وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( أبصروها فإن جاءت به أبيض سبطاً فهو لزوجها ، وإن جاءت به أكحل جعداً فهو للذي رماها به ). متفق عليه . حفظ
الشيخ : " وعن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( أبصروها، فإن جاءت به أبيض سبطاً فهو لزوجها، وإن جاءت به أكحل جعدا، فهو للذي رماها به ). "
الطالب : ... ضم الهمزة
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أبصروها
الشيخ : أبصروها إي نعم حتى عندي بضم الهمزة نعم ولكنها غريبة لأن أبصر من الرباعي والمضارع منه إيش؟ يبصر ، نعم لو كانت ابصروها بهمزة وصل إذا كان في همزة وصل فهي بالصاد كما قال تعالى: ( بصرت بما لم يبصروا به ) ولكن اللي عندي همزة قطع ، وعلى هذا فيكون الصواب كسر الهمزة ، كسر الصاد ، أبصروها يعني انظروها، انظروا ماذا يكون من الولد الذي يأتي من هذه المرأة التي حملت فإن جاءت به أبيض عندي أنا سبطاً بسكون الباء ويحتمل أن تكون بالكسر سبِطا لكنها سبطاً بسكون الباء والسبط هو الكامل من الأطفال، يعني الذي يولد كاملا، أما السبط فهو الشعر اللين وضده الشعر الجعد، والذي عندنا بسكون الباء، وقد فسره الشارح بأنه: الكامل في الخلقة، يعني: أتت بهذا الولد كاملا ليس فيه نقص، يقول: ( جاءت به أبيض ) هذا في اللون، ( سبطا ) في الخلقة ( فهو لزوجها ) وذلك لأن الزوج كذلك أبيض كامل الخلقة مكتملا، والغالب أن الجنين يأتي مشبهاً لمن؟ لأبيه. ( وإن جاءت به أكحل جعدا فهو للذي رماها به ) أكحل يعني: أنه شديد سواد الأجفان، منابت الجفن، وهو خلقة يكون أصول شعر الجفن سوداء فترى العين وكأنها مكحولة، وقوله: جعدا هو ضد سبطا، فإذا قلنا: إن سبطا بمعنى متكامل الخلقة يكون الجعد فيه نقص هزيل ضعيف، وجاءت به على النعت المكروه ولكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقم عليها الحد، لأن البينة كملت باللعان وانتهت العلاقة بينها وبين الزوج فلم يقم الحد عليها.
الطالب : ... ضم الهمزة
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أبصروها
الشيخ : أبصروها إي نعم حتى عندي بضم الهمزة نعم ولكنها غريبة لأن أبصر من الرباعي والمضارع منه إيش؟ يبصر ، نعم لو كانت ابصروها بهمزة وصل إذا كان في همزة وصل فهي بالصاد كما قال تعالى: ( بصرت بما لم يبصروا به ) ولكن اللي عندي همزة قطع ، وعلى هذا فيكون الصواب كسر الهمزة ، كسر الصاد ، أبصروها يعني انظروها، انظروا ماذا يكون من الولد الذي يأتي من هذه المرأة التي حملت فإن جاءت به أبيض عندي أنا سبطاً بسكون الباء ويحتمل أن تكون بالكسر سبِطا لكنها سبطاً بسكون الباء والسبط هو الكامل من الأطفال، يعني الذي يولد كاملا، أما السبط فهو الشعر اللين وضده الشعر الجعد، والذي عندنا بسكون الباء، وقد فسره الشارح بأنه: الكامل في الخلقة، يعني: أتت بهذا الولد كاملا ليس فيه نقص، يقول: ( جاءت به أبيض ) هذا في اللون، ( سبطا ) في الخلقة ( فهو لزوجها ) وذلك لأن الزوج كذلك أبيض كامل الخلقة مكتملا، والغالب أن الجنين يأتي مشبهاً لمن؟ لأبيه. ( وإن جاءت به أكحل جعدا فهو للذي رماها به ) أكحل يعني: أنه شديد سواد الأجفان، منابت الجفن، وهو خلقة يكون أصول شعر الجفن سوداء فترى العين وكأنها مكحولة، وقوله: جعدا هو ضد سبطا، فإذا قلنا: إن سبطا بمعنى متكامل الخلقة يكون الجعد فيه نقص هزيل ضعيف، وجاءت به على النعت المكروه ولكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقم عليها الحد، لأن البينة كملت باللعان وانتهت العلاقة بينها وبين الزوج فلم يقم الحد عليها.