فوائد حديث : ( عمر رضي الله عنه في فضل القول كما يقول المؤذن ... ) . حفظ
الشيخ : إذًا نستفيد من هذا الحديث أولا : أن إجابة المؤذن تكون كلمة كلمة كلما قال كلمة تقول أنت كلمة فإن بقيت ساكتا حتى يتم الأذان ثم أتيت به فإنك لم تحصل السنة ومن فوائده : أن الذي يقول مثل ما يقول لا يقول في الحيعلتين : حي على الصلاة حي على الفلاح وإنما يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله
ومن فوائد هذا الحديث : أن هذه الكلمة لا حول ولا قوة إلا بالله كلمة استعانة كلمة استعانة يستعين بها الإنسان على الأمر الذي يريد وأظن أنكم تعرفون معنى حول بمعنى التحول من حال إلى حال والقوة ضد الضعف فيسن أن يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله إذا قال : حي على الصلاة حي على الفلاح وظاهر الحديث والذي قبله أن المؤذن لصلاة الفجر إذ ثوب أي : إذا قال : الصلاة خير من النوم فإنه يقول مثل ما يقول لأنه لم يستثن إلا الحيعلتين وعليه فإذا قال المؤذن لصلاة الفجر لصلاة الفجر : الصلاة خير من النوم فقل : الصلاة خير من النوم هذا ظاهر السنة وقال بعض أهل العلم : إنه إذا قال :الصلاة خير من النوم تقول تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله لأن قول المؤذن : الصلاة خير من النوم خبر بمعنى الطلب فكأنه يقول : الصلاة خير من النوم فأقبل واترك النوم بعضهم قال : إنه إذا قال : الصلاة خير من النوم تقول : صدقت وبررت أي : أنت صادق بار فهذه ثلاثة أقوال الأول : أن تقول مثل قوله والثاني : أن تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله والثالث : أن تقول : صدقت وبررت ولا شك أن القول كما يقول هو المناسب والموافق لظاهر السنة فليعتمد يقولون : إن إجابة الصلاة خير من النوم أن نقول : صدقت لأنه صادق وبررت لأنه يحث الناس على الحضور فيقال لهم : أليس المؤذن يقول : الله أكبر ؟ فالجواب : بلى أصادق هو أم لا ؟ صادق لماذا لا تقول : صدقت وبررت ؟ لأنك إذا قلت إن هذا خبر يقابل بالتصديق نقول : إذًا الله أكبر خبر يقابل بالتصديق ولا قائل به .
ومن فوائد هذا الحديث : أن هذه الكلمة لا حول ولا قوة إلا بالله كلمة استعانة كلمة استعانة يستعين بها الإنسان على الأمر الذي يريد وأظن أنكم تعرفون معنى حول بمعنى التحول من حال إلى حال والقوة ضد الضعف فيسن أن يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله إذا قال : حي على الصلاة حي على الفلاح وظاهر الحديث والذي قبله أن المؤذن لصلاة الفجر إذ ثوب أي : إذا قال : الصلاة خير من النوم فإنه يقول مثل ما يقول لأنه لم يستثن إلا الحيعلتين وعليه فإذا قال المؤذن لصلاة الفجر لصلاة الفجر : الصلاة خير من النوم فقل : الصلاة خير من النوم هذا ظاهر السنة وقال بعض أهل العلم : إنه إذا قال :الصلاة خير من النوم تقول تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله لأن قول المؤذن : الصلاة خير من النوم خبر بمعنى الطلب فكأنه يقول : الصلاة خير من النوم فأقبل واترك النوم بعضهم قال : إنه إذا قال : الصلاة خير من النوم تقول : صدقت وبررت أي : أنت صادق بار فهذه ثلاثة أقوال الأول : أن تقول مثل قوله والثاني : أن تقول : لا حول ولا قوة إلا بالله والثالث : أن تقول : صدقت وبررت ولا شك أن القول كما يقول هو المناسب والموافق لظاهر السنة فليعتمد يقولون : إن إجابة الصلاة خير من النوم أن نقول : صدقت لأنه صادق وبررت لأنه يحث الناس على الحضور فيقال لهم : أليس المؤذن يقول : الله أكبر ؟ فالجواب : بلى أصادق هو أم لا ؟ صادق لماذا لا تقول : صدقت وبررت ؟ لأنك إذا قلت إن هذا خبر يقابل بالتصديق نقول : إذًا الله أكبر خبر يقابل بالتصديق ولا قائل به .