وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( التسبيح للرجال ، والتصفيق للنساء ) . متفق عليه ، زاد مسلم : ( في الصلاة ) . حفظ
الشيخ : ثم ننتقل إلى الحديث الثاني قال : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( التسبيح للرجال والتصفيق للنساء ) متفق عليه زاد مسلم : ( في الصلاة ) " قوله : ( التسبيح للرجال ) يعني قول : سبحان الله يعني قول : سبحان الله كما جاء ذلك مفسرا في بعض روايات البخاري وإن لم يأت مفسرا فهو واضح أن التسبيح قول : سبحان الله وقوله : ( للرجال ) يعني الذكور فلا يخرج به من دون البلوغ ( والتصفيق ) يعني ضرب إحدى اليدين بالأخرى ( للنساء ) جمع نسوة أو جمع امرأة يحتمل هذا وهذا ولكن حتى لو قلنا : جمع نسوة فإن نسوة جمع امرأة فيكون امرأة من المفردات التي لا تجمع من لفظها من المفردات التي لا تجمع من لفظها كما أنه يوجد مجموعات ليس لها مفرد من لفظها مثل : الإبل ما مفرد الإبل ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا البعير من غير لفظها من لفظها لا يمكن واللغة واسعة إذًا للنساء نقول : يشمل البالغة وغير البالغة وقوله : ( في الصلاة ) يشمل الفريضة والنافلة لأن أل للعموم وسبب هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى من أصحابه التنبيه بالضرب على الأفخاذ فقال : ( إذا نابكم شيء فليسبح الرجال وليصفق النساء ) طيب ( التصفيق ) قلنا : ضرب إحدى اليدين على الأخرى المراد باليدين الكفان لأن اليدين إذا أطلقت فهما الكفان وإن قيدت فبما تقيد به لكن كيف يكون هل ببطن كل يد على بطن الأخرى كذا هكذا أو بظهر كل يد على ظهر الأخرى هكذا نعم أو بظهر اليمنى على بطن اليسرى هكذا أو ببطن اليسرى على ظهر اليمنى أو أنه عام ؟ هو هذا عام المهم أن يكون بضرب إحدى الكفين على الأخرى حتى يكون لها صوت قيد ذلك بعضهم بأن يكون بأصبعين هكذا لكن لا صحة له فنقول : التصفيق هو أن تضرب المرأة بإحدى كفيها على الأخرى بحيث يكون لذلك صوت .