وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سمع رجلاً ينشد في ضالة في المسجد فليقل : : لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا ) . رواه مسلم . حفظ
الشيخ : " وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سمع رجلاً ينشد ضالة في المسجد فليقل لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا ) . رواه مسلم
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا له لا أربح الله تجارتك ). رواه النسائي والترمذي وحسنه ".
قوله: ( من سمع رجلا ينشد ) كلمة رجل بناء على الغالب ولو حتى لو فرض أنه سمع امرأة فالحكم واحد، وينشد ضالّة أي يسأل عنها من رأى ضالّة؟ من عيّنها؟ من حفظها؟ وما أشبه ذلك من العبارات
والضّالّة هي الضّائع من المواشي وهي ضالّة الإبل، وضالّة الغنم، وضالّة البقر فمن سمع من ينشد الضّالّة فليقل هذا، ( فليقل لا ردّها الله عليك ) الجملة هنا خبريّة لأنّ الفعل فيها ماضٍ منفيّ والمراد بها الدّعاء، المراد بها الدّعاء يعني أنّك إذا سمعته تدعو الله أن لا يردّها عليه
( فإنّ المساجد لم تبن لهذا ) يحتمل أن تكون هذه الجملة تعليلا من النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم للحكم ويحتمل أن تكون مقرونة بالقول لهذا المنشد بمعنى أن نقول عندما نسمع لمن ينشد الضّالّة لا ردّها الله عليك فإنّ المساجد لم تبن لهذا، ويحتمل أن نقتصر على قوله لا ردّها الله عليك ونقول إنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم علّل الدّعاء بعدم ردّها بأنّ المساجد لم تبن الاحتمال متوازن ولكن في هذه الحال ينظر لما تقتضيه الحال، إذا كان قولها يعني إذا كان قولها لهذا الذي ينشد يفيده طمأنينة فالأولى الأولى أن تقال، وإذا كانت ربّما تفتح باب جدل بأن يقول هذا المساجد لم تبن لهذا لكن ما المانع فالأولى حذفها فينظر الإنسان في هذه للمصلحة فإن لم تتبيّن المصلحة فالأفضل أن يقولها لأنّها لا شكّ سوف تقنع هذا المنشد إذا بيّن له أنّ المساجد لم تبن لهذا إذن لأيّ شيء بنيت؟ بنيت كما قال النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام لقراءة القرآن والذّكر والصّلاة والعلم وما أشبه هذا.
وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا له لا أربح الله تجارتك ). رواه النسائي والترمذي وحسنه ".
قوله: ( من سمع رجلا ينشد ) كلمة رجل بناء على الغالب ولو حتى لو فرض أنه سمع امرأة فالحكم واحد، وينشد ضالّة أي يسأل عنها من رأى ضالّة؟ من عيّنها؟ من حفظها؟ وما أشبه ذلك من العبارات
والضّالّة هي الضّائع من المواشي وهي ضالّة الإبل، وضالّة الغنم، وضالّة البقر فمن سمع من ينشد الضّالّة فليقل هذا، ( فليقل لا ردّها الله عليك ) الجملة هنا خبريّة لأنّ الفعل فيها ماضٍ منفيّ والمراد بها الدّعاء، المراد بها الدّعاء يعني أنّك إذا سمعته تدعو الله أن لا يردّها عليه
( فإنّ المساجد لم تبن لهذا ) يحتمل أن تكون هذه الجملة تعليلا من النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم للحكم ويحتمل أن تكون مقرونة بالقول لهذا المنشد بمعنى أن نقول عندما نسمع لمن ينشد الضّالّة لا ردّها الله عليك فإنّ المساجد لم تبن لهذا، ويحتمل أن نقتصر على قوله لا ردّها الله عليك ونقول إنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم علّل الدّعاء بعدم ردّها بأنّ المساجد لم تبن الاحتمال متوازن ولكن في هذه الحال ينظر لما تقتضيه الحال، إذا كان قولها يعني إذا كان قولها لهذا الذي ينشد يفيده طمأنينة فالأولى الأولى أن تقال، وإذا كانت ربّما تفتح باب جدل بأن يقول هذا المساجد لم تبن لهذا لكن ما المانع فالأولى حذفها فينظر الإنسان في هذه للمصلحة فإن لم تتبيّن المصلحة فالأفضل أن يقولها لأنّها لا شكّ سوف تقنع هذا المنشد إذا بيّن له أنّ المساجد لم تبن لهذا إذن لأيّ شيء بنيت؟ بنيت كما قال النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام لقراءة القرآن والذّكر والصّلاة والعلم وما أشبه هذا.