وعن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ) الحديث . أخرجه السبعة . حفظ
الشيخ : " وعن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ) الحديث . أخرجه السبعة " الحديث يعني اقرأ الحديث فهي منصوبة بفعل محذوف تقدير اقرأ الحديث يقول : ( إذا حضرت الصلاة ) أل في قوله : ( الصلاة ) للعهد الذهني والمراد بها الصلاة المكتوبة وهي خمس معروفة والمراد بحضورها دخول وقتها وإرادة فعلها دخول الوقت وإرادة الفعل وقوله : ( فليؤذن لكم أحدكم ) الفاء رابطة لجواب الشرط واللام للأمر وقوله : ( فليؤذن لكم أحدكم ) يعني بحيث يسمعكم لأنه إذا لم يسمعهم فإنه ليس بمؤذن لهم وقوله إلى آخر الحديث طيب مالك بن الحويرث رضي الله عنه وفد على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عام الوفود أي عام ؟ التاسع وبقي عنده عشرة عشرين يوما وبقي معه عشرون يوما عشرين يوما وكان معه وفد كلهم شباب فلما مضت العشرون ورآهم النبي صلى الله عليه وسلم اشتاقوا إلى أهليهم أمرهم أن يرجعوا إلى أهليهم فيقيموا فيهم ويعلموهم ويؤدبوهم وأوصاهم بوصايا منها ما ذكر في هذا السياق ففعلوا وانصرفوا من عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم متعلمين ممتثلين لما وصاهم .