وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد ) . رواه أبو داود والترمذي ، واستغربه ، وصححه ابن خزيمة . حفظ
الشيخ : " وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد ) ".
( عرضت عليّ ): يعني أوحي إليّ بها أوحي إليّ بها، لأنّ الأجور إنّما تكون بعد يعني في يوم القيامة، فالذي عرض عليه أنّه عليه الصّلاة والسّلام بيّن له ثوابهم
وقوله: ( أجور أمّتي ) يعني الثّواب، وسمّى الله تبارك وتعالى الثّواب أجرا من كرمه تبارك وتعالى كأنّ العبد يعامل ربّه معاملة الأجير لأجيره، أو الأجير لمستأجره ومعلوم أنّ الأجير مع المستأجر يتعامل بالمعاوضة فيلزمه أن يسدّد الأجر، فكأنّ الله تعالى جعل العمل والثواب عليه مثل إيش؟ عقد الإجارة ونظير ذلك قوله تعالى: (( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له )) من المعلوم أنّ الله عزّ وجلّ غنيّ عنّا وعن قرضنا لكن شبّه معاملته بالقرض لوجوب وفاء القرض على المستقرض فكأنّ الله تعالى ضمن للعامل أن يثيبه كما أنّ المقترض يردّ القرض على مقرضه.
وقوله: ( أجور أمّتي ) المراد بها أمّة الإجابة، لأنّ أمّة الدّعوة من لا يستجيب منهم ليس له أجر ولهذا نقول إنّ الأمّة إذا جاءت في الحديث فلها معنيان:
المعنى الأوّل أمّة الإجابة وهذه تشمل كلّ إنسان بلغ التّكليف من بعثة الرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم نعم هذه أمة الدعوة، أمّة الدعوة تشمل كلّ إنسان بلغ التّكليف منذ بعث النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أمّة الإجابة هم الذين استجابوا للرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم واتّبعوا شريعته.
( عرضت عليّ ): يعني أوحي إليّ بها أوحي إليّ بها، لأنّ الأجور إنّما تكون بعد يعني في يوم القيامة، فالذي عرض عليه أنّه عليه الصّلاة والسّلام بيّن له ثوابهم
وقوله: ( أجور أمّتي ) يعني الثّواب، وسمّى الله تبارك وتعالى الثّواب أجرا من كرمه تبارك وتعالى كأنّ العبد يعامل ربّه معاملة الأجير لأجيره، أو الأجير لمستأجره ومعلوم أنّ الأجير مع المستأجر يتعامل بالمعاوضة فيلزمه أن يسدّد الأجر، فكأنّ الله تعالى جعل العمل والثواب عليه مثل إيش؟ عقد الإجارة ونظير ذلك قوله تعالى: (( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له )) من المعلوم أنّ الله عزّ وجلّ غنيّ عنّا وعن قرضنا لكن شبّه معاملته بالقرض لوجوب وفاء القرض على المستقرض فكأنّ الله تعالى ضمن للعامل أن يثيبه كما أنّ المقترض يردّ القرض على مقرضه.
وقوله: ( أجور أمّتي ) المراد بها أمّة الإجابة، لأنّ أمّة الدّعوة من لا يستجيب منهم ليس له أجر ولهذا نقول إنّ الأمّة إذا جاءت في الحديث فلها معنيان:
المعنى الأوّل أمّة الإجابة وهذه تشمل كلّ إنسان بلغ التّكليف من بعثة الرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم نعم هذه أمة الدعوة، أمّة الدعوة تشمل كلّ إنسان بلغ التّكليف منذ بعث النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أمّة الإجابة هم الذين استجابوا للرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم واتّبعوا شريعته.