وعن ابن عباس رضي الله عنهما :( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلاً أن يضع يده عند الخامسة على فيه . وقال : إنها موجبة ). رواه أبو داود والنسائي ورجاله ثقات . حفظ
الشيخ : ثم قال: " وعن ابن عباس رضي الله عنهما: ( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر رجلا أن يضع يده عند الخامسة على فيه، وقال: إنها موجبة ). رواه أبو داود والنسائي، ورجاله ثقات. "
قول ابن عباس : ( أمر رجلا يضع يده ) الرجل هذا لا نعلمه، وليس من الضروري أن يُعلم ، لماذا؟
الطالب : ...
الشيخ : لأنه لا يختلف به الحكم سواء عُلم أم لم يعلم، المهم أنه أُمر هذا الرجل أن يضع يده عند الخامسة على فيه، أي على في الزوج لعله يمسك، وقال: ( إنها موجبة ) إنها أي: الخامسة، موجبة، موجبة لأي شيء؟ قيل: إنها موجبة للعنة، لأنه سيقول وأن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، وقيل موجبة للحد على المرأة لقوله تعالى: (( ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله )) فثبوت العذاب عليها ثبت بشهادة الزوج، ولكن الأقرب والله أعلم أن الحديث عام، لأنه صالح للمعنيين لوجوب اللعنة على من دعا على نفسه بها، وكذلك وجوب الحد على المرأة يعني كأنه قال، إنك إن فعلت فستحد المرأة إلا أنه يعكر على هذا أنه لو شاءت المرأة لرفعت الحد فلا يكون قوله موجباً، لكنه سبب للإيجاب، لأنه قد يعارض بمانع وهو أن المرأة تلاعن وينتفي عنها الحد وعليه فيكون المقطوع به أن كلمة موجبة يعني: موجبة للعن، أما كونها موجبة للحد ففيها احتمال.
قول ابن عباس : ( أمر رجلا يضع يده ) الرجل هذا لا نعلمه، وليس من الضروري أن يُعلم ، لماذا؟
الطالب : ...
الشيخ : لأنه لا يختلف به الحكم سواء عُلم أم لم يعلم، المهم أنه أُمر هذا الرجل أن يضع يده عند الخامسة على فيه، أي على في الزوج لعله يمسك، وقال: ( إنها موجبة ) إنها أي: الخامسة، موجبة، موجبة لأي شيء؟ قيل: إنها موجبة للعنة، لأنه سيقول وأن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، وقيل موجبة للحد على المرأة لقوله تعالى: (( ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله )) فثبوت العذاب عليها ثبت بشهادة الزوج، ولكن الأقرب والله أعلم أن الحديث عام، لأنه صالح للمعنيين لوجوب اللعنة على من دعا على نفسه بها، وكذلك وجوب الحد على المرأة يعني كأنه قال، إنك إن فعلت فستحد المرأة إلا أنه يعكر على هذا أنه لو شاءت المرأة لرفعت الحد فلا يكون قوله موجباً، لكنه سبب للإيجاب، لأنه قد يعارض بمانع وهو أن المرأة تلاعن وينتفي عنها الحد وعليه فيكون المقطوع به أن كلمة موجبة يعني: موجبة للعن، أما كونها موجبة للحد ففيها احتمال.