وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين نزلت آية المتلاعنين :( أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ، ولن يدخلها الله جنته ، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله عنه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين ). أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه ، وصححه ابن حبان . حفظ
الشيخ : ثم قال: " وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( حين نزلت آية المتلاعنين: أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم، فليست من الله في شيء ) "
( أيما امرأة أدخلت ) هذه اسم شرط جازم أي وما زائدة، وتزاد ما كثيرا في أسماء الشرط مثل: (( أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ))
وقوله: ( أدخلت ) هذا فعل الشرط، وقوله: ( فليست من الله في شيء ) هذا جواب الشرط أي: أن الله تعالى بريء منها وليست منه في أمان أي من عذابه بل هي معرضة للعقوبة والعياذ بالله
وقوله: ( على قوم من ليس منهم ) يعني: بحيث يكون من ولد زنا، فإن الزاني إذا زنى بامرأة متزوجة أو غير متزوجة ثم تزوجت في الحال، فإن هذا الولد من الزاني ينسب إلى من ؟ إلى الزوج فتكون أدخلت على هؤلاء القوم من ليس منهم
( ولم يدخلها الله جنته ) فبين أن العقوبة أن الله سبحانه وتعالى يتبرأ منها، براءة الله منها وحرمانها دخول الجنة وقوله: ( جنته ) من باب إضافة المخلوق إلى خالقه وليست من باب إضافة المسكون إلى الساكن، لأن الله تعالى فوق العرش، لكنها من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، كإضافة البيت إلى الله وإضافة الناقة إلى الله،
" ( وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله عنه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين ) أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وصححه ابن حبان . "
هذا وعيد ضد الأول رجل جحد ولده وهو ينظر إليه، يعني: أنه قد تأكد أنه منه ولكنه يجحده لتهمة حصلت لامرأته، مثلاً أو شك وقع في قلبه، أو ما أشبه ذلك فيتبرأ منه فهذا الذي يفعل يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ( احتجب الله عنه ) يعني: يوم القيامة ولم ينظر إليه، والثاني: ( فضحه على رؤوس الأولين والآخرين ) أي: كشف ستره وبين خطأه وذلك يوم القيامة.
والحديث يقول : " أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه ، وصححه ابن حبان . "
( أيما امرأة أدخلت ) هذه اسم شرط جازم أي وما زائدة، وتزاد ما كثيرا في أسماء الشرط مثل: (( أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ))
وقوله: ( أدخلت ) هذا فعل الشرط، وقوله: ( فليست من الله في شيء ) هذا جواب الشرط أي: أن الله تعالى بريء منها وليست منه في أمان أي من عذابه بل هي معرضة للعقوبة والعياذ بالله
وقوله: ( على قوم من ليس منهم ) يعني: بحيث يكون من ولد زنا، فإن الزاني إذا زنى بامرأة متزوجة أو غير متزوجة ثم تزوجت في الحال، فإن هذا الولد من الزاني ينسب إلى من ؟ إلى الزوج فتكون أدخلت على هؤلاء القوم من ليس منهم
( ولم يدخلها الله جنته ) فبين أن العقوبة أن الله سبحانه وتعالى يتبرأ منها، براءة الله منها وحرمانها دخول الجنة وقوله: ( جنته ) من باب إضافة المخلوق إلى خالقه وليست من باب إضافة المسكون إلى الساكن، لأن الله تعالى فوق العرش، لكنها من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، كإضافة البيت إلى الله وإضافة الناقة إلى الله،
" ( وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله عنه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين ) أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وصححه ابن حبان . "
هذا وعيد ضد الأول رجل جحد ولده وهو ينظر إليه، يعني: أنه قد تأكد أنه منه ولكنه يجحده لتهمة حصلت لامرأته، مثلاً أو شك وقع في قلبه، أو ما أشبه ذلك فيتبرأ منه فهذا الذي يفعل يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ( احتجب الله عنه ) يعني: يوم القيامة ولم ينظر إليه، والثاني: ( فضحه على رؤوس الأولين والآخرين ) أي: كشف ستره وبين خطأه وذلك يوم القيامة.
والحديث يقول : " أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه ، وصححه ابن حبان . "