فوائد حديث : ( ما أمرت بتشييد المساجد ) . حفظ
الشيخ : قوله عليه الصّلاة: ( ما أمرت ) يستفاد منه فوائد:
أوّلا أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم يؤمر وينهى فهو إذن عبد من عباد الله عزّ وجلّ لأنّ الله تعالى يأمره وينهاه.
ومنها أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم لا يأت بالشّريعة من عند نفسه بل هو ينتظر أمر الله عزّ وجلّ، إذا أمره الله فعل وإذا لم يأمره أمسك.
ومن فوائد هذا الحديث الإشارة إلى عدم تشييد المساجد لأنّ لو كان تشييدها خيرا لإيش؟ لأمر به النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم لأنّ ما من خير إلاّ وأمر به صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ودلّ النّاس عليه إمّا من نفسه ابتداء أو من الله عزّ وجلّ.
ومن فوائد هذا الحديث أنّ الأولى أن تكون المساجد متواضعة يعني متواضعا فيها في بنائها وأنّ زخرفتها خلاف مقصود الشّارع لقوله: ( ما أمرت بتشييد المساجد ) هذا إذا كان التّشييد لا يلزم منه محظورا، أمّا إذا كان فيه محظورا فإنّه ينهى عنه ولا يقتصر على القول بأنّنا لم نؤمر بذلك فمن هذا ما ينشر في قبلة المسجد في بعض المساجد ينشر الله وإلى جانبه محمّد، والذي ينظر إليهما يعتقد أنّهما إيش؟
الطالب : سواء.
الشيخ : أنّهما سواء وأنّ الرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ندّ لله تعالى لأنّ الحرف واحد ولفظ الجلالة على اليمين ولفظ محمّد على اليسار وهذا لا شكّ أنّه دخيل على الإسلام فالمسلمون لم يكونوا يكتبون في القبلة شيئا بل يكرهون ذلك كما نصّ على ذلك الإمام أحمد رحمه الله فكيف إذا كتبت مثل هذه العبارة؟ وأرى أنّ من رأى أحد المساجد فيه هذه الكتابة أن يبلّغ المسؤولين في وزارة الشّؤون الإسلاميّة حتى تبرأ ذمّته.
في هذا الحديث الذي عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: ( لتزخرفنّها كما زخرفتها اليهود والنّصارى ) وهذا هو الذي حصل أنّها زخرفت، أحيانا يدخل الإنسان في المسجد ويقول ما هذا أهذا قصر ملك؟ أم حجر تاجر حتى إنّه في بعض الأحيان تجد الفراش ليّنا كأنّه فراش نوم وهذا من التّرف الزّائد الذي لا ينبغي أن يعتاده المسلمون، نسأل الله الهداية.
الطالب : آمين.
أوّلا أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم يؤمر وينهى فهو إذن عبد من عباد الله عزّ وجلّ لأنّ الله تعالى يأمره وينهاه.
ومنها أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم لا يأت بالشّريعة من عند نفسه بل هو ينتظر أمر الله عزّ وجلّ، إذا أمره الله فعل وإذا لم يأمره أمسك.
ومن فوائد هذا الحديث الإشارة إلى عدم تشييد المساجد لأنّ لو كان تشييدها خيرا لإيش؟ لأمر به النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم لأنّ ما من خير إلاّ وأمر به صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ودلّ النّاس عليه إمّا من نفسه ابتداء أو من الله عزّ وجلّ.
ومن فوائد هذا الحديث أنّ الأولى أن تكون المساجد متواضعة يعني متواضعا فيها في بنائها وأنّ زخرفتها خلاف مقصود الشّارع لقوله: ( ما أمرت بتشييد المساجد ) هذا إذا كان التّشييد لا يلزم منه محظورا، أمّا إذا كان فيه محظورا فإنّه ينهى عنه ولا يقتصر على القول بأنّنا لم نؤمر بذلك فمن هذا ما ينشر في قبلة المسجد في بعض المساجد ينشر الله وإلى جانبه محمّد، والذي ينظر إليهما يعتقد أنّهما إيش؟
الطالب : سواء.
الشيخ : أنّهما سواء وأنّ الرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ندّ لله تعالى لأنّ الحرف واحد ولفظ الجلالة على اليمين ولفظ محمّد على اليسار وهذا لا شكّ أنّه دخيل على الإسلام فالمسلمون لم يكونوا يكتبون في القبلة شيئا بل يكرهون ذلك كما نصّ على ذلك الإمام أحمد رحمه الله فكيف إذا كتبت مثل هذه العبارة؟ وأرى أنّ من رأى أحد المساجد فيه هذه الكتابة أن يبلّغ المسؤولين في وزارة الشّؤون الإسلاميّة حتى تبرأ ذمّته.
في هذا الحديث الذي عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: ( لتزخرفنّها كما زخرفتها اليهود والنّصارى ) وهذا هو الذي حصل أنّها زخرفت، أحيانا يدخل الإنسان في المسجد ويقول ما هذا أهذا قصر ملك؟ أم حجر تاجر حتى إنّه في بعض الأحيان تجد الفراش ليّنا كأنّه فراش نوم وهذا من التّرف الزّائد الذي لا ينبغي أن يعتاده المسلمون، نسأل الله الهداية.
الطالب : آمين.