تتمة فوائد حديث : ( أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر جعل يديه حذو منكبيه ... ) . حفظ
الشيخ : ولكن مع هذا نقول إنّ ظاهر السّنّة أنّه يضمّ بعضهما أي بعض القدمين إلى بعض لأنّه هكذا جاء في صحيح ابن خزيمة رحمه الله، وهكذا جاء في صحيح مسلم لمّا فقدت عائشة النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم وطلبته وجدته ساجدا ناصبا قدميه فوقعت يدها عليهما مبسوطتين وهذا يدلّ على أنّهما إيش؟ مضمومتان وإلاّ لما أحاطت يد المرأة بهما و أبدى بعض العلماء حكمة في ذلك وهو أنّ هذا أستر للعورة فيما لو كان الثّوب قصيرا فإن صحّت هذه العلّة فهي ... وإن لم تصحّ فالسّنّة هي المتّبعة، يقول ... نعم بأصابع يديه القبلة بأصابع يديه القبلة وإذا جلس ... نعم
من فوائد الحديث أنّه إذا جلس في التّشهّد الأوّل جلس مفترشا، والافتراش كما سمعتم من جواب الأخ فراس أنّه يجلس على اليسرى وينصب اليمنى وهل يطيل هذا الجلوس أو لا؟ قال بعضهم إنّه يطيل هذا الجلوس فيقرأ التّشهّد الأوّل والصّلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم والتّبريك والأرجح أنّه لا يفعل هذا وأن يقتصر على قوله أشهد ألاّ إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، لأنّ محلّ الدّعاء الطّويل إنّما هو في التّشهّد الأخير ولهذا قال النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم في حديث ابن مسعود ثمّ ذكر التّشهّد وأنّ محمّدا عبده ورسوله قال: ( ثمّ ليتخيّر من الدّعاء ما شاء ) وذكر ابن القيم رحمه الله في: " زاد المعاد " أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ( كان يخفّف هذا التّشهّد حتّى كأنّما جلس على الرضف ) يعني الحجارة الحامية لكن الحديث هذا فيه نظر لأنّ بعض أهل العلم ضعّفه فالأرجح أنّه لا يصلّي على النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم في هذا التّشهّد كما هو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله، طيب لو جلس على غير هذه الصّفة لو جلس متربّعا يجوز أو لا؟ نعم يجوز لكن لا ينبغي إلاّ لعذر ولو جلس مقعيا فسيأتي إن شاء الله الكلام عليه أنّه مكروه لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نهى عنه.
ومن فوائد هذا الحديث أنّه في الرّكعة الأخيرة يتورّك وصفته كما جاء في حديث أبي حميد أنّه يقدّم رجله اليسرى، يقدّمها بمعنى يخرجها من يمينه وليس معنى يقدّمها يمدّها أمامه لا، يقدّمها أي لا يقعد عليها بل يقدّمها حتى تخرج من يمينه وينصب الأخرى وهي اليمنى ويجلس على مقعدته هذا هو التّورّك والحكمة من كونه يجلس هذا الجلوس لها وجهان:
الوجه الأوّل الفرق بين التّشهّدين الأوّل والثاني الفرق بين التّشهّدين الأوّل والثاني حتى إذا دخل أحد ووجده متورّكا عرف أنّه في التّشهّد الأخير هذه واحدة
ثانيا أنّ مدّته أطول من التّشهّد الأوّل فكان الأيسر أن يتورّك ليتورّك على الأرض فيكون الطّمأنينة على الأرض أكثر، طيب هذا التّورّك معروف أنّه في الثلاثيّة والرّباعيّة لكن هل يتورّك في الثّنائيّة في التّشهّد الأخير؟ في هذا خلاف بين أهل العلم بعضهم قال يتورّك لأنّ طول الجلوس موجود حتى في الثّنائيّة في التّشهّد الأخير فيتورّك وبعضهم قال لا يتورّك وهذا هو الأرجح لأنّه وإن وجدت العلّة الأولى وهي؟
الطالب : طول الجلوس.
