الشيخ : " وعن أبي محذورة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان فذكر فيه الترجيع . أخرجه مسلم ، ولكن ذكر التكبير في أوله مرتين فقط ، ورواه الخمسة فذكروه إيش ؟ مربعا " الترجيع هو أن يقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله بصوت منخفض ثم يقولها بصوت مرتفع هذا الترجيع
وأبو محذورة رضي الله عنه كان مؤذنا في مكة علمه الأذان فذكر فيه الترجيع لكن ذكر التكبير في أوله مرتين هذا رواية مسلم ولكن غيره الخمسة ذكروه مربعا فهل نأخذ برواية الخمسة لأن معهم زيادة علم أو برواية مسلم ؟ نقول : ما دامت الزيادة صحيحة فإننا نأخذ بها ثم هي أيضا مطابقة لإيش ؟ لحديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه فيكون ذلك مرجحا وعلى هذا فيحمل ما رواه مسلم في أنه علمه الأذان والتكبير في أوله مرتين على أن أحد الرواة مثلا نسي فذكر مرتين كم يكون الأذان إذا كان فيه الترجيع ؟ تسع عشرة نعم لأنه سيذكر أشهد أن لا إله إلا الله أربع مرات وأشهد أن محمدا رسول الله كذلك أربع مرات فيكون تسع عشرة جملة .