فوائد حديث : ( علي رضي الله عنه قال : كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخلان ... ) . حفظ
الشيخ : ففي هذا الحديث فوائد منها : أن في هذا منقبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث مكنه الرسول صلى الله عليه وسلم من مدخلين أحدهما في الليل والثاني في النهار ومنها من فوائد الحديث : أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يصلي في بيته وهو كذلك وكان يصلي في بيته إلا الفريضة وقد قال : ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فهو عليه الصلاة والسلام يصلي في بيته ما عدا المكتوبة وما تشرع له الجماعة فقولنا : وما تشرع له الجماعة نعني بذلك صلاة الكسوف على القول بأنها سنة وقيام رمضان فإنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم صلى بأصحابه ثلاث ليال وتخلف في الرابعة خوفا من أن تفرض علينا ومن فوائد هذا الحديث : جواز النحنحة في الصلاة سواء بان حرفان أو لم يبن لأن الحديث مطلق تنحنح فلم يقيد بحرف ولا حرفين ومنها : أنه ينبغي للإنسان إذا استؤذن عليه وهو يصلي أن يبين حاله للمستأذن حتى يكون على بصيرة وإلا فمن الجائز أن يسكت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى ينهي الصلاة ثم يأذن له لكن هذا لا ينبغي بل الذي ينبغي أن تبين لأخيك أنك في صلاة ومنها : تحريم الكلام في الصلاة وجه ذلك : أن النبي صلى الله عليه وسلم عدل عنه إلى التنحنح ومعلوم أن التنحنح في الإجابة أدنى مقابلة من الكلام لأن اللي تقابله الكلام أعلى ممن تقابله بالنحنحة يظهر ذلك لو أن أحدا خاطبني منكم فتنحنحت له وآخر خاطبني وخاطبته بالكلام فالمرتبة الثانية أعلى من الأولى فلو كان الكلام جائزا في الصلاة لكان أحسن الناس خلقا محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم يتكلم فإن قال قائل : وهل يجوز أن ننبه الإنسان بغير النحنحة ؟ فالجواب : نعم يسبح أو يرفع صوته بالقراءة أو بالذكر حسب ما يقول لأن المقصود التنبيه تنبيه الداخل على أن هذا الإنسان في صلاة طيب لو لو تليفون ... وهو جنبك هل لك أن ترفعه وتقول : انتظر فإني أصلي ؟ أجيبوا .
الطالب : لا .
الشيخ : لا إذًا ماذا تصنع ؟ إما أن أتركه وأنا معذور لا شك وإما أن أرفعه وأتنحنح أو أقول : الله أكبر إذا بكبر أو سبحان ربي الأعلى أو سبحان ربي العظيم ثم بعد ذلك أضع السماعة أما أن أقول : أنا أصلي أو ما أشبه ذلك بناء على أنه قد لا يفهم لا .
الطالب : لا .
الشيخ : لا إذًا ماذا تصنع ؟ إما أن أتركه وأنا معذور لا شك وإما أن أرفعه وأتنحنح أو أقول : الله أكبر إذا بكبر أو سبحان ربي الأعلى أو سبحان ربي العظيم ثم بعد ذلك أضع السماعة أما أن أقول : أنا أصلي أو ما أشبه ذلك بناء على أنه قد لا يفهم لا .