وعن أنس ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا كان أحدكم في الصلاة فإنه يناجي ربه ، فلا يبزقن بين يديه ولا عن يمينه ، ولكن عن شماله تحت قدمه ) . متفق عليه ، وفي رواية : ( وتحت قدمه ) . حفظ
الشيخ : " وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان أحدكم في الصلاة فإنه يناجي ربه، فلا يبزقن بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن شماله تحت قدمه ). متفق عليه، وفي رواية : ( أو تحت قدمه ) ".
هذا أيضا يتعلّق بالخشوع في الصّلاة كما سنبين ( إذا كان أحدكم في الصّلاة ) يعني يصلّي، والصّلاة كلمة عامّة تشمل الفرض والنّفل
( فإنّه يناجي ربّه ) أي يكلّمه بخفاء لأنّ من أوصاف الصّوت أن يكون نداء وأن يكون مناجاة ويدلّ لهذا قول الله تبارك وتعالى في موسى (( وناديناه من جانب الطّور الأيمن وقرّبناه نجيّا )) فإذا كان المخاطب بعيدا فنداء وإن كان قريبا فمناجاة فقوله: ( يناجي ربّه ) أي يكلّمه والرّبّ عزّ وجلّ يكلّمه لكن بصوت مرتفع أو خفيّ؟
الطالب : خفيّ.
الشيخ : خفيّ، نعم ( فلا يبصقنّ بين يديه ) البصاق معروف، وما بين يديه يعني بينه وبين موضع سجوده وكلّما قرب فهو أقبح
( بين يديه ولا عن يمينه ) إذن أين يبصق؟ يقول: ( ولكن عن شماله تحت قدمه ) وفي رواية: ( أو تحت قدمه )، عن شماله بعيدا عن القدم أو تحت قدمه، أي القدمين؟ اليسرى ليجتمع الشّمال والبصق تحت الرّجل.
هذا أيضا يتعلّق بالخشوع في الصّلاة كما سنبين ( إذا كان أحدكم في الصّلاة ) يعني يصلّي، والصّلاة كلمة عامّة تشمل الفرض والنّفل
( فإنّه يناجي ربّه ) أي يكلّمه بخفاء لأنّ من أوصاف الصّوت أن يكون نداء وأن يكون مناجاة ويدلّ لهذا قول الله تبارك وتعالى في موسى (( وناديناه من جانب الطّور الأيمن وقرّبناه نجيّا )) فإذا كان المخاطب بعيدا فنداء وإن كان قريبا فمناجاة فقوله: ( يناجي ربّه ) أي يكلّمه والرّبّ عزّ وجلّ يكلّمه لكن بصوت مرتفع أو خفيّ؟
الطالب : خفيّ.
الشيخ : خفيّ، نعم ( فلا يبصقنّ بين يديه ) البصاق معروف، وما بين يديه يعني بينه وبين موضع سجوده وكلّما قرب فهو أقبح
( بين يديه ولا عن يمينه ) إذن أين يبصق؟ يقول: ( ولكن عن شماله تحت قدمه ) وفي رواية: ( أو تحت قدمه )، عن شماله بعيدا عن القدم أو تحت قدمه، أي القدمين؟ اليسرى ليجتمع الشّمال والبصق تحت الرّجل.