وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب ، فإذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها . متفق عليه ، ولمسلم : وهو يؤم الناس في المسجد . حفظ
الشيخ : " وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب ، فإذا سجد وضعها ، وإذا قام حملها ) متفق عليه ، ولمسلم : ( وهو يؤم الناس في المسجد ) " قوله : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو حامل أمامة ) أمامة هي بنت ابنته وأبوها أبو العاص بن الربيع رضي الله عنه وهو ممن وعد النبي صلى الله عليه وسلم ووفى له وكانت أسلمت قبله ثم أسلم بعد ذلك فردها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إليه بعد ست سنوات رد إليه بعد ست سنوات واعلم أن الرجل إذا أسلمت امرأته قبله فإن أسلم في العدة فهي زوجته ولا خيار لها إن أسلمت في العدة فهي زوجته ولا خيار لها تصورتم هذا ولا لا ؟ رجل كافر له امرأة كافرة فأسلمت فينفسخ النكاح يعني يجب التفريق بينهما فإن أسلم وهي في العدة فهو زوجها ولا خيار لها وإن أسلم بعد انقضاء العدة فقال أكثر العلماء : إن النكاح ينفسخ وتبين منه ولا تحل له إلا بعقد جديد لأن العلقة بينهما زالت بانتهاء العدة وقيل : بل هي بالخيار إن شاءت انتظرت حتى يسلم زوجها فترجع عليه وإن شاءت تزوجت فيكون الفرق بين إسلامه في عدتها وإسلامه بعد العدة أنه قبل العدة لا خيار لها الزوج زوجها بعد العدة على القول الراجح لها الخيار إن شاءت انتظرت الزوج لعله يسلم وإن شاءت تزوجت زينت رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم انتظرت فردها النبي صلى الله عليه وسلم عليه بعد ست سنين
توفيت زينت رضي الله عنها في حياة أبيها صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولها بنت صغيرة ويقال : إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحملها إبان مرض أمها أو موتها لأنه عليه الصلاة والسلام من خلقه الحسن العظيم أنه في مهنة أهله حتى يحمل الصبيان يدللهم عليه الصلاة والسلام هذه البنت الصغيرة كانت معه وهو يصلي بالناس يحملها على كتفه إذا قام يقول : ( وإذا سجد وضعها ) والظاهر أيضا أنه يضعها في الركوع لأنه صعب أن يضعها على كتفه في الركوع فيضعها وإذا قام يحملها فإذا سجد وضعها ( وإذا قام حملها ) متفق عليه وفي لفظ ولمسلم : ( وهو يؤم الناس في المسجد ) أي : هو إمامهم عليه الصلاة والسلام .
توفيت زينت رضي الله عنها في حياة أبيها صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولها بنت صغيرة ويقال : إن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحملها إبان مرض أمها أو موتها لأنه عليه الصلاة والسلام من خلقه الحسن العظيم أنه في مهنة أهله حتى يحمل الصبيان يدللهم عليه الصلاة والسلام هذه البنت الصغيرة كانت معه وهو يصلي بالناس يحملها على كتفه إذا قام يقول : ( وإذا سجد وضعها ) والظاهر أيضا أنه يضعها في الركوع لأنه صعب أن يضعها على كتفه في الركوع فيضعها وإذا قام يحملها فإذا سجد وضعها ( وإذا قام حملها ) متفق عليه وفي لفظ ولمسلم : ( وهو يؤم الناس في المسجد ) أي : هو إمامهم عليه الصلاة والسلام .