في قصة زواج ميمونة رجحنا رواية ميمونة وأبي رافع مع أننا قلنا أن من طرق الترجيح ترجيح رواية ما اتفق عليه البخاري ومسلم كرواية ابن عباس هنا ؟ حفظ
السائل : كنا رجحنا رواية ... بحديث ما رواه ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وكان محرماً وميمونة نفسها ... أنها تزوجت تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ما كان محرم
الشيخ : جيد يقول إننا قلنا من جملة الترجيح ترجيح الرواية التي اتفق عليها البخاري ومسلم نعم ولكن يرد على هذا إشكال وهو أن ابن عباس رضي الله عنهما روى ( أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم ) ولكن ميمونة وأبا رافع السفير بينهما تقول ( إنه تزوجها وهي حلال ) فيقول لماذا رجحنا رواية مسلم على رواية الصحيحين والجواب عن هذا سهل لأن في رواية مسلم ما يقتضي الترجيح لأن رواية مسلم عن المرأة نفسها وهي أعلم بحالها من ابن أختها عبد الله بن عباس أليس كذلك ؟ ثم السفير بينهما الواسطة بينها وبين الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أنه تزوجها وهو حلال فيكون أعلم نعم
السائل : ...
الشيخ : ... هذه قرينة وإلا هي قاعدة لكن قد يعرض للمفضول ما يجعله فاضلاً نعم يا خالد.
الشيخ : جيد يقول إننا قلنا من جملة الترجيح ترجيح الرواية التي اتفق عليها البخاري ومسلم نعم ولكن يرد على هذا إشكال وهو أن ابن عباس رضي الله عنهما روى ( أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم ) ولكن ميمونة وأبا رافع السفير بينهما تقول ( إنه تزوجها وهي حلال ) فيقول لماذا رجحنا رواية مسلم على رواية الصحيحين والجواب عن هذا سهل لأن في رواية مسلم ما يقتضي الترجيح لأن رواية مسلم عن المرأة نفسها وهي أعلم بحالها من ابن أختها عبد الله بن عباس أليس كذلك ؟ ثم السفير بينهما الواسطة بينها وبين الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أنه تزوجها وهو حلال فيكون أعلم نعم
السائل : ...
الشيخ : ... هذه قرينة وإلا هي قاعدة لكن قد يعرض للمفضول ما يجعله فاضلاً نعم يا خالد.