فوائد حديث : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن ) ... . حفظ
الشيخ : هذه الأحاديث أو الرّوايات فيها فوائد:
أوّلا فضيلة الفاتحة وذلك من وجهين: الوجه الأوّل أنّ جميع الصّلوات لا تصحّ إلاّ بها، جميع الصّلوات لا تصحّ إلاّ بها
الوجه الثاني أنّها هي المصحّحة للصّلوات هي المصحّحة للصّلوات.
ومن الفوائد أنّ من لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصلاته باطلة كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : نعم، تؤخذ من النّفي ومن لفظ ابن حبّان والدّارقطني ( لا تجزئ )
ومن فوائد هذا الحديث أنّه لا فرق بين الإمام والمنفرد والمأموم وجهه العموم بدون استثناء و ما ورد مِن أنّ ( مَن كان له إمام فقراءة الإمام فهي له قراءة ) فهذا حديث مرسل لا يصحّ، لايصحّ سندا ولا يصحّ حكما.
ومن فوائد هذا الحديث أنّه لا فرق بين كون الصّلاة جهريّة أو سرّيّة، وهذه مسألة اختلف فيها العلماء على ثلاثة أقوال:
الأوّل قول من يقول إنّ من كان له إمام لم تجب عليه الفاتحة فهي سنّة في حقّه، وعلى هذا القول لو أنّ الإنسان كان مأموما ودخل مع الإمام في أوّل الصّلاة وكبّر واستفتح ثمّ قرأ سورة المزمّل ومشى مع الإمام تصحّ صلاته أو لا؟
الطالب : تصحّ.
الشيخ : تصحّ، لأنّ قراءة الفاتحة عند هذا نفل سنّة يعني وليس بواجب، ولا يخفى ما في هذا القول من البعد
القول الثاني أنّها تجب على المأموم في السّريّة والجهريّة واستدلّ هؤلاء بالعموم ( لا صلاة لمن ) من هذه اسم موصول تفيد العموم، ( لا صلاة لمن لم يقرأ ) سواء كان مأموما أو منفردا أو إماما، أفهمتم؟ وسواء كانت الصّلاة سرّيّة أم جهريّة، واستدلّ هؤلاء أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يقل إلاّ من كان سمع قراءة إمامه فلا بأس ما استثنى، وقالوا إنّ حديث عبادة بن الصّامت في صلاة الفجر نصّ في موضع النّزاع نصّ في موضع النّزاع فلا عدول لنا عنه وعلى هذا لا تسقط عن المأموم لو نسيها فإذا نسي أن يقرأ في إحدى الرّكعات قلنا قد فاتتك ركعة ائت بركعة بدلها إلاّ أنّها تسقط عن المسبوق إذا جاء والإمام راكع فإنّه يركع بدون فاتحة دليل ذلك حديث أبي بكرة رضي الله عنه أنّه ( انتهى إلى النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم وهو راكع فدخل في صلاته ولم يأمره النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم بإعادة الرّكعة ) بعد الأذان أو نؤجّل هذا البحث نؤجّله إن شاء الله للدّرس القادم لأنّه مهمّ. الله أكبر الله اكبر القاء الأسئلة بعد الأذان... نعم
السائل : ...
الشيخ : كيف ايش
السائل : ... الأذان
الشيخ : طيب ليش ما أشرت ... أسمع المؤذن نعم طيب