مناقشة ما سبق . حفظ
الشيخ : ما معنى الطّمأنينة يا أحمد؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه، والأكل والإنسان يأكل!
الطالب : هههه.
الشيخ : ما أتيت بفائدة، ما معنى الطّمأنينة نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : السّكون وإن قلّ، طيب هل يشترط أن يكون بقدر الذّكر الواجب أو لا؟ الأخ؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا يشترط، نعم يعني لو ركع ثمّ رفع في زمن أقلّ من أن يقول سبحان ربّي العظيم هل أتى بالرّكن؟
الطالب : ...
الشيخ : سؤالي هل أتى بالرّكن أو لا؟
الطالب : ما أتى.
الشيخ : ما أتى، هو ركع نعم واطمأنّ واستقرّت العظام في محلّها لكن رفع في زمن لا يتمكّن أن يقول سبحان ربّي العظيم، طيب أتى بالرّكن لكن فاته وهو واجب، فاته الواجب، أتى بالرّكن ففاته الواجب، إن كان متعمّدا بطلت صلاته لا لترك الرّكن ولكن لترك الواجب عمدا وإن كان ساهيا جبره بسجود السّهو هذا قول، الثاني يا عبد الله أنّ الطمأنينة هي السّكون بقدر الواجب وبناء على ذلك لا يكون في هذا المثال مطمئنّا تمام، كيف قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ( إنّك لم تصلّ ) مع أنّ الرّجل صلّى؟ عبد الله؟
الطالب : ... الصّلاة صّحيحة.
الشيخ : النّفي هنا لإيش؟
الطالب : النّفي للصّحّة.
الشيخ : النّفي للصّحّة، طيب ذكرنا أنّ النّفي يكون على ثلاثة وجوه أو مراحل يلاّ يا فيصل؟
الطالب : نفي الصّحّة.
الشيخ : لا، بالتّرتيب بالتّرتيب، بالتّرتيب سعد، أنت سعد وإلاّ سعود؟
الطالب : سعد.
الشيخ : سعد طيب.
الطالب : ...
الشيخ : نفي الوجود أوّلا.
الطالب : نعم، الثاني نفي الصّحّة.
الشيخ : إن تعذّر بأن وجد الشّيء فهو؟
الطالب : إن تعذّر الشّيء يحمل على نفي الصّحّة.
الشيخ : إذا تعذّر أن يحمل على نفي الوجود هاه؟
الطالب : حمل على نفي الصّحّة.
الشيخ : طيب، فإن تعذّر؟
الطالب : إن تعذّر فنفي الكمال.
الشيخ : حمل على نفي الكمال، انتبه لهذه القاعدة، فمثلا ( لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه ) هل نقول ليس معه إيمان؟ أو نقول لا يصحّ إيمانه؟ أو نقول لا يكمل إيمانه يا عبد الرّحمن بن إبراهيم؟
الطالب : لا يكمل إيمانه.
الشيخ : لا يكمل إيمانه لا يكمل إيمانه لأنّ إيمانه صحيح ومعه إيمان في الواقع انتبه لهذه القاعدة فإنّها مفيدة، إذن يجب أن نحمل النّفي على نفي الوجوب أوّلا، فإن تعذّر؟ فنفي الصّحّة، فإن تعذّر فنفي الكمال، وايش معنى فإن تعذّر في نفي الصّحّة؟ يعني دلّ الدّليل على أنّ المنفيّ صحيح، طيب كيف أمره النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يصلّي صلاة غير صحيحة؟ يلاّ يا عبد الرّحيم؟
الطالب : ... فذلك يكون أدعى لأن يتعلّم أو أدعى إلى يعلم الصفة الصحيحة.
الشيخ : كرّر عليه الرّسول عليه الصّلاة والسّلام ليصلّي من أجل أن يكون أشدّ؟
الطالب : أشدّ تشوقا في نفسه.
الشيخ : أشدّ تشوّقا للعلم.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب لماذا يا إبراهيم قال: " والذي بعثك بالحقّ لا أحسن غير هذا " لم يقل والله؟
الطالب : ليبيّن أنّه سوف يقبل ما يرشد إليه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
الشيخ : ليبيّن استعداده لقبول ما يقوله النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لأنّه حقّ، تمام إذن نأخذ من هذا فائدة وهي ينبغي للإنسان أن يجعل القسم مناسبا للمقسم عليه، نعم طيب قوله في حديث رفاعة بن رافع ( ثمّ يكبّر ويحمد الله ويثني عليه ) ما المراد به يا علي؟
الطالب : دعاء الاستفتاح.
الشيخ : دعاء الاستفتاح، ما هو؟
الطالب : ( سبحانك اللهمّ وبحمدك ... )
الشيخ : مشكل كمان ما تعرف دعاء الاستفتاح!
الطالب : ...
الشيخ : إيش وتبارك؟
الطالب : ...
الشيخ : لا غلط، هذا غلط
الطالب : ...
الشيخ : يحيى؟
الطالب : ( وتبارك اسمك وتعالى جدّك ).
الشيخ : ( سبحانك اللّهمّ وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدّك ولا إله غيرك )، وش ... الذي ذكر الأخ؟
الطالب : ...
الشيخ : لأنّه جعل همزة الوصل همزة قطع، قال تبارك إسمك وهذا غير صحيح، طيب أمّ القرآن أو أمّ الكتاب هي الفاتحة لماذا سمّيت بذلك؟
الطالب : لأنّها جمعت ما في القرآن من المعاني كخلق الإنسان ..
الشيخ : يعني أصول معاني القرآن كلّها تضمّنتها الفاتحة ولهذا سمّيت فاتحة الكتاب لأنّها تفتح علم الكتاب، بارك الله فيكم انتهينا من هذا الحديث، أخذنا فوائده أظنّ؟
الطالب : وقفنا على مسألة تقديم الركبتين على اليدين عند السّجود.
الشيخ : لكن أخذنا هذا نعم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : الحمد لله .