قراءة بحث في تحقيق اللقاء بين عائشة رضي الله عنها وأبي الجوزاء مع تعليق الشيخ عليه . حفظ
الطالب : وبعد: روى الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين ". الحديث قال ابن حجر في البلوغ: " أخرجه مسلم وله علّة " وقال في التّلخيص: " وهو من رواية أبي الجوزاء عنها " وقال ابن عبد البرّ: " إنّه مرسل لم يسمع أبو الجوزاء منها " وقال ابن عبد البرّ في الاستذكار: " رجال إسناد هذا الحديث كلّهم ثقات إلاّ أنّهم يقولون إنّ أبا الجوزاء لا يعرف له سماع من عائشة وحديثه عنها إرسال " انتهى، وأعلّه ابن الملقّن في " الإعلام بفوائد عمدة الأحكام " والكلام على هذا الحديث في مسائل:
المسألة الأولى لم أجد من أعلّه من العلماء إلاّ ابن عبد البرّ وابن الملقّن وابن حجر، ولم يعلّه الدّارقطني في كتابه " التتبّع " ولا ابن الشّهيد في كتابه: " علل الأحاديث في كتاب الصّحيح لمسلم الحجاج " بيد أن الدّارقطني في العلل في الجزء المخطوط ذكر الاختلاف على ... بن ميسرة وهو الرّاوي عن أبي الجوزاء وقال: " القول قول من قال عن أبي الجوزاء ".
الثانية: بم استدلّ هؤلاء الحفّاظ على نفي سماع أبي الجوزاء من عائشة؟ استدلّوا بما رواه البخاري في: " التّاريخ الكبير " فقال: " قال لنا مسدّد عن جعفر بن سليمان عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء: قال أقمت مع ابن عباس وعائشة ثنتي وعشرة سنة ليس في القرآن آية إلاّ سألتهم عنها ، قال محمّد يعني البخاري في إسناده نظر " انتهى
قال ابن عديّ في الكامل: " وقول البخاري في إسناده نظر يريد أنّه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما لا أنّه ضعيف عنده وأحاديثه مستقيمة " انتهى
ونقله ابن حجر في التّهذيب وقال: " قلت حديثه عن عائشة في الاستفتاح بالتّكبير عند مسلم وذكر ابن عبد البرّ في التّمهيد أنّه لم يسمع منها " انتهى.
المسألة الثالثة: بم أجابوا عن هذه العلّة قال ابن حجر: قال " أبو جعفر الفريابي في كتاب الصّلاة: حدّثنا مزاحم بن سعيد قال حدّثنا ابن المبارك، قال حدّثنا إبراهيم بن طهمان قال حدّثنا ... العقيلي عن أبي الجوزاء قال: أرسلت رسولا إلى عائشة يسألها عن ... هذا الحديث فهذا ظاهر .. "
الشيخ : إيش إيش؟ أرسلت؟
الطالب : " أرسلت رسولا إلى عائشة يسألها فذكر الحديث فهذا ظاهر أنّه لم يشافهها لكن لا مانع من جواز كونه توجّه إليها بعد ذلك فشافهها على مذهب مسلم في إمكان اللّقاء والله أعلم " انتهى.
المسألة الرّابعة: جواب الحافظ ابن حجر فيه نظر وذلك لأنّنا لا نستطيع قبول هذه الواسطة إلاّ بقرائن وإن كان الأصل عدم صحّتها لأنّ الأكثر على عدم ذكرها وعلى فرض التّسليم بها وصحّتها فإنّ الحديث يكون ضعيفا لجهالة الواسطة وإن رددناها كان الحديث ضعيفا للانقطاع.
الخامسة: مناقشة ابن حجر في استدلاله بكلام البخاري العلماء رحمهم الله ..
الشيخ : هذا التّعليل فيه نظر أيضا لأنّه يجوز أن ... من يثق به وعلى قبول قول الرّاوي حدّثني من أثق به أو ما أشبه ذلك يكون صحيحا، يعني لو جهلنا نحن الرّجل المرسل لكن إذا علمنا أنّ هذا لم يرسل أحدا يسأله عن مسائل من الدّين إلاّ وهو واثق به صار هذا كتوثيق الرّاوي في قوله حدّثني من أثق به أو نحو ذلك، نعم.
الطالب : المسألة الخامسة مناقشة ابن حجر في استدلاله بكلام البخاري، العلماء رحمهم الله اختلفوا في فهم كلام البخاري هذا على أقوال:
الأوّل من فهم أنّ البخاري يضعّف أبا الجوزاء ..
