالمال وغنى بالكسب والصنعة لقوله ( لغني ولا لقوي ) ويتفرع على هذه القاعدة : أنه إذا كان لك قريب يستطيع أن يكتسب بقوَّته ووجود المكاسب فإنه لا يجب عليك الإنفاق عليه ، كيف ذلك ؟ هاه لأنه الرسول قارنه بالغنى ، وهذا يدل على أن الكسب غنى ، والحقيقة أن الكسب قد يكون أضمن من المال لأن المال ربما يسرق ربما يتلف لكن الكسب هو دائما مع صاحبه يتنقل معه لأنه يكسبه ببدنه .
ومن فوائد الحديث : أن الصدقة تحلّ للفقير إذا لم يكن قويًّا مكتسبًا ، من أين أخذت الفائدة ؟ من مفهوم قوله ( لغني ولا لقوي مكتسب ) ومن فوائد الحديث : الرد على الجبرية منين ؟
الطالب : ( لأعطيتكما )
الشيخ : ( وإن شئتما ) إثبات المشيئة وأتيا طيب ما شاء الله عدة جمل كلها فيها إثبات الرد على الجبرية .
ففي هذا الحديث إثبات المشيئة للعبد وإثبات الفعل له لأنه قال مكتسب وقلّب وما أشبه ذلك من الأفعال التي أضيفت إلى الإنسان .
ثالثًا : أنه ينبغي إن لم نقل بالوجوب لمن عنده زكاة وجاء سائل يسأله وظن أنه ليس بأهل أن يقول له كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لهذين الرجلين : إن شئت أعطيتك ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب ، أما إذا كان الإنسان يغلِب على ظنه أن السائل صادق فإنه لا يلزمه أن يقول ذلك بل قد يُكره له هذا لأنه يخجله ويكسر قلبه إذا قال مثل هذا القول .
ومن فوائد الحديث أيضًا : تحريم الزكاة أو الصدقة على الغني لقوله ( ولا حظ فيها لغني ) .
ومنها : تحريمها على القوي المكتسب : لقوله ( ولا لقوي مكتسب ) .
ومنها : أن الغنى ينقسم إلى قسمين غنى بالمال وغنى بالكسب والصنعة لقوله ( لغني ولا لقوي ) ويتفرع على هذه القاعدة : أنه إذا كان لك قريب يستطيع أن يكتسب بقوَّته ووجود المكاسب فإنه لا يجب عليك الإنفاق عليه ، كيف ذلك ؟ هاه لأنه الرسول قارنه بالغنى ، وهذا يدل على أن الكسب غنى ، والحقيقة أن الكسب قد يكون أضمن من المال لأن المال ربما يسرق ربما يتلف لكن الكسب هو دائما مع صاحبه يتنقل معه لأنه يكسبه ببدنه .
ومن فوائد الحديث : أن الصدقة تحلّ للفقير إذا لم يكن قويًّا مكتسبًا ، من أين أخذت الفائدة ؟ من مفهوم قوله ( لغني ولا لقوي مكتسب ) ومن فوائد الحديث : الرد على الجبرية منين ؟
الطالب : ( لأعطيتكما )
الشيخ : ( وإن شئتما ) إثبات المشيئة وأتيا طيب ما شاء الله عدة جمل كلها فيها إثبات الرد على الجبرية .
ففي هذا الحديث إثبات المشيئة للعبد وإثبات الفعل له لأنه قال مكتسب وقلّب وما أشبه ذلك من الأفعال التي أضيفت إلى الإنسان .