رجل صلى وتشاغل كثيرا في صلاته ولم يحصل له الخشوع أصلا ثم أراد أن يعيد الصلاة ؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك، رجل صلّى.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وتشاغل كثيرا في صلاته يعني ما حصل له خشوع، يعني صلّى صلاة بدون خشوع ...
الشيخ : هاه؟
السائل : يعني صلّى بدون خشوع.
الشيخ : طيب.
السائل : وأراد أن يعيد مرّة ثانية ليحسنها؟
الشيخ : أي نعم، والله هذه ربّما أفتي بأنّه يعيدها وربّما أفتي بأنّه لا يعيدها وهذا عندي أقرب لأنّي أخشى إذا أمرته بالإعادة أن يقع في قلبه الوسواس يصير كلّما صلّى قال ما خشعت، ثمّ يصلّي الثانية ولا يخشع وهكذا يمضي عليه الوقت وهو يصلّي فأرى أن لا يعيد، حتى قراءة الفاتحة بعض العلماء قال إذا قرأ الفاتحة وقلبه غير حاضر ثمّ حضر فليعدها وأنا لا أرى هذا لأنّه يفتح بابا للوسواس، ومن يضمن أنّه إذا أعادها أنّه لا يوسوس من يضمن هذا؟ نعم ... وش تقول يا ...
الطالب : ...
الشيخ : وايش يقول الموضوع إن شاء الله منتهي الآن، سيكون القراءة إن شاء الله في كتاب: " المشكاة " المشكاة كتاب جيّد مفصّل مرتّب، الذي يقرأ على العامّة، العصر. نشرحه إن شاء الله .