ما حكم المأموم الذي يصلي مع الإمام وفاته ركنين لعدم سماعه تكبير الإمام .؟ حفظ
السائل : سؤال يا شيخ مسبوقا في الصلاة في الصلاة في المسجد أثناء التشهد والصلاة الإبراهيمية أثناء نهوض الإمام عند كلمة الله أكبر ظن هذا المسبوق هذا الإمام سجد سجود السهو بقي هذا المسبوق ساجدا والإمام رفع ثم ظن هذا المصلي أنه ما زال المصلين في السجود أكملوا قراءة الفاتحة وأثناء الركوع بقوله الله أكبر هنالك نهض واستحى من المصلين هنا في ركنين فاته الركن الأول وهو قراءة الفاتحة هل يسجد سجود السهو أم يأتي بالركعة الأخيرة .
الشيخ : بدنا نشوف تتمة القصة الطريفة هذه الذي الرجل لما تنبه بخطئه وقف قائما ؟ .
السائل : نعم وقف قائما .
الشيخ : ثم ركع ؟ .
السائل : ولحق الإمام أثناء الركوع .
الشيخ : لحق الإمام أثناء الركوع لكن المهم ما قام من التشهد إلى الركوع وإنما قام إلى القيام ثم ركع . الطالب : بقي ساجدا .
الشيخ : فهمت يا أخي أقول بقي ساجدا ما شاء الله حتى ختم الفاتحة الإمام لكن أنا أسأل لما قام بعد أن رفع رأسه هذا المسبوق لما رفع رأسه من سجوده الطويل قام إلى القيام أم إلى الركوع فإن كان إلى القيام ثم شارك الإمام في الركوع فصلاته ماشية أما إن قام من السجود إلى الركوع فصلاته باطلة ، واضح الجواب .
السائل : نعم جزاك الله خيرا .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : سؤال يتعلق بالصلاة .
السائل : من أجل التكبير يا أستاذنا بالنسبة للوقوف قبل الركوع القيام .
الشيخ : شلون .
السائل : منشان التكبير .
الشيخ : مش منشان التكبير منشان القيام ، القيام هو ركن لو فرضنا قام وما كبر فهو ترك واجبا وهو إن فعل ذلك كان آثما ، لكن المهم أن الصلاة تصح بأن يقف ولو قليلا ، التكبير ليس بركن ، القيام هو ركن فترك التكبير إثم أما ترك القيام إبطال للصلاة فلابد في هذه الحالة بأن يجمع بين القيام ثم الركوع .
السائل : طيب لو يعيد ركعة .
الشيخ : لا ما يعيد الصلاة أقول الصلاة صحيحة بس عفوا يعيد ركعة هو باعتباره مسبوق .
السائل : باعتباره ما قام إلا إلى الركوع .
الشيخ : لا أنت عم تتصور لأنه ما قام
السائل : لا
الشيخ : بطلت صلاته .
السائل : كلها .
الشيخ : أينعم .