الشيخ : الأوّل؟
الطالب : الأول من فهم أنّ البخاري يضعّف أبا الجوزاء
الثاني من حمل كلام البخاري على أنّ أبا الجوزاء لم يسمع من أمثال ابن مسعود وعائشة
الثالث: من قال إنّ البخاري قصد بقوله في إسناده نظر ذلك الخبر الذي أورده من طريق عمرو بن مالك النّكري وهو ضعيف عنده على ما ذكره ابن حجر وجعفر بن سليمان هو ضعيف عنده وعليه فالضمير يعود إلى الخبر وهذا القول الأخير هو الأظهر وذلك لما يلي:
أوّلا أنّ البخاري انتقاده كان للإسناد لما فيه من العلل إضافة إلى أنّ ذكر عائشة فيه شاذّ فقد أخرجه أحمد في العلل من طريق حمّاد بن زيد عن عمرو بن مالك قال: " سمعت أبا الجوزاء يقول جاورت ابن عبّاس ثنتي عشرة سنة وما من القرآن آية إلاّ وقد سألته عنها " وكذا أخرجه ابن سعد في الطّبقات من طريق حمّاد بن زيد به كذلك وهذا الذي قصده البخاري في قوله في إسناده نظر مراده الكلام في عمرو بن مالك ويدلّ لذلك قوله في بعض النّسخ في كما في التهذيب في إسناده نظر ويختلفون فيه، وفي التّاريخ بدونها وهي ساقطة منه تدلّ على مقصود البخاري
الشيخ : ...
الطالب : وهي ساقطة منه تدلّ على مقصود البخاري ولم يذكرها ابن عديّ في الكامل حسب الطّبعة الموجودة ولا عرّج في كلامه مما يدل على عدم اطّلاعه عليها وتحميل قول البخاري أنّه أراد نفي السّماع بعيد جدّا.
الثاني أنّ الأئمّة وثّقوا أبا الجوزاء ولم يلمزه أحد بالإرسال
الثالث لو صحّ ذلك للزم منه أن يكون مدلّسا فلا يقبل حديثه إلاّ إذا صرّح بالتّحديث ولا قائل به، فإن قلت إن ابن حجر إنّما رماه بكثرة الإرسال ولم يرمه بالتّدليس وبينهما فرق فالجواب كما قال العلاّمة المعلّمي: " ويردّ بأنّه نقل المحقّقون من أهل العلم أنّ الإرسال خفيّ التّدليس منهم ابن الصّلاح والنّووي والعراقي وقال إنّه المشهور بين أهل العلم بالحديث على أنّ في الإرسال الخفيّ اتّهاما فاتّهام الرّاوي بأنّه يرسل خفيّا وإن لم ... به فيلزمكم أن تتهّموا الرّاوي بأنّه يدلّس " انتهى.
السادسة: أنّ حديث أبي الجوزاء عن عائشة ثابت لا شكّ فيه ويدلّ لهذا أوجه:
أوّلا أنّ أبا الجوزاء وهو أوس بن عبد الله ... أدرك عائشة وعاصرها فقد توفّيت عائشة رضي الله عنها سنة سبع وخمسين للهجرة أو ثمانية وخمسين وهو توفّي ثلاث وثمانين فيكون إدراكه لها ستّا وعشرين أو خمسا وعشرين سنة، وقد سمع عن جمع من الصّحابة كابن عبّاس عند البخاري وغيره وهذا يدلّ على صلته بالعلم وسماعه من الصّحابة الذين أدركهم وهذه قرينة تدلّ على اختصار السّند وهي كافية ما لم يظهر ... فيها
الثاني إخراج أصحاب الصّحيح كالإمام مسلم وأبي عوانة وابن حبّان وقد شرطوا الاتصال فيما يخرجوه من الأحاديث فهذا الإمام مسلم سمّى صحيحه " المسند الصّحيح المختصر من السّنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم " وابن حبّان سمى صحيحه المسند ..
الشيخ : لكن مسلما ما شرط الاتّصال كما هو معروف، يكتفي بالمعاصرة، نعم.
الطالب : وابن حبّان سمّى صحيحه: " المسند الصّحيح على التّقاسيم والأنواع من غير وجود قطع في سندها ولا ثبوت جرح في ناقليها " فهؤلاء لو لم يثبت عندهم سماعه من عائشة وإلاّ لما أخذوها، هذا وأسأل الله عزّ وجلّ أن يرزقنا العلم النّافع والعمل الصّالح وأن يوفّق شيخنا العلاّمة لكلّ خير.
الشيخ : احذف العلاّمة من بحثك، إيش العلاّمة؟ ما أكثر العلوم التي خفيت علينا، قل إن شاء الله.
الطالب : إن شاء الله، وأن يوفّق شيخنا لما يوفّقه ويرضاه وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشيخ : صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك، جيّد، هذا بحث جيّد إن شاء الله ولعلّنا نواصل ونكلّف بعض الطّلاّب حتّى يتمرّنوا على التّخريج. نعم
الطالب : نريد نسخة من التّخريج.
