ذكرنا أن المغضوب عليهم هم الذي علموا الحق ولم يتبعوه وعلى رأسهم اليهود أليس هذا ينطبق على كثير من النصارى اليوم ؟ حفظ
السائل : احسن الله إليك ذكرنا أنّ المغضوب عليهم من عرف الطّريق ..
الشيخ : علموا بالحقّ.
السائل : علموا بالحقّ ولم ينتفعوا به
الشيخ : نعم.
السائل : وقلنا إنّ هؤلاء على رأسهم اليهود.
الشيخ : نعم.
السائل : أليس هذا كذلك ينطبق على كثير من النّصارى؟
الشيخ : الآن بعد بعثة الرّسول؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : صحيح.
السائل : يعني نستطيع أن ندخل كثير منهم في هذه الآية؟
الشيخ : كلّ من علم برسالة الرّسول يدخلون في هذا بلا شكّ، لا فرق بين هذا وهذا، ولهذا قال سفيان بن عيينة رحمه الله قال: " من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ومن فسد من عبّادنا ففيه شبه من النّصارى "، نعم يحيى؟
السائل : حفظكم الله ...