تتمة فوائد حديث ( أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال ...). حفظ
الشيخ : يستفاد من الحديث عدة فوائد :
منها: صراحة الصحابة- رضي الله عنهم- في مخاطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقول الرجل عن زوجته: ( إنها لا ترد يد لامس )
ومنها: عفة الصحابة وبعدهم عن الخنا، لأن هذا الرجل لم يصبر على ما كانت عليه زوجته من التساهل في أيدي اللامسين وإلا لغض الطرف وسكت.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الإنسان إذا رأى من أهله مثل ذلك ولم يتمكن من حفظهم فإن الأولى أن يطلق لئلا يكون ديوثا، فإن تمكن من حفظهم وجب عليه ذلك أن يحفظهم، لأن طلاقها ليس حلا للمشكلة، إذ قد يطلقها ثم تذهب إلى زوج آخر أو تنفرد عن الأزواج وتكون حالها أسوأ.
ومن فوائد هذا الحديث: مراعاة رجحان المفاسد بعضها على بعض، ووجه ذلك: أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم دفع مفسدة فراقها وتعلق بها وأنه لا يصبر وربما يضيع بذلك حقوق الله لقوة تعلق قلبه بها فأمره بإمساكها.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الأمر في مقام الإذن لا يدل على الوجوب، بل ولا على الاستحباب لقوله: ( فاستمتع بها فأمسكها ) لأن المعنى: فلك أن تستمتع بها ولك أن تمسكها، وهذه قاعدة في أصول الفقه، أن الأمر بعد النهي أو الأمر بعد الاستئذان يفيد الإباحة، فإذا استأذنني شخص في الدخول إلى البيت فقلت: ادخل، فليس هذا بأمر وإنما هو إذن إنما هو إذن وإباحة.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه قد يسكت عن البيان إلى وقت آخر، لأن أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإمساكها ليس يعني أن تمسكها على ما هي عليه قطعا، فالإمساك هنا مطلق، ولكن لا بد أن يضاف إليه قيد وهو أمسكها مع إصلاحها ومحاولة منعها مما هي عليه.
منها: صراحة الصحابة- رضي الله عنهم- في مخاطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقول الرجل عن زوجته: ( إنها لا ترد يد لامس )
ومنها: عفة الصحابة وبعدهم عن الخنا، لأن هذا الرجل لم يصبر على ما كانت عليه زوجته من التساهل في أيدي اللامسين وإلا لغض الطرف وسكت.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الإنسان إذا رأى من أهله مثل ذلك ولم يتمكن من حفظهم فإن الأولى أن يطلق لئلا يكون ديوثا، فإن تمكن من حفظهم وجب عليه ذلك أن يحفظهم، لأن طلاقها ليس حلا للمشكلة، إذ قد يطلقها ثم تذهب إلى زوج آخر أو تنفرد عن الأزواج وتكون حالها أسوأ.
ومن فوائد هذا الحديث: مراعاة رجحان المفاسد بعضها على بعض، ووجه ذلك: أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم دفع مفسدة فراقها وتعلق بها وأنه لا يصبر وربما يضيع بذلك حقوق الله لقوة تعلق قلبه بها فأمره بإمساكها.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الأمر في مقام الإذن لا يدل على الوجوب، بل ولا على الاستحباب لقوله: ( فاستمتع بها فأمسكها ) لأن المعنى: فلك أن تستمتع بها ولك أن تمسكها، وهذه قاعدة في أصول الفقه، أن الأمر بعد النهي أو الأمر بعد الاستئذان يفيد الإباحة، فإذا استأذنني شخص في الدخول إلى البيت فقلت: ادخل، فليس هذا بأمر وإنما هو إذن إنما هو إذن وإباحة.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه قد يسكت عن البيان إلى وقت آخر، لأن أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإمساكها ليس يعني أن تمسكها على ما هي عليه قطعا، فالإمساك هنا مطلق، ولكن لا بد أن يضاف إليه قيد وهو أمسكها مع إصلاحها ومحاولة منعها مما هي عليه.