وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل نجد ، فوارينا العدو فصاففناهم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى بنا ، فقامت طائفة معه ، وأقبلت طائفة على العدو ، وركع بمن معه ، وسجد سجدتين ، ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل ، فجاءوا ، فركع بهم ركعة ، وسجد سجدتين ، ثم سلم ، فقام كل واحد منهم ، فركع لنفسه ، وسجد سجدتين . متفق عليه . وهذا لفظ البخاري . حفظ
الشيخ : ثم قال : " وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل نجد فوازينا العدو فصاففناهم ) " ( غزوت ) الغزو معناه : الخروج إلى الجهاد وقوله : ( قبل نجد ) قبل بمعنى جهة جهة نجد وعلى هذا فهي ظرف مكان منصوبة على الظرفية وقوله : ( نجد ) قال العلماء : هي ما ارتفع من الحجاز يعني معناها هي المرتفعة .
وحدودها حدود الحجاز من الغرب ، والعراق وما والاه ، والشام وما والاه ، واليمن من الجهات الأخرى .
وقوله : ( قبل نجد ) لم يبين هذه الغزوة أي غزوة هي ، والمهم هو الحكم أما تعيين الغزوة أو أحيانًا يحرص الإنسان على تعيين الرجل اللي حصل منه القصة وما أشبه ذلك فهذا ليس بذات ، أهمية المهم الحكم .
قال : ( فوازينا العدو فصاففناهم ) وازينا أي : قابلنا العدو هم الكفار المحاربون فصاففناهم يعني كنا صفا تجاههم ( فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا فقامت طائفة معه ، وأقبلت طائفة على العدو ) إلى هنا أظنه موافق للحديث الأول .طائفة معه وطائفة قامت أمام العدو .
يقول : ( وركع بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل فجاؤوا فركع بهم ركعة وسجد سجدتين ثم سلّم فأقام، فقام كل واحد منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين ) متفق عليه واللفظ للبخاري .
هؤلاء من هنا اختلف الحديث الثاني والأول هذا الحديث لما صلى بالطائفة الأولى ركعة انصرفت الطائفة الأولى وهي على صلاتها ، انصرفت إلى العدو وقامت وجاه العدو وهي على صلاتها ، ثم جاءت الطائفة الثانية فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم الركعة التي بقيت وسلم ، ثم قاموا وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا وجاه العدو ورجعت الطائفة الأولى فأتمت لنفسها .
فاختلف عن الأول ولا لا ؟ اختلفت اختلافًا عظيما وفيه عن الأول :
أن الطائفة الأولى ذهبت تقاتل وهي على صلاتها مع أنها ستستدبر القبلة وسيحصل منها أفعال كثيرة ، ولكنه يرخَّص في ذلك لأجل الضرورة والحاجة ، لأجل الضرورة والحاجة .
وحدودها حدود الحجاز من الغرب ، والعراق وما والاه ، والشام وما والاه ، واليمن من الجهات الأخرى .
وقوله : ( قبل نجد ) لم يبين هذه الغزوة أي غزوة هي ، والمهم هو الحكم أما تعيين الغزوة أو أحيانًا يحرص الإنسان على تعيين الرجل اللي حصل منه القصة وما أشبه ذلك فهذا ليس بذات ، أهمية المهم الحكم .
قال : ( فوازينا العدو فصاففناهم ) وازينا أي : قابلنا العدو هم الكفار المحاربون فصاففناهم يعني كنا صفا تجاههم ( فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا فقامت طائفة معه ، وأقبلت طائفة على العدو ) إلى هنا أظنه موافق للحديث الأول .طائفة معه وطائفة قامت أمام العدو .
يقول : ( وركع بمن معه وسجد سجدتين ثم انصرفوا مكان الطائفة التي لم تصل فجاؤوا فركع بهم ركعة وسجد سجدتين ثم سلّم فأقام، فقام كل واحد منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين ) متفق عليه واللفظ للبخاري .
هؤلاء من هنا اختلف الحديث الثاني والأول هذا الحديث لما صلى بالطائفة الأولى ركعة انصرفت الطائفة الأولى وهي على صلاتها ، انصرفت إلى العدو وقامت وجاه العدو وهي على صلاتها ، ثم جاءت الطائفة الثانية فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم الركعة التي بقيت وسلم ، ثم قاموا وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا وجاه العدو ورجعت الطائفة الأولى فأتمت لنفسها .
فاختلف عن الأول ولا لا ؟ اختلفت اختلافًا عظيما وفيه عن الأول :
أن الطائفة الأولى ذهبت تقاتل وهي على صلاتها مع أنها ستستدبر القبلة وسيحصل منها أفعال كثيرة ، ولكنه يرخَّص في ذلك لأجل الضرورة والحاجة ، لأجل الضرورة والحاجة .