وعنه رضي الله عنهما :( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للمتلاعنين : حسابكما على الله ، أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها . قال : يا رسول الله مالي ؟ فقال : إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها ، وإن كنت كذبت عليها فذاك أبعد لك منها ). متفق عليه . حفظ
الطالب : ...
الشيخ : ...
الطالب : الفوائد ...
الشيخ : " وعنه رضي الله عنه " خله ...
" وعنه رضي الله عنهما: ( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: للمتلاعنين: حسابكما على الله تعالى، أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها ) "
حسابكما أي: حساب من أثم منكما، فإن كان الزوج كاذباً حوسب على ذلك، وإن كانت هي الكاذبة حوسبت على ذلك، فحسابهما على الله حتى الصادق يحاسب، ولكن يقرر ولا يأثم
( أحدكما كاذب ) وهذا متعين، أن أحدهما كاذب إما الزوج وإما الزوجة ، إما الزوج بدعواه أنها زنت ، وإما الزوجة في إنكارها ذلك، والكذب هو الإخبار بخلاف الواقع
( لا سبيل لك عليها ) أي: لا طريق لك عليها برجعة أو عقد، لأن التحريم بينهما يكون مؤبدا
( فقال: يا رسول الله، مالي ) يريد بذلك المهر الذي أمهرها فقال: ( إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها ، وإن كنت كذبت عليها فذلك أبعد لك منها ) متفق عليه
( إن كنت صدقت عليها فقد استحقته ) بما استحل من فرجها لأن المهر يثبت كاملا بالوطء ( وإن كنت كذبت عليها فهو أبعد لك منها ) لأنها بعدت عنك الآن بُعدا تاما ولأنك ظلمتها فلا يمكن أن تظلمها مرتين فتأخذ المهر مع رميك إياها بالزنا.
الشيخ : ...
الطالب : الفوائد ...
الشيخ : " وعنه رضي الله عنه " خله ...
" وعنه رضي الله عنهما: ( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: للمتلاعنين: حسابكما على الله تعالى، أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها ) "
حسابكما أي: حساب من أثم منكما، فإن كان الزوج كاذباً حوسب على ذلك، وإن كانت هي الكاذبة حوسبت على ذلك، فحسابهما على الله حتى الصادق يحاسب، ولكن يقرر ولا يأثم
( أحدكما كاذب ) وهذا متعين، أن أحدهما كاذب إما الزوج وإما الزوجة ، إما الزوج بدعواه أنها زنت ، وإما الزوجة في إنكارها ذلك، والكذب هو الإخبار بخلاف الواقع
( لا سبيل لك عليها ) أي: لا طريق لك عليها برجعة أو عقد، لأن التحريم بينهما يكون مؤبدا
( فقال: يا رسول الله، مالي ) يريد بذلك المهر الذي أمهرها فقال: ( إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها ، وإن كنت كذبت عليها فذلك أبعد لك منها ) متفق عليه
( إن كنت صدقت عليها فقد استحقته ) بما استحل من فرجها لأن المهر يثبت كاملا بالوطء ( وإن كنت كذبت عليها فهو أبعد لك منها ) لأنها بعدت عنك الآن بُعدا تاما ولأنك ظلمتها فلا يمكن أن تظلمها مرتين فتأخذ المهر مع رميك إياها بالزنا.