ولابن ماجه بإسناد مسلم : ( حتى تطمئن قائماً ) .
ومثله في حديث رفاعة بن رافع عن أحمد وابن حبان : ( حتى تطمئن قائما ) ، ولأحمد : ( فأقم صلبك حتى ترجع العظام ) ، وللنسائي وأبي داود من حديث رفاعة بن رافع : ( إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله تعالى ، ثم يكبر الله تعالى ويحمده ويثني عليه ) ، وفيها : ( فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فاحمد الله وكبره وهلله ) . ولأبي داود : ( ثم اقرأ بأم الكتاب وبما شاء الله ) ، ولابن حبان : ( ثم بما شئت ) .
حفظ
الشيخ : باقي الرّوايات قال: " ولابن ماجه بإسناد مسلم ( حتى تطمئن قائماً ) بدل ( حتى تعتدل قائما ) "
والفرق بينهما ظاهر لأنّ مجرّد الاعتدال بلا طمأنينة لا يكفي فلا بدّ من إيش؟ من الطّمأنينة
فإن قال قائل هذا مشكل وهو حقيقة في الإشكال، كيف تكون القضيّة واحدة والقصّة واحدة، والمكان واحد والزّمان واحد والقائل واحد ثمّ يقول بعض الرّواة ( حتى تطمئنّ ) وبعض الرّواة ( حتى تعتدل ) مع أنّ الثاني أتى بلفظ يخالف السّياق قال ( حتى تعتدل ) فما ما هو الجواب على هذا الإشكال، لأن القضيّة ما هي متعدّدة حتى نقول إنّ الرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال مرّة ( حتى تعتدل ) ومرّة ( حتى تطمئنّ )
الجواب أن نقول هذا سهل الجواب سهل وهو أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( حتى تطمئنّ ) أو ( حتى تعتدل ) لكنّ البعيد لا يسمعها كما يسمعها القريب، فقد يكون أحد الرّاويين نعم قال، سمعه يقول ( حتى تعتدل ) والثاني سمعه يقول إيش؟
الطالب : ( حتى تطمئنّ ).
الشيخ : ( حتى تطمئنّ )
فإن قال قائل هذا مقبول إذا كان الصّحابيّ واحدا، نعم أقصد إذا كان الصّحابي اثنين فأكثر هذا مقبول، لكن إذا كان الصّحابيّ واحدا؟ نقول الصّحابي من روى عنه؟ عدد كثير فسمعه أحد الرّواة يقول: ( حتى تعتدل ) وآخر يقول ( حتى تطمئنّ ) وإنّما قلنا ذلك لأنّ من قال ( حتّى تطمئنّ ) فقد أتى بمعنى ( حتّى تعتدل ) و إيش؟
الطالب : وزيادة.
الشيخ : وزيادة، فنأخذ بهذا، نأخذ بهذا ونقول ( حتّى تعتدل ) تحمل على حتى تعتدل وتطمئنّ، وكما في الجلوس بين السّجدتين فإنّه قال ( حتّى تطمئنّ جالسا ) ولا فرق. قال: " ومثله حديث رفاعة بن رافع عند أحمد وابن حبان : ( حتى تطمئن قائما ) " هذا ما فيه إشكال، السّبب؟
الطالب : ...
الشيخ : تعدّد الصحابيّ، السّبب تعدّد الصّحابيّ وكما قلنا أنّ القريب يسمع أكثر ممّا يسمع البعيد على أنّ فيه احتمالا أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال ( حتّى تعتدل ) ثمّ أعاد وقال ( حتّى تطمئنّ ) فيكون الحمد لله ليس هناك تناقضا والمراد الطّمأنينة.
والفرق بينهما ظاهر لأنّ مجرّد الاعتدال بلا طمأنينة لا يكفي فلا بدّ من إيش؟ من الطّمأنينة
فإن قال قائل هذا مشكل وهو حقيقة في الإشكال، كيف تكون القضيّة واحدة والقصّة واحدة، والمكان واحد والزّمان واحد والقائل واحد ثمّ يقول بعض الرّواة ( حتى تطمئنّ ) وبعض الرّواة ( حتى تعتدل ) مع أنّ الثاني أتى بلفظ يخالف السّياق قال ( حتى تعتدل ) فما ما هو الجواب على هذا الإشكال، لأن القضيّة ما هي متعدّدة حتى نقول إنّ الرّسول صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال مرّة ( حتى تعتدل ) ومرّة ( حتى تطمئنّ )
الجواب أن نقول هذا سهل الجواب سهل وهو أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ( حتى تطمئنّ ) أو ( حتى تعتدل ) لكنّ البعيد لا يسمعها كما يسمعها القريب، فقد يكون أحد الرّاويين نعم قال، سمعه يقول ( حتى تعتدل ) والثاني سمعه يقول إيش؟
الطالب : ( حتى تطمئنّ ).
الشيخ : ( حتى تطمئنّ )
فإن قال قائل هذا مقبول إذا كان الصّحابيّ واحدا، نعم أقصد إذا كان الصّحابي اثنين فأكثر هذا مقبول، لكن إذا كان الصّحابيّ واحدا؟ نقول الصّحابي من روى عنه؟ عدد كثير فسمعه أحد الرّواة يقول: ( حتى تعتدل ) وآخر يقول ( حتى تطمئنّ ) وإنّما قلنا ذلك لأنّ من قال ( حتّى تطمئنّ ) فقد أتى بمعنى ( حتّى تعتدل ) و إيش؟
الطالب : وزيادة.
الشيخ : وزيادة، فنأخذ بهذا، نأخذ بهذا ونقول ( حتّى تعتدل ) تحمل على حتى تعتدل وتطمئنّ، وكما في الجلوس بين السّجدتين فإنّه قال ( حتّى تطمئنّ جالسا ) ولا فرق. قال: " ومثله حديث رفاعة بن رافع عند أحمد وابن حبان : ( حتى تطمئن قائما ) " هذا ما فيه إشكال، السّبب؟
الطالب : ...
الشيخ : تعدّد الصحابيّ، السّبب تعدّد الصّحابيّ وكما قلنا أنّ القريب يسمع أكثر ممّا يسمع البعيد على أنّ فيه احتمالا أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال ( حتّى تعتدل ) ثمّ أعاد وقال ( حتّى تطمئنّ ) فيكون الحمد لله ليس هناك تناقضا والمراد الطّمأنينة.