الشيخ : نعم يصوّر إن شاء الله، من أراد يصوّر له إن شاء الله.
الحمد لله رب العالمين وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أظن انتهينا من تفسير الفاتحة؟
الطالب : انتهينا ... الفوائد
الشيخ : كلّ الحديث؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وفوائده كلها؟
الطالب : باقي الفوائد.
المسألة الأولى لم أجد من أعلّه من العلماء إلاّ ابن عبد البرّ وابن الملقّن وابن حجر، ولم يعلّه الدّارقطني في كتابه " التتبّع " ولا ابن الشّهيد في كتابه: " علل الأحاديث في كتاب الصّحيح لمسلم الحجاج " بيد أن الدّارقطني في العلل في الجزء المخطوط ذكر الاختلاف على ... بن ميسرة وهو الرّاوي عن أبي الجوزاء وقال: " القول قول من قال عن أبي الجوزاء ".
الثانية: بم استدلّ هؤلاء الحفّاظ على نفي سماع أبي الجوزاء من عائشة؟ استدلّوا بما رواه البخاري في: " التّاريخ الكبير " فقال: " قال لنا مسدّد عن جعفر بن سليمان عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء: قال أقمت مع ابن عباس وعائشة ثنتي وعشرة سنة ليس في القرآن آية إلاّ سألتهم عنها ، قال محمّد يعني البخاري في إسناده نظر " انتهى
قال ابن عديّ في الكامل: " وقول البخاري في إسناده نظر يريد أنّه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما لا أنّه ضعيف عنده وأحاديثه مستقيمة " انتهى
ونقله ابن حجر في التّهذيب وقال: " قلت حديثه عن عائشة في الاستفتاح بالتّكبير عند مسلم وذكر ابن عبد البرّ في التّمهيد أنّه لم يسمع منها " انتهى.
المسألة الثالثة: بم أجابوا عن هذه العلّة قال ابن حجر: قال " أبو جعفر الفريابي في كتاب الصّلاة: حدّثنا مزاحم بن سعيد قال حدّثنا ابن المبارك، قال حدّثنا إبراهيم بن طهمان قال حدّثنا ... العقيلي عن أبي الجوزاء قال: أرسلت رسولا إلى عائشة يسألها عن ... هذا الحديث فهذا ظاهر .. "
الشيخ : إيش إيش؟ أرسلت؟
الطالب : " أرسلت رسولا إلى عائشة يسألها فذكر الحديث فهذا ظاهر أنّه لم يشافهها لكن لا مانع من جواز كونه توجّه إليها بعد ذلك فشافهها على مذهب مسلم في إمكان اللّقاء والله أعلم " انتهى.
المسألة الرّابعة: جواب الحافظ ابن حجر فيه نظر وذلك لأنّنا لا نستطيع قبول هذه الواسطة إلاّ بقرائن وإن كان الأصل عدم صحّتها لأنّ الأكثر على عدم ذكرها وعلى فرض التّسليم بها وصحّتها فإنّ الحديث يكون ضعيفا لجهالة الواسطة وإن رددناها كان الحديث ضعيفا للانقطاع.
الخامسة: مناقشة ابن حجر في استدلاله بكلام البخاري العلماء رحمهم الله ..
الشيخ : هذا التّعليل فيه نظر أيضا لأنّه يجوز أن ... من يثق به وعلى قبول قول الرّاوي حدّثني من أثق به أو ما أشبه ذلك يكون صحيحا، يعني لو جهلنا نحن الرّجل المرسل لكن إذا علمنا أنّ هذا لم يرسل أحدا يسأله عن مسائل من الدّين إلاّ وهو واثق به صار هذا كتوثيق الرّاوي في قوله حدّثني من أثق به أو نحو ذلك، نعم.
الطالب : المسألة الخامسة مناقشة ابن حجر في استدلاله بكلام البخاري، العلماء رحمهم الله اختلفوا في فهم كلام البخاري هذا على أقوال:
الأوّل من فهم أنّ البخاري يضعّف أبا الجوزاء ..
