إمام ظاهر الفسق إما أنه حالق لحيته أو يشرب الدخان وهو جيد الإمامة وفيه إمام آخر ليس فاسقا ولكنه يتحرك كثيرا في صلاته فأيهما يقدم في الإمامة ؟ حفظ
السائل : فيه إمام يظهر عليه الفسق إمّا حالق لحيته أو يشرب الدّخّان وهو يتمّ الصّلاة على ما ينبغي وفيه إمام ما عليه من الشّبهات شيء ولكنّه في الصّلاة ما ... وله حركات، يا شيخ الأولى للإنسان أن يصلّي مع من؟
الشيخ : أمّا على قول من يقول إنّ الفاسق لا تصحّ إمامته فنقول صلّ مع الآخر وانصحه عن الحركات في الصّلاة إلاّ إذا كانت حركاته كثيرة متوالية تبطل الصّلاة فلا تصلّ خلفه، وأمّا على قول من يقول إنّه لا يشترط في الإمامة أن يكون الإمام عدلا وهو الصّحيح وهو الصّحيح المتعيّن خصوصا في عصرنا هذا فنقول صلّ مع الآخر الذي يتقن الصّلاة ويجيدها ولو كان يشرب الدّخّان، ولو قلنا باشتراط العدالة في الأئمّة ما ظننت أنّ عشرة في المائة تصحّ إمامتهم، لأنّه من يسلم من الغيبة؟ والغيبة من كبائر الذّنوب، وكبائر الذّنوب لا تغفر إلاّ بتوبة كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ومن يسلم من التّفريط في أداء الواجب تجده إماما ويتخلّف يومين ثلاثة في الأسبوع فيكون بذلك آثما وفاسقا، فالمهمّ أن اشتراط العدالة ضعيف خصوصا في زمننا هذا وقد ذكر العلماء رحمهم الله ومنهم شيخ الإسلام أنّه إذا تعذّر تولية العدل حتى في القضاء فإنّه يولّى أقرب الفاسقين إلى العدل ولو كان فاسقا، فهمت؟ لكن أنا أسألك يا سليم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : السّؤال منّي أنا لك، شارب دخّان وحالق لحية أيّهما الذي يقدّم وهما في القراءة سواء؟
الطالب : الظاهر يا شيخ أن حلق اللّحية أعظم الأمرين، وإن نظرنا للعقيدة هي عند الله ما هي عندنا.
الشيخ : هذه العقيدة في القلب.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب.
الطالب : الذي حلق لحيته ذقنه هذا شيء ظاهر.
الشيخ : لا ما حلق ذقنه! حلق لحيته.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : بينهما فرق الذّقن هذا بس مجمع اللّحيين.
الطالب : اللّحية يا شيخ أعظم ..
الشيخ : المهم أيهما تقدّم؟
الطالب : أقدّم شارب الدّخان لأنّه ما هو ظاهر لكلّ أحد وهذا ظاهر لكلّ أحد.
الشيخ : كيف ما هو ظاهر ... وهو يقيم الصّلاة.
الطالب : هههه هذا جاهل يا شيخ.
الشيخ : جاهل إيه نعم، جاهل بس ...
الطالب : ههههه.
الطالب : والله أنا اشوف يا شيخ ... لأنّها ظاهرة لكلّ أحد ...
الشيخ : يعني اللّحية، يعني تقدم شارب الدّخّان على حالق اللّحية، أحسنت إن شاء الله أصبت الصّواب لأنّ كما قلت يعني حالق اللّحية والعياذ بالله يقول للناس بفعله وبلسان حاله يقول للناس اشهدوا أنّي مخالف لهدي الرّسل موافق لهدي المجوس، أليس كذلك؟
الطالب : بلى.
الشيخ : ظاهر واضح لكلّ أحد، شارب الدّخان ربّما يكون يستحيي ولا يضرّه إلاّ قليلا، ثمّ إنّ مسألة الدّخّان يعني وإن كانت سيّئة لكن ليست كمخالفة السّنّة الصّريحة الواضحة، نعم آدم؟
الشيخ : أمّا على قول من يقول إنّ الفاسق لا تصحّ إمامته فنقول صلّ مع الآخر وانصحه عن الحركات في الصّلاة إلاّ إذا كانت حركاته كثيرة متوالية تبطل الصّلاة فلا تصلّ خلفه، وأمّا على قول من يقول إنّه لا يشترط في الإمامة أن يكون الإمام عدلا وهو الصّحيح وهو الصّحيح المتعيّن خصوصا في عصرنا هذا فنقول صلّ مع الآخر الذي يتقن الصّلاة ويجيدها ولو كان يشرب الدّخّان، ولو قلنا باشتراط العدالة في الأئمّة ما ظننت أنّ عشرة في المائة تصحّ إمامتهم، لأنّه من يسلم من الغيبة؟ والغيبة من كبائر الذّنوب، وكبائر الذّنوب لا تغفر إلاّ بتوبة كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ومن يسلم من التّفريط في أداء الواجب تجده إماما ويتخلّف يومين ثلاثة في الأسبوع فيكون بذلك آثما وفاسقا، فالمهمّ أن اشتراط العدالة ضعيف خصوصا في زمننا هذا وقد ذكر العلماء رحمهم الله ومنهم شيخ الإسلام أنّه إذا تعذّر تولية العدل حتى في القضاء فإنّه يولّى أقرب الفاسقين إلى العدل ولو كان فاسقا، فهمت؟ لكن أنا أسألك يا سليم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : السّؤال منّي أنا لك، شارب دخّان وحالق لحية أيّهما الذي يقدّم وهما في القراءة سواء؟
الطالب : الظاهر يا شيخ أن حلق اللّحية أعظم الأمرين، وإن نظرنا للعقيدة هي عند الله ما هي عندنا.
الشيخ : هذه العقيدة في القلب.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : طيب.
الطالب : الذي حلق لحيته ذقنه هذا شيء ظاهر.
الشيخ : لا ما حلق ذقنه! حلق لحيته.
الطالب : أي نعم.
الشيخ : بينهما فرق الذّقن هذا بس مجمع اللّحيين.
الطالب : اللّحية يا شيخ أعظم ..
الشيخ : المهم أيهما تقدّم؟
الطالب : أقدّم شارب الدّخان لأنّه ما هو ظاهر لكلّ أحد وهذا ظاهر لكلّ أحد.
الشيخ : كيف ما هو ظاهر ... وهو يقيم الصّلاة.
الطالب : هههه هذا جاهل يا شيخ.
الشيخ : جاهل إيه نعم، جاهل بس ...
الطالب : ههههه.
الطالب : والله أنا اشوف يا شيخ ... لأنّها ظاهرة لكلّ أحد ...
الشيخ : يعني اللّحية، يعني تقدم شارب الدّخّان على حالق اللّحية، أحسنت إن شاء الله أصبت الصّواب لأنّ كما قلت يعني حالق اللّحية والعياذ بالله يقول للناس بفعله وبلسان حاله يقول للناس اشهدوا أنّي مخالف لهدي الرّسل موافق لهدي المجوس، أليس كذلك؟
الطالب : بلى.
الشيخ : ظاهر واضح لكلّ أحد، شارب الدّخان ربّما يكون يستحيي ولا يضرّه إلاّ قليلا، ثمّ إنّ مسألة الدّخّان يعني وإن كانت سيّئة لكن ليست كمخالفة السّنّة الصّريحة الواضحة، نعم آدم؟