فوائد حديث : ( لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها ) . حفظ
الشيخ : فمن فوائد الحديث الآن : تحريم الصلاة إلى القبر ومن فوائده : أنه أي : أنه أي : أنها أي : الصلاة في القبر باطلة باطلة وإن كان مكان الصلاة طاهرا فإنه مكان منهي عنه بخصوصه فيقتضي بطلان الصلاة وعلى هذا فيضاف إلى المواضع السبع إلى ما سبق من كونه مكانا لا تصح فيه الصلاة ومن فوائده : أننا نعرف به ضلال أولئك القوم في المسجد النبوي الذين يتقصدون أن يدعوا الصف الأول ليكونوا خلف الحجرة النبوية وهم يقصدون أن يكون القبر أمامهم مع أن القبر بعيد عنهم بواسطة ما أحيط به من الجدران لكن هم يريدون هذا هم يريدون هذا ومن أراد الشيء وإن لم يصل إليه فإنه يعاقب فهؤلاء ضلال في الواقع أن يذهبوا قصدا أن يصلوا خلف قبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن فوائد هذا الحديث : سد جميع ذرائع الشرك ويتفرع على هذا أنه يجب على الإنسان أن يراعي مقام الإخلاص لله عز وجل وأن يكون أحرص عليه من كل شيء أن يسلمه عمل أو قول أو عقيدة أعني الإخلاص لقول الله تعالى : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) فإذا كان هذا هو القصد من الحياة أن يعبد الإنسان ربه فإنه يجب عليه أن يحافظ عليه كما يحافظ على دمه أو كثر أليس كذلك يا وليد معنا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : الحمد لله طيب من فوائد هذا الحديث : النهي عن الجلوس على القبر والنهي هنا للتحريم لأن هذا هو الأصل في النهي ولأن الجلوس عليه فيه نوع امتهان للقبر وقد ورد الوعيد في ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على القبر ) شوف الجلوس على القبر أهون من الجلوس على الجمر الذي يمضي إلى الجلد ويحرقه كيف ؟ إيش ؟ أي نعم ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على القبر ) يعني هذا أهون من أن يجلس على القبر أليس هكذا وقرأت أنا هكذا ؟ بالعطس طيب على كل حال هذا الحديث يدل على أنه حرام بل لو قيل : إنه من كبائر الذنوب لكان له وجه الجلوس على القبر طيب من فوائد هذا الحديث : الجمع في النهي عن الغلو في القبور وعن امتهان القبور من أين يؤخذ الغلو ؟ من النهي عن الصلاة إليها لأن هذا يؤدي إلى الغلو فيها وعن امتهانها من النهي عن الجلوس عليها ومن فوائد هذا الحديث : أن حق المسلم باق بعد موته يعني حق المسلم من الاحترام اللائق به باق ولو بعد الموت ولهذا لا يصح أن تركب على قبره لما فيه من الامتهان مع أن الميت لا يباشر هذا الامتهان لكن كونك تجلس في بيته وهو قبر امتهان له فيستفاد من هذا : أن حرمة المؤمن باقية ولو بعد الموت ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( كسر عظم الميت ككسره حيا ) ويتفرع على هذا أن أولئك الذين يمتهنون الموتى بقطع أوصالهم بعد موتهم قد أخطؤوا لأنهم لأن هذا نوع امتهان لهم من يرضى أن تقطع يده أو كبده أو كليته أو ما أشبه ذلك ؟ لا أحد يرضى حتى لو رضي ما له الحق لأن بدنه عنده أمانة ولهذا قال الله عز وجل : (( ولا تقتلوا أنفسكم )) نص الفقهاء فقهاؤنا فقهاء الحنابلة على أنه يحرم قطع عضو من الميت حتى لو أوصى به ما له الحق أن يتصرف في نفسه مع أنه ترتب على جواز بتر الأعضاء وبيعها أو ما أشبه ذلك ترتب على هذا محظور محظور عظيم فيما نعلم يعني فيما نعلم بالسماع يقولون : في بلاد ما يختطفون الصبيان ثم يبقرون بطونهم ويستخرجون أكبادهم وقلوبهم وكلاهم للبيع لأن الكبد تباع بملايين فهذا لو فرض أنه مباح ويترتب عليه هذه المفسدة لمنع ومن فوائد الحديث : جواز الاتكاء على القبر الاتكاء وهذا غير الجلوس يتكئ عليه لكن إذا عده الناس عرفا امتهانا فإنه لا ينبغي أن يتكئ عليه لأن العبرة بالصورة وما دامت الصورة تعد امتهانا في عرف الناس فإنه وإن كانت مباحة ينبغي تجنبها .