الشيخ : طول الجلوس، فُقِدت العلّة الثانية وهي الفرق بين التّشهدّين فالصّحيح إنّما التورّك يكون في التّشهّد الأخير في كلّ صلاة فيها تشهّدان وهي الثّلاثيّة والرّباعيّة والوتر إذا أوتر بتسع فإنّه سيجلس في الثانية ويتشهّد ويسلّم ثمّ يقوم إلى التّاسعة ويتشهّد فهنا نقول تورّك ويتورّك لأنّ في هذه الصّلاة تشهّدين، وهل هناك صفة للتورّك غير هذه؟ الجواب نعم هناك صفة أخرى أن يفرش رجليه اليمنى واليسرى ويخرجهما من يمينه وهذه أحيانا تكون أريح للإنسان لأنّ بعض النّاس يصعب عليه أن ينصب اليمنى مع التورّك ويكون إسدالهما عن اليمين أسهل فيتورّك هذا التّورّك
فيه صفة ثالثة أنّه يسدلهما من اليمين ويجعل اليسرى بين الفخذ فخذ اليمنى وساقها ك ... هذه أيضا أحيانا تكون مريحة للإنسان، تكون مريحة، لو كان إنسان فيه تعب فهذه أريح من غيرها لأنّها تشدّ العضلات، أي عضلة؟ نعم عضلة السّاق وعضلة الرجل اليسرى القدم، فعلى كلّ حال هذه مسألة ثانويّة مسألة الرّاحة وعدم الرّاحة المهمّ السّنّة، ثلاث صفات للتّورّك فأيهما نختار؟ سبق لنا أنّ القول الرّاجح في هذه المسألة أن تعمل بهذه تارة وبهذه تارة، وبيّنّا أنّ لذلك ثلاث فوائد: ... الله اهدنا فيمن هديت ... جارك إذن الفائدة الأولى
الطالب : ...
الشيخ : نعم تمام التّأسّي بالنّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.
الطالب : الفائدة الثّانية
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : أنّ ذلك أحضر لقلب العبد لأنّه إذا عدل عمّا كان يألفه من قبل ... حضور القلب.
الطالب : الفائدة الثالثة
الشيخ : الفائدة الثالثة
الطالب : أن في ذلك ...
الشيخ : أن في ذلك
الطالب : حفظا للسنة
الشيخ : حفظا للسّنّة لأنّه لو اقتصر على صفة وترك الأخرى نسيها، هذه ثلاث فوائد وأهمّها التّأسّي بالنّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.
من فوائد الحديث حرص الصّحابة رضي الله عنهم على حفظ السّنّة فإنّ هذا الحديث فيه طول ولكنّ الصّحابة رضي الله عنهم أحرص النّاس على حفظ سنّة النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، الذي بعده أظنّ قرأناه؟
الطالب : ...
الشيخ : ما قرئ؟ طيب، اقرأ ...
القارئ : طيب، قال المصنّف رحمه الله تعالى: " وعن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم " ..
الشيخ : هل هذا ...
الطالب : لا.
الشيخ : هل هذا قول المؤلّف؟ ما يخالف أنت تقول قال المؤلف رحمه الله.
الطالب : ...
الشيخ : نقله؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، هل نصحّ أن نقول أنّه قال باعتبار أنّه مبلّغ والمبلّغ يصحّ أن ينسب إليه القول؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم يصحّ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : ههههه فيصلح هذا وهذا، نبّهنا بعض الإخوة أنّ الأولى أن نقول نَقَل لأنّ هذا ليس قوله لكن نقول ربّما أنّ المبلّغ يضاف إليه القول .
من فوائد الحديث أنّه إذا جلس في التّشهّد الأوّل جلس مفترشا، والافتراش كما سمعتم من جواب الأخ فراس أنّه يجلس على اليسرى وينصب اليمنى وهل يطيل هذا الجلوس أو لا؟ قال بعضهم إنّه يطيل هذا الجلوس فيقرأ التّشهّد الأوّل والصّلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم والتّبريك والأرجح أنّه لا يفعل هذا وأن يقتصر على قوله أشهد ألاّ إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله، لأنّ محلّ الدّعاء الطّويل إنّما هو في التّشهّد الأخير ولهذا قال النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم في حديث ابن مسعود ثمّ ذكر التّشهّد وأنّ محمّدا عبده ورسوله قال: ( ثمّ ليتخيّر من الدّعاء ما شاء ) وذكر ابن القيم رحمه الله في: " زاد المعاد " أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم ( كان يخفّف هذا التّشهّد حتّى كأنّما جلس على الرضف ) يعني الحجارة الحامية لكن الحديث هذا فيه نظر لأنّ بعض أهل العلم ضعّفه فالأرجح أنّه لا يصلّي على النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم في هذا التّشهّد كما هو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله، طيب لو جلس على غير هذه الصّفة لو جلس متربّعا يجوز أو لا؟ نعم يجوز لكن لا ينبغي إلاّ لعذر ولو جلس مقعيا فسيأتي إن شاء الله الكلام عليه أنّه مكروه لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نهى عنه.
