مراجعة ومناقشة تحت باب الاعتكاف وقيام رمضان حفظ
الشيخ : ما يذكر عن شيخ الإسلام ابن تيمية : أنّه رأى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وكان قد أشكل عليه مسائل في العلم، فسأل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عنها، وكان من بين هذه المسائل: أنّه يقدّم جنائز للصّلاة عليها، ويشكّ في كونها من المسلمين، فقال له النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: عليك بالشّرط يا أحمد، يعني: أن تقول: اللهمّ إن كان مؤمناً فاغفر له وارحمه وعافه واعف عنه إلى آخره، هذه شهد لها الشّرع بالاعتبار؟
إمّا أن نقول شهد لها الشّرع بالاعتبار من حيث أنّ شيخ الإسلام رأى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والشّيطان لا يتمثّل بالنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهذا فيه شيء من الضّعف.
وإمّا لأن الشّرع شهد لها بالاعتبار بتعليق الدّعاء بالشّرط مثل قوله تعالى: (( والخامسة أنّ لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين )) ، (( والخامسة أنّ غضب الله عليها إن كان من الصادقين )) .
طيب كيف نجمع بين الحديث هذا : السّبع الأواخر والأحاديث الأخر التي أمر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بتحرّيها في العشر الأواخر؟
الطالب : نقول أن حديث العشر الأواخر يدخل فيه السّبع ، السبع داخلة في العشر الأواخر.
الشيخ : أي لكن ما خرج عن السّبع الأواخر، نعم؟
الطالب : أن نقول: هي في العشر الأواخر لكنها أوكد في السبع الأواخر.
الشيخ : نعم.
الطالب : كما أنها أوكد في الأوتار منها، كما أنها أوكد في سبع وعشرين.
الشيخ : نعم، صحّ نقول: هي في العشر الأواخر لكن في السّبع أوكد ثمّ في أوتاره أوكد، ثمّ في السّابع والعشرين أوكد، هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : ما ذكرناها؟
الطالب : لا.
الشيخ : لكن لها فائدتان:
الفائدة الأولى: هو بعث الهمم على طلبها والنّشاط فيها لأنّ الكسلان قد يقول: أنا لا أقوم عشر ليال من أجل ليلة واحدة، فإذا كان نشيطا حريصا على العبادة فإنّه سوف يقوم هذه اللّيالي ويقول: ما أرخصها لحصول هذا الأجر العظيم : ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه ) .الفائدة الثانية: كثرة العمل الصّالح للعباد، لأنّ العمل الصّالح في العشر كلّها بلا شكّ أكثر من العمل الصّالح في ليلة واحدة، وكثرة العمل توجب كثرة الثّواب هذه أيضا فائدة أخرى.
وقول المؤلف: " إنّه اختلف في تعيينها على أربعين قولا "، الذي في *فتح الباري : ستّة وأربعون قولا ، ويمكن أن تكون أصل النّسخة على أكثر من أربعين قولا كما قال ذلك في ساعة الإجابة يوم الجمعة.
أو هنا يريد أربعين قولا باعتبار أنّ هناك قولين أو ثلاثة بأنّها رُفعت ولم تعد عائدة إلى النّاس، وأنّه بحذف هذه الأقوال، لكن حتى لو حذفنا قولين أو ثلاثة لم تكن الأقوال الباقية أربعين.
الطالب : شيخ !
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : لكن هو ذكر ستّا وأربعين عدّها عددا.
الطالب : لا يمكن يكون يا شيخ على طريقة العرب ما يذكرون الكسور؟
الشيخ : لا ما أظنّ مثل هذا يحرّرونه، وعن عائشة رضي الله عنها .
الطالب : الفوائد.
الشيخ : ما أخذناها؟
الطالب : لا، حديث معاوية ما أخذناه.
الشيخ : كيف ما أخذناها؟
حديث معاوية ما فيه إلاّ فائدة واحدة وهي: أنّ ليلة القدر أرجى ما تكون ليلة سبعة وعشرين.
إمّا أن نقول شهد لها الشّرع بالاعتبار من حيث أنّ شيخ الإسلام رأى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والشّيطان لا يتمثّل بالنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهذا فيه شيء من الضّعف.
وإمّا لأن الشّرع شهد لها بالاعتبار بتعليق الدّعاء بالشّرط مثل قوله تعالى: (( والخامسة أنّ لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين )) ، (( والخامسة أنّ غضب الله عليها إن كان من الصادقين )) .
طيب كيف نجمع بين الحديث هذا : السّبع الأواخر والأحاديث الأخر التي أمر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بتحرّيها في العشر الأواخر؟
الطالب : نقول أن حديث العشر الأواخر يدخل فيه السّبع ، السبع داخلة في العشر الأواخر.
الشيخ : أي لكن ما خرج عن السّبع الأواخر، نعم؟
الطالب : أن نقول: هي في العشر الأواخر لكنها أوكد في السبع الأواخر.
الشيخ : نعم.
الطالب : كما أنها أوكد في الأوتار منها، كما أنها أوكد في سبع وعشرين.
الشيخ : نعم، صحّ نقول: هي في العشر الأواخر لكن في السّبع أوكد ثمّ في أوتاره أوكد، ثمّ في السّابع والعشرين أوكد، هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : ما ذكرناها؟
الطالب : لا.
الشيخ : لكن لها فائدتان:
الفائدة الأولى: هو بعث الهمم على طلبها والنّشاط فيها لأنّ الكسلان قد يقول: أنا لا أقوم عشر ليال من أجل ليلة واحدة، فإذا كان نشيطا حريصا على العبادة فإنّه سوف يقوم هذه اللّيالي ويقول: ما أرخصها لحصول هذا الأجر العظيم : ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدّم من ذنبه ) .الفائدة الثانية: كثرة العمل الصّالح للعباد، لأنّ العمل الصّالح في العشر كلّها بلا شكّ أكثر من العمل الصّالح في ليلة واحدة، وكثرة العمل توجب كثرة الثّواب هذه أيضا فائدة أخرى.
وقول المؤلف: " إنّه اختلف في تعيينها على أربعين قولا "، الذي في *فتح الباري : ستّة وأربعون قولا ، ويمكن أن تكون أصل النّسخة على أكثر من أربعين قولا كما قال ذلك في ساعة الإجابة يوم الجمعة.
أو هنا يريد أربعين قولا باعتبار أنّ هناك قولين أو ثلاثة بأنّها رُفعت ولم تعد عائدة إلى النّاس، وأنّه بحذف هذه الأقوال، لكن حتى لو حذفنا قولين أو ثلاثة لم تكن الأقوال الباقية أربعين.
الطالب : شيخ !
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : لكن هو ذكر ستّا وأربعين عدّها عددا.
الطالب : لا يمكن يكون يا شيخ على طريقة العرب ما يذكرون الكسور؟
الشيخ : لا ما أظنّ مثل هذا يحرّرونه، وعن عائشة رضي الله عنها .
الطالب : الفوائد.
الشيخ : ما أخذناها؟
الطالب : لا، حديث معاوية ما أخذناه.
الشيخ : كيف ما أخذناها؟
حديث معاوية ما فيه إلاّ فائدة واحدة وهي: أنّ ليلة القدر أرجى ما تكون ليلة سبعة وعشرين.