وله من حديث بريدة في العصر : ( والشمس بيضاء نقيه )، ومن حديث أبي موسى: ( والشمس مرتفعه ) . حفظ
الشيخ : نستمر الآن في الدرس نرجو أن يكون فيما حصل كفاية قال : " وله " أي لمسلم
" من حديث بريدة في العصر " أي : وهو يصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ( والشمس بيضاء نقية ) يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف من صلاة العصر والشمس بيضاء نقية يعني لم تتأثر بشيء وهذا يدل على أنها رفيعة فيستفاد منه : أنه ينبغي المبادرة بصلاة العصر حتى ينصرف منها وهي بيضاء نقية وله من حديث نعم ومن حديث أبي موسى : ( والشمس مرتفعة ) ولا فرق بين الحديثين في المعنى لكن الأول ذكرها بالوصف ذكر الشمس بالوصف والثاني ذكرها بالمكان فلماذا قال : ( مرتفعة ) وهناك قال : ( بيضاء نقية ) ؟