ومن فوائد هذا الحديث أنّه في الرّكعة الأخيرة يتورّك وصفته كما جاء في حديث أبي حميد أنّه يقدّم رجله اليسرى، يقدّمها بمعنى يخرجها من يمينه وليس معنى يقدّمها يمدّها أمامه لا، يقدّمها أي لا يقعد عليها بل يقدّمها حتى تخرج من يمينه وينصب الأخرى وهي اليمنى ويجلس على مقعدته هذا هو التّورّك والحكمة من كونه يجلس هذا الجلوس لها وجهان:
الوجه الأوّل الفرق بين التّشهّدين الأوّل والثاني الفرق بين التّشهّدين الأوّل والثاني حتى إذا دخل أحد ووجده متورّكا عرف أنّه في التّشهّد الأخير هذه واحدة
ثانيا أنّ مدّته أطول من التّشهّد الأوّل فكان الأيسر أن يتورّك ليتورّك على الأرض فيكون الطّمأنينة على الأرض أكثر، طيب هذا التّورّك معروف أنّه في الثلاثيّة والرّباعيّة لكن هل يتورّك في الثّنائيّة في التّشهّد الأخير؟ في هذا خلاف بين أهل العلم بعضهم قال يتورّك لأنّ طول الجلوس موجود حتى في الثّنائيّة في التّشهّد الأخير فيتورّك وبعضهم قال لا يتورّك وهذا هو الأرجح لأنّه وإن وجدت العلّة الأولى وهي؟
الطالب : طول الجلوس.
الشيخ : طول الجلوس، فُقِدت العلّة الثانية وهي الفرق بين التّشهدّين فالصّحيح إنّما التورّك يكون في التّشهّد الأخير في كلّ صلاة فيها تشهّدان وهي الثّلاثيّة والرّباعيّة والوتر إذا أوتر بتسع فإنّه سيجلس في الثانية ويتشهّد ويسلّم ثمّ يقوم إلى التّاسعة ويتشهّد فهنا نقول تورّك ويتورّك لأنّ في هذه الصّلاة تشهّدين، وهل هناك صفة للتورّك غير هذه؟ الجواب نعم هناك صفة أخرى أن يفرش رجليه اليمنى واليسرى ويخرجهما من يمينه وهذه أحيانا تكون أريح للإنسان لأنّ بعض النّاس يصعب عليه أن ينصب اليمنى مع التورّك ويكون إسدالهما عن اليمين أسهل فيتورّك هذا التّورّك
فيه صفة ثالثة أنّه يسدلهما من اليمين ويجعل اليسرى بين الفخذ فخذ اليمنى وساقها ك ... هذه أيضا أحيانا تكون مريحة للإنسان، تكون مريحة، لو كان إنسان فيه تعب فهذه أريح من غيرها لأنّها تشدّ العضلات، أي عضلة؟ نعم عضلة السّاق وعضلة الرجل اليسرى القدم، فعلى كلّ حال هذه مسألة ثانويّة مسألة الرّاحة وعدم الرّاحة المهمّ السّنّة، ثلاث صفات للتّورّك فأيهما نختار؟ سبق لنا أنّ القول الرّاجح في هذه المسألة أن تعمل بهذه تارة وبهذه تارة، وبيّنّا أنّ لذلك ثلاث فوائد: ... الله اهدنا فيمن هديت ... جارك إذن الفائدة الأولى
الطالب : ...
الشيخ : نعم تمام التّأسّي بالنّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.
الطالب : الفائدة الثّانية
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : أنّ ذلك أحضر لقلب العبد لأنّه إذا عدل عمّا كان يألفه من قبل ... حضور القلب.
الطالب : الفائدة الثالثة
الشيخ : الفائدة الثالثة
الطالب : أن في ذلك ...
الشيخ : أن في ذلك
الطالب : حفظا للسنة
الشيخ : حفظا للسّنّة لأنّه لو اقتصر على صفة وترك الأخرى نسيها، هذه ثلاث فوائد وأهمّها التّأسّي بالنّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.
من فوائد الحديث حرص الصّحابة رضي الله عنهم على حفظ السّنّة فإنّ هذا الحديث فيه طول ولكنّ الصّحابة رضي الله عنهم أحرص النّاس على حفظ سنّة النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، الذي بعده أظنّ قرأناه؟
الطالب : ...
الشيخ : ما قرئ؟ طيب، اقرأ ...
القارئ : طيب، قال المصنّف رحمه الله تعالى: " وعن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم " ..
الشيخ : هل هذا ...
الطالب : لا.
الشيخ : هل هذا قول المؤلّف؟ ما يخالف أنت تقول قال المؤلف رحمه الله.
الطالب : ...
الشيخ : نقله؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، هل نصحّ أن نقول أنّه قال باعتبار أنّه مبلّغ والمبلّغ يصحّ أن ينسب إليه القول؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم يصحّ، نعم
الطالب : ...
الشيخ : ههههه فيصلح هذا وهذا، نبّهنا بعض الإخوة أنّ الأولى أن نقول نَقَل لأنّ هذا ليس قوله لكن نقول ربّما أنّ المبلّغ يضاف إليه القول .