الشيخ : الأوّل؟
الطالب : الأول من فهم أنّ البخاري يضعّف أبا الجوزاء
الثاني من حمل كلام البخاري على أنّ أبا الجوزاء لم يسمع من أمثال ابن مسعود وعائشة
الثالث: من قال إنّ البخاري قصد بقوله في إسناده نظر ذلك الخبر الذي أورده من طريق عمرو بن مالك النّكري وهو ضعيف عنده على ما ذكره ابن حجر وجعفر بن سليمان هو ضعيف عنده وعليه فالضمير يعود إلى الخبر وهذا القول الأخير هو الأظهر وذلك لما يلي:
أوّلا أنّ البخاري انتقاده كان للإسناد لما فيه من العلل إضافة إلى أنّ ذكر عائشة فيه شاذّ فقد أخرجه أحمد في العلل من طريق حمّاد بن زيد عن عمرو بن مالك قال: " سمعت أبا الجوزاء يقول جاورت ابن عبّاس ثنتي عشرة سنة وما من القرآن آية إلاّ وقد سألته عنها " وكذا أخرجه ابن سعد في الطّبقات من طريق حمّاد بن زيد به كذلك وهذا الذي قصده البخاري في قوله في إسناده نظر مراده الكلام في عمرو بن مالك ويدلّ لذلك قوله في بعض النّسخ في كما في التهذيب في إسناده نظر ويختلفون فيه، وفي التّاريخ بدونها وهي ساقطة منه تدلّ على مقصود البخاري
الشيخ : ...
الطالب : وهي ساقطة منه تدلّ على مقصود البخاري ولم يذكرها ابن عديّ في الكامل حسب الطّبعة الموجودة ولا عرّج في كلامه مما يدل على عدم اطّلاعه عليها وتحميل قول البخاري أنّه أراد نفي السّماع بعيد جدّا.
الثاني أنّ الأئمّة وثّقوا أبا الجوزاء ولم يلمزه أحد بالإرسال
الثالث لو صحّ ذلك للزم منه أن يكون مدلّسا فلا يقبل حديثه إلاّ إذا صرّح بالتّحديث ولا قائل به، فإن قلت إن ابن حجر إنّما رماه بكثرة الإرسال ولم يرمه بالتّدليس وبينهما فرق فالجواب كما قال العلاّمة المعلّمي: " ويردّ بأنّه نقل المحقّقون من أهل العلم أنّ الإرسال خفيّ التّدليس منهم ابن الصّلاح والنّووي والعراقي وقال إنّه المشهور بين أهل العلم بالحديث على أنّ في الإرسال الخفيّ اتّهاما فاتّهام الرّاوي بأنّه يرسل خفيّا وإن لم ... به فيلزمكم أن تتهّموا الرّاوي بأنّه يدلّس " انتهى.
السادسة: أنّ حديث أبي الجوزاء عن عائشة ثابت لا شكّ فيه ويدلّ لهذا أوجه:
أوّلا أنّ أبا الجوزاء وهو أوس بن عبد الله ... أدرك عائشة وعاصرها فقد توفّيت عائشة رضي الله عنها سنة سبع وخمسين للهجرة أو ثمانية وخمسين وهو توفّي ثلاث وثمانين فيكون إدراكه لها ستّا وعشرين أو خمسا وعشرين سنة، وقد سمع عن جمع من الصّحابة كابن عبّاس عند البخاري وغيره وهذا يدلّ على صلته بالعلم وسماعه من الصّحابة الذين أدركهم وهذه قرينة تدلّ على اختصار السّند وهي كافية ما لم يظهر ... فيها
الثاني إخراج أصحاب الصّحيح كالإمام مسلم وأبي عوانة وابن حبّان وقد شرطوا الاتصال فيما يخرجوه من الأحاديث فهذا الإمام مسلم سمّى صحيحه " المسند الصّحيح المختصر من السّنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم " وابن حبّان سمى صحيحه المسند ..
الشيخ : لكن مسلما ما شرط الاتّصال كما هو معروف، يكتفي بالمعاصرة، نعم.
الطالب : وابن حبّان سمّى صحيحه: " المسند الصّحيح على التّقاسيم والأنواع من غير وجود قطع في سندها ولا ثبوت جرح في ناقليها " فهؤلاء لو لم يثبت عندهم سماعه من عائشة وإلاّ لما أخذوها، هذا وأسأل الله عزّ وجلّ أن يرزقنا العلم النّافع والعمل الصّالح وأن يوفّق شيخنا العلاّمة لكلّ خير.
الشيخ : احذف العلاّمة من بحثك، إيش العلاّمة؟ ما أكثر العلوم التي خفيت علينا، قل إن شاء الله.
الطالب : إن شاء الله، وأن يوفّق شيخنا لما يوفّقه ويرضاه وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الشيخ : صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك، جيّد، هذا بحث جيّد إن شاء الله ولعلّنا نواصل ونكلّف بعض الطّلاّب حتّى يتمرّنوا على التّخريج. نعم
الطالب : نريد نسخة من التّخريج.
الشيخ : نعم يصوّر إن شاء الله، من أراد يصوّر له إن شاء الله.
الحمد لله رب العالمين وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أظن انتهينا من تفسير الفاتحة؟
الطالب : انتهينا ... الفوائد
الشيخ : كلّ الحديث؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وفوائده كلها؟
الطالب : باقي الفوائد.