تتمة فوائد حديث : ( إن الله يحب إذا أنعم على عبده نعمة أن يرى أثر نعمته عليه ) . حفظ
الشيخ : ما راجعت فيه مراجعة كاملة .
الطالب : ما يستفاد من الحديث .
الشيخ : نعم .
الطالب : أن النعم من الله .
الشيخ : أي إلا معروف نعم صحيح النعم (( وما بكم من نعمة فمن الله )) آه .
الطالب : شيخ إثبات الرؤية لله .
الشيخ : أي نعم صحيح : فيه إثبات الرؤية لله عز وجل أن الله يرى أن الله سبحانه وتعالى يرى ومعلوم أن الله سبحانه وتعالى أن رؤيته رؤية شاملة عامة لكل شيء يرى سبحانه وتعالى دبيب النمل الأسود على الصفاة السوداء في ظلمة الليل ، نعم ويرى الحبات الصغيرة في باطن الأرض في قاع البحار وهكذا بقية صفاته .
فإن قلت : هل هذا النظر صفة إرادية فعلية اختيارية أو لا ؟ فالجواب : أن منه ما يكون كذلك ، ومنه ما يكون عامًا كسائر صفاته وكذلك سمعه .
ولهذا جاء في بعض النصوص ( لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) فالنظر الذي هو نظر الرحمة والتأييد والنصر هذا لا يشمل كل أحد لا يشمل كل أحد وأما النظر الذي هو نظر الإحاطة فإنه عام شامل لكل شيء لا يشذ عنه شيء أبدا وبهذا نجمع بين النصوص العامة في ثبوت الرؤية مثل : (( وهو السميع البصير )) وبين النصوص التي تقيد الرؤية أو تنفي الرؤية عن بعض الأشياء بأن نقول : إن الرؤية المنفية هي الرؤيا إيش ؟ الخاصة التي تقتضي اللطف والإحسان والنصر والتأييد هذه ما تكون لكل أحد وأما الرؤيا التي هي رؤيا الإحاطة فإنها عامة شاملة لا يشذ عن بصر الله تعالى شيء .
الطالب : ما يستفاد من الحديث .
الشيخ : نعم .
الطالب : أن النعم من الله .
الشيخ : أي إلا معروف نعم صحيح النعم (( وما بكم من نعمة فمن الله )) آه .
الطالب : شيخ إثبات الرؤية لله .
الشيخ : أي نعم صحيح : فيه إثبات الرؤية لله عز وجل أن الله يرى أن الله سبحانه وتعالى يرى ومعلوم أن الله سبحانه وتعالى أن رؤيته رؤية شاملة عامة لكل شيء يرى سبحانه وتعالى دبيب النمل الأسود على الصفاة السوداء في ظلمة الليل ، نعم ويرى الحبات الصغيرة في باطن الأرض في قاع البحار وهكذا بقية صفاته .
فإن قلت : هل هذا النظر صفة إرادية فعلية اختيارية أو لا ؟ فالجواب : أن منه ما يكون كذلك ، ومنه ما يكون عامًا كسائر صفاته وكذلك سمعه .
ولهذا جاء في بعض النصوص ( لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) فالنظر الذي هو نظر الرحمة والتأييد والنصر هذا لا يشمل كل أحد لا يشمل كل أحد وأما النظر الذي هو نظر الإحاطة فإنه عام شامل لكل شيء لا يشذ عنه شيء أبدا وبهذا نجمع بين النصوص العامة في ثبوت الرؤية مثل : (( وهو السميع البصير )) وبين النصوص التي تقيد الرؤية أو تنفي الرؤية عن بعض الأشياء بأن نقول : إن الرؤية المنفية هي الرؤيا إيش ؟ الخاصة التي تقتضي اللطف والإحسان والنصر والتأييد هذه ما تكون لكل أحد وأما الرؤيا التي هي رؤيا الإحاطة فإنها عامة شاملة لا يشذ عن بصر الله تعالى شيء .