الطالب : نعم .
الشيخ : الحمد لله طيب من فوائد هذا الحديث : النهي عن الجلوس على القبر والنهي هنا للتحريم لأن هذا هو الأصل في النهي ولأن الجلوس عليه فيه نوع امتهان للقبر وقد ورد الوعيد في ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على القبر ) شوف الجلوس على القبر أهون من الجلوس على الجمر الذي يمضي إلى الجلد ويحرقه كيف ؟ إيش ؟ أي نعم ( لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على القبر ) يعني هذا أهون من أن يجلس على القبر أليس هكذا وقرأت أنا هكذا ؟ بالعطس طيب على كل حال هذا الحديث يدل على أنه حرام بل لو قيل : إنه من كبائر الذنوب لكان له وجه الجلوس على القبر طيب من فوائد هذا الحديث : الجمع في النهي عن الغلو في القبور وعن امتهان القبور من أين يؤخذ الغلو ؟ من النهي عن الصلاة إليها لأن هذا يؤدي إلى الغلو فيها وعن امتهانها من النهي عن الجلوس عليها ومن فوائد هذا الحديث : أن حق المسلم باق بعد موته يعني حق المسلم من الاحترام اللائق به باق ولو بعد الموت ولهذا لا يصح أن تركب على قبره لما فيه من الامتهان مع أن الميت لا يباشر هذا الامتهان لكن كونك تجلس في بيته وهو قبر امتهان له فيستفاد من هذا : أن حرمة المؤمن باقية ولو بعد الموت ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( كسر عظم الميت ككسره حيا ) ويتفرع على هذا أن أولئك الذين يمتهنون الموتى بقطع أوصالهم بعد موتهم قد أخطؤوا لأنهم لأن هذا نوع امتهان لهم من يرضى أن تقطع يده أو كبده أو كليته أو ما أشبه ذلك ؟ لا أحد يرضى حتى لو رضي ما له الحق لأن بدنه عنده أمانة ولهذا قال الله عز وجل : (( ولا تقتلوا أنفسكم )) نص الفقهاء فقهاؤنا فقهاء الحنابلة على أنه يحرم قطع عضو من الميت حتى لو أوصى به ما له الحق أن يتصرف في نفسه مع أنه ترتب على جواز بتر الأعضاء وبيعها أو ما أشبه ذلك ترتب على هذا محظور محظور عظيم فيما نعلم يعني فيما نعلم بالسماع يقولون : في بلاد ما يختطفون الصبيان ثم يبقرون بطونهم ويستخرجون أكبادهم وقلوبهم وكلاهم للبيع لأن الكبد تباع بملايين فهذا لو فرض أنه مباح ويترتب عليه هذه المفسدة لمنع ومن فوائد الحديث : جواز الاتكاء على القبر الاتكاء وهذا غير الجلوس يتكئ عليه لكن إذا عده الناس عرفا امتهانا فإنه لا ينبغي أن يتكئ عليه لأن العبرة بالصورة وما دامت الصورة تعد امتهانا في عرف الناس فإنه وإن كانت مباحة ينبغي تجنبها .