فوائد حديث ( أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ...). حفظ
الشيخ : أولاً من فوائد الحديث: إن إدخال المرأة أحدا على قوم وهو ليس منهم من كبائر الذنوب، وجهه الوعيد، لأن كل ذنب توعد عليه فهو كبيرة من الكبائر، ووجه ذلك أن إدخال الولد وليس من القوم على القوم يترتب عليه أمور كبيرة عظيمة منها المحرمية أنه يكون من محارمها، ومنها الإرث ومنها النفقات ومنها تحمل الديات إلى غير ذلك مما يترتب على النسب، فيترتب عليه أمور عظيمة لذلك -يرحمك الله- ، لذلك كان إدخال شخص على قوم ليس منهم من كبائر الذنوب.
ومن فوائد هذا الحديث: أن من عقوبات الذنوب أن يتبرأ الله من فاعلها، لقوله: ( فليست من الله في شيء ). فإن قلت: هل يصح أن نصف الله بالتبروء؟ قلنا: نعم نعم في القرآن أي آية ؟
الطالب : براءة من الله
الشيخ : (( براءة من الله ورسوله )) (( أن الله بريء من المشركين ورسوله ))
ومن فوائد الحديث: إثبات الجنة، وهذا أمر معلوم بالضرورة من الدين، لكن أريد ما يتفرع على ذلك وأنها جنة عظيمة، لأن الله أضافها إلى نفسه، ولا يضيف شيئاً إلى نفسه من المخلوقات على وجه الخصوص إلا لمزية إلا لمزية ، والمزية هنا أن هذه الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ومثله ناقة الله، لأنها آيته، ومنها بيت الله، لأنه محل تعظيمه وشعائره، فالمهم لا بد أن يكون له مزية ولهذا لا يضاف إلى الله على سبيل الخصوص من المخلوقات إلا ما له تعظيم إلا ما له تعظيم حتى إن العلماء نهوا أن يضاف إلى الله شيء على وجه الخصوص من مخلوقاته وهو قبيح، فقالوا: إنه ينهي أن تقول إن الله رب الكلب أو رب الحمار أو ما أشبه ذلك على سبيل الخصوص لأن فيه سوء أدب مع الله لكن قل إن الله رب كل شيء رب كل شيء يعم هذا وهذا، لكن لو قلت: إن الله رب الصالحين رب المؤمنين وما أشبهها فهذا لا بأس به.
ومن فوائد هذا الحديث أيضاً: أن تبروء الإنسان من ولده من كبائر الذنوب من أين يؤخذ يا أخ؟
الطالب : أيما رجل جحد
الشيخ : وين أنت قبل بسألك وين أنت رحت
الطالب : ...
الشيخ : بدناً لا قلباً
الطالب : لا قلباً
الشيخ : صحيح ، طيب وجهه أنه من الكبائر
الطالب : احتجب الله عنه وفضحه على رؤوس الخلائق
الشيخ : يعني ترتيب العقوبة عليه يدل على أنه من كبائر الذنوب طيب.
ومن فوائد هذا الحديث: أن ظاهره أن تبروء الإنسان من ولده إذا لم يكن عنده يقين أنه منه فإنه لا يترتب عليه هذه العقوبة، - يرحمك الله - لأن هذا هو فائدة قوله: ( وهو ينظر إليه ) ولكن هل له أن ينفيه لمجرد الاحتمال؟ سيأتي في الحديث الذي بعده.
ومن فوائد هذا الحديث: أن من عقوبات الذنوب أن يتبرأ الله من فاعلها، لقوله: ( فليست من الله في شيء ). فإن قلت: هل يصح أن نصف الله بالتبروء؟ قلنا: نعم نعم في القرآن أي آية ؟
الطالب : براءة من الله
الشيخ : (( براءة من الله ورسوله )) (( أن الله بريء من المشركين ورسوله ))
ومن فوائد الحديث: إثبات الجنة، وهذا أمر معلوم بالضرورة من الدين، لكن أريد ما يتفرع على ذلك وأنها جنة عظيمة، لأن الله أضافها إلى نفسه، ولا يضيف شيئاً إلى نفسه من المخلوقات على وجه الخصوص إلا لمزية إلا لمزية ، والمزية هنا أن هذه الجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ومثله ناقة الله، لأنها آيته، ومنها بيت الله، لأنه محل تعظيمه وشعائره، فالمهم لا بد أن يكون له مزية ولهذا لا يضاف إلى الله على سبيل الخصوص من المخلوقات إلا ما له تعظيم إلا ما له تعظيم حتى إن العلماء نهوا أن يضاف إلى الله شيء على وجه الخصوص من مخلوقاته وهو قبيح، فقالوا: إنه ينهي أن تقول إن الله رب الكلب أو رب الحمار أو ما أشبه ذلك على سبيل الخصوص لأن فيه سوء أدب مع الله لكن قل إن الله رب كل شيء رب كل شيء يعم هذا وهذا، لكن لو قلت: إن الله رب الصالحين رب المؤمنين وما أشبهها فهذا لا بأس به.
ومن فوائد هذا الحديث أيضاً: أن تبروء الإنسان من ولده من كبائر الذنوب من أين يؤخذ يا أخ؟
الطالب : أيما رجل جحد
الشيخ : وين أنت قبل بسألك وين أنت رحت
الطالب : ...
الشيخ : بدناً لا قلباً
الطالب : لا قلباً
الشيخ : صحيح ، طيب وجهه أنه من الكبائر
الطالب : احتجب الله عنه وفضحه على رؤوس الخلائق
الشيخ : يعني ترتيب العقوبة عليه يدل على أنه من كبائر الذنوب طيب.
ومن فوائد هذا الحديث: أن ظاهره أن تبروء الإنسان من ولده إذا لم يكن عنده يقين أنه منه فإنه لا يترتب عليه هذه العقوبة، - يرحمك الله - لأن هذا هو فائدة قوله: ( وهو ينظر إليه ) ولكن هل له أن ينفيه لمجرد الاحتمال؟ سيأتي في الحديث الذي بعده.