تتمة شرح حديث : ( أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة سكت هنيهة ، قبل أن يقرأ فسألته ، فقال : ( أقول : اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ) . متفق عليه . حفظ
الشيخ : ( إنّما الأعمال بالنّيّات ) هو الميزان ( إنّما الأعمال بالنّيّات ) هو الميزان ، والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يذكر المصالح الدّنيويّة في بعض الأعمال الصّالحة تشجيعا للإنسان عليها لا أنّ المعنى أن يريدها هي مثل ( من أن أحبّ أن ينسأ له في أثره ويبسط له في رزقه فليصل رحمه ) هل المعنى أنّني لا أصل رحمي إلاّ لهذا ... كثيرة لكن الرّسول يذكر هذا تشجيعا للإنسان على فعل الخير كما أنّ الحدود والتّعزيرات شرعها الشّارع لتكفّ الإنسان عن معاص الله التي أقام عليها هذه الحدود لأنّ القلب ولأن النّفس إمّا أن يحملها على فعل الخير أو على ترك الشّرّ وازع ديني. فإن لم يكن فوازع سلطاني وإلاّ نحن نعلم أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم لم يذكر هذه الفوائد الدّنيويّة لتكون هي الأصل ولم يذكرها عبثا أيضا بل ذكرها من أجل التّشجيع على فعل الخير والتّنفير من فعل الشّرّ، حديث أبي هريرة لم نأخذ فوائده فنبدأ الآن بفوائده ونسأل الله أن يلهمنا الصّواب.
الطالب : آمين.
الشيخ : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة سكت هنيهة ".
الطالب : آمين.
الشيخ : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة سكت هنيهة ".