باب الطلاق حفظ
الشيخ : اسم مصدر طلق، لأن المصدر من طلق تطليق واسم المصدر طلاق، واسم المصدر هو: ما دل على معنى المصدر ولم يتضمن حروفه، هذا اسم المصدر، وهو كثير، سلام من التسليم، كلام من التكليم ، طلاق من التطليق، وما أشبه ذلك.
والطلاق في الاصطلاح: حل قيد النكاح أو بعضه، أو بعضه معطوفة على حل وإلا على قيد؟ أو على النكاح ؟ نشوف حل قيد النكاح أو بعضه لا يصح أن تكون معطوفة على حل لفساد المعنى واللفظ لأنها لو كانت معطوفة على حل لكانت بالرفع أو بعضه ، والمعنى يفسد، حل قيد النكاح أو حل بعض القيد ، إذا قلنا معطوفة على قيد صار المعنى حل قيد النكاح أو حل بعض القيد ، إذا قلنا معطوفة على النكاح صار المعنى حل قيد النكاح أو حل بعض النكاح انظر أيهما أحسن حل بعض النكاح أو حل بعض قيده ؟
الطالب : بعض قيده
الشيخ : بعض قيده، نعم وذلك أن الطلاق قد يكون بائناً تبين به المرأة عن الزوج فلا تحل إلا بعد زوج، وقد تكون غير بائن، يعني: طلاقها يكون طلاقها دون الثلاث، فهذا حل لبعض القيد وليس حلاً للقيد، وذلك لأن الزوج في هذه الحال يمكنه أن يراجع يمكنه أن يراجع حكم الطلاق يدل عليه الحديث الذي بل يدل عليه قول الله تعالى: (( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم * وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم)) فاءوا يعني: رجعوا في أيمانهم (( فإن الله غفور رحيم ))
وهذا حث على الرجوع، لأن كل إنسان يطلب إيش؟ المغفرة والرحمة (( وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم )) وهذا فيه شيء من التهديد، يعني فإن الله يسمع ما يعزمون به وهو الطلاق ويعلم أحوالهم، والآية تشير إلى أن الطلاق غير محبوب إلى الله عز وجل، واضح وإلا لا ؟
من الذين يؤلون من نسائهم؟ هو الرجل يحلف على زوجته ألا يطأها إما دائما أو مدة تزيد على أربعة أشهر، فيقال لهذا الرجل: إما أن ترجع إلى زوجتك وتكفر عن يمينك وهذا هو الأفضل لقوله: (( فإن الله غفور رحيم )) وإما أن تطلق وهذا هو المفضول المرجوح لقوله: (( وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم )) طيب أما من السنة فالدليل على أنه غير مرغوب فيه
والطلاق في الاصطلاح: حل قيد النكاح أو بعضه، أو بعضه معطوفة على حل وإلا على قيد؟ أو على النكاح ؟ نشوف حل قيد النكاح أو بعضه لا يصح أن تكون معطوفة على حل لفساد المعنى واللفظ لأنها لو كانت معطوفة على حل لكانت بالرفع أو بعضه ، والمعنى يفسد، حل قيد النكاح أو حل بعض القيد ، إذا قلنا معطوفة على قيد صار المعنى حل قيد النكاح أو حل بعض القيد ، إذا قلنا معطوفة على النكاح صار المعنى حل قيد النكاح أو حل بعض النكاح انظر أيهما أحسن حل بعض النكاح أو حل بعض قيده ؟
الطالب : بعض قيده
الشيخ : بعض قيده، نعم وذلك أن الطلاق قد يكون بائناً تبين به المرأة عن الزوج فلا تحل إلا بعد زوج، وقد تكون غير بائن، يعني: طلاقها يكون طلاقها دون الثلاث، فهذا حل لبعض القيد وليس حلاً للقيد، وذلك لأن الزوج في هذه الحال يمكنه أن يراجع يمكنه أن يراجع حكم الطلاق يدل عليه الحديث الذي بل يدل عليه قول الله تعالى: (( للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم * وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم)) فاءوا يعني: رجعوا في أيمانهم (( فإن الله غفور رحيم ))
وهذا حث على الرجوع، لأن كل إنسان يطلب إيش؟ المغفرة والرحمة (( وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم )) وهذا فيه شيء من التهديد، يعني فإن الله يسمع ما يعزمون به وهو الطلاق ويعلم أحوالهم، والآية تشير إلى أن الطلاق غير محبوب إلى الله عز وجل، واضح وإلا لا ؟
من الذين يؤلون من نسائهم؟ هو الرجل يحلف على زوجته ألا يطأها إما دائما أو مدة تزيد على أربعة أشهر، فيقال لهذا الرجل: إما أن ترجع إلى زوجتك وتكفر عن يمينك وهذا هو الأفضل لقوله: (( فإن الله غفور رحيم )) وإما أن تطلق وهذا هو المفضول المرجوح لقوله: (( وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم )) طيب أما من السنة فالدليل على أنه غير مرغوب فيه