فوائد حديث ( إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة : رجل تحمل حمالة ، فحلت له المسألة حتى يصيبها ...). حفظ
الشيخ : طيب فإذن نستفيد من هذا الحديث عدة فوائد :
أولا : تحريم مسألة المال إلا في هذه الأمور أو في هذه الأحوال الثلاثة لقوله عليه الصلاة والسلام ( إن المسألة لا تحل ) .
ومن فوائد الحديث : أيضًا حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام كيف ؟
الطالب : أسلوب الحصر
الشيخ : نعم ، أسلوب الحصر والعد لأن هذا مما يزيد الإنسان حفظا وفهما .
ومنها أيضا من فوائد الحديث : أن الإنسان إذا تحمل حمالة لغيره فإن له أن يسأل حتى يصيب هذه الحمالة ، لقوله ( إلا لأحد ثلاثة رجل ) إلى آخره .
ومنها جواز سؤال الإنسان لغيره
الطالب : لأحد ثلاثة
الشيخ : لا
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ثلاثة شهود
الشيخ : ترى إلى الآن في المسألة الأولى
الطالب : ... لأنه سأل
الشيخ : نعم ، لأنه إذا سأل لأمر يعود نفعه إليه من أجل غيره فسؤاله لأمر يعود نفعه إلى الغير من باب أولى ، فيجوز للإنسان أن يسأل لغيره إذا علم أن هذا الغير مستحق ولكن مع هذا لا ينبغي إلا إذا كان سؤاله هو أقرب إلى قضاء حاجة الغير مما لو سأل الغير ، حينئذ يكون سؤاله كالشفاعة أما إذا كان هذا الذي قال اسأل لي فلانا يستطيع أن يسأل هو بنفسه ويمكن أن تقضى حاجته فلا ينبغي أن تسأل لا ينبغي أن تسأل لسببين :
السبب الأول : أن هذا قد يحرج صاحبه أعني المسؤول لأن بعض الناس قد يهون عليه أن يعتذر من فلان ولا يهون عليه أن يعتذر من فلان .
ثانيا : أن فيه شيئا من الغضاضة عليه حتى وإن كنت تسأل لغيرك لكن فيه شيء من الغضاضة لاسيما إذا كثرت أسئلتك الناس للناس فإن هذا يوجب الغضاضة عليك لكن هذه المسألة إذا تحملتها لا يهم الكلام على أن نقول إذا كان سؤالك للغير أقرب إلى إجابته بحيث لو سأل هو لم يجب فمعونته هنا لا شك أنها مصلحة وفيها خير نعم نعم
الطالب : وجود الأموال ...
الشيخ : نعم
الطالب : لماذا ...
الشيخ : هذا أشرت إليه في الشرح قلت لأن هذا تضمن استحقاقا ومنعا
الطالب : ... إذا طلب أنه مستحق من مال فلان
الشيخ : نعم
الطالب : قرضه المال واستحقه
الشيخ : إيه لكنه بين شخصين هذه ثلاثة في الواقع .