فوائد حديث : ( إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يمسح الحصى ... ) . حفظ
الشيخ : ومن فوائد هذا الحديث نعم نأخذ الفوائد:
من فوائد هذا الحديث أنّه لا ينبغي للإنسان أن يعبث في الصّلاة فيتحرّك إلاّ لحاجة لقوله: ( فلا يمسح الحصى )
ومنها أنّه إذا احتيج إلى الحركة فإنّها تتقدّر بقدرها وهذا تفيده رواية الإمام أحمد ( واحدة أو دع ).
ومنها أنّ المساجد في عهد النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم كانت تفرش بالحصى لأنّه أنظف من التّراب ولعلّ الرّمل حول المدينة قليل وإلاّ فالرّمل أسهل للناس وكانت المساجد إلى زمن قريب تفرش بالرّمل.
ومن فوائد هذا الحديث أنّه كلّما صعبت العبادة على وجه لا يمكن دفع الصّعوبة به فإنّه يزداد الأجر لقوله فإنّ الرّحمة تواجهه ولكن هل يطلب الإنسان المشقّة مع إمكان التّسهيل؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، ولهذا لو كان الإنسان في البرّ والماء بارد وأمكنه أن يسخّن الماء فهل الأفضل أن يتوضّأ ويغتسل بالماء البارد أو نقول سخّن الماء؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الثاني بلا شكّ لأنّ الله يقول: (( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم )) لكن إذا كان لا بدّ من مشقّة في العبادة فهنا نقول الأجر على قدر المشقّة.
" وفي الصّحيح عن عن معيقيب نحوه بغير تعليل " يعني بغير قوله إنّ الرحمة ..
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟
الطالب : ...
الشيخ : ارفع صوتك.
الطالب : ... ان الرحمة ...
الشيخ : نعم، كيف؟
الطالب : التّعليل؟
الشيخ : ذكرنا التّعليل، قال: " وفي الصّحيح عن عن معيقيب نحوه بغير تعليل " بغير تعليل يعني في قوله: ( فإنّ الرّحمة تواجهه ).