عن المسور بن مخرمة :( أن سبيعة الأسلمية رضي الله عنها نفست بعد وفاة زوجها بليال , فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنته أن تنكح فأذن لها , فنكحت ). رواه البخاري , وأصله في الصحيحين . وفي لفظ :( أنها وضعت بعد وفاة زوجها بأربعين ليلة ).
وفي لفظ لمسلم قال الزهري : ولا أرى بأسا أن تزوج وهي في دمها , غير أنه لا يقربها زوجها حتى تطهر . حفظ
الشيخ : يقول " عن المسور بن مخرمة: ( أن سبيعة الأسلمية رضي الله عنها نُفِست أو نَفَست بعد وفاة زوجها بليال، فجاءت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاستأذنته أن تنكح، فأذن لها، فنكحت ). رواه البخاري، وأصله في الصحيحين. "
هذه عدة الوفاة سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها نفست أي: وضعت الحمل
( بعد وفاة زوجها بليال ) ليال معدودة عشرون ليلة أو نحوها
( فجاءت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاستأذنته ) أي: طلبت منه الإذن أو استفتته
وذلك ( أن أبا السنابل بن بعكك رآها متجملة للخطاب لما وضعت الحمل فمر بها قال: ما شأنك كيف تتجملين؟ والله لن تنكحي حتى يمضي عليك أربعة أشهر وعشر فلفت عليها ثيابها، ثم جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستفتيه وأخبرت بأن أبا السنابل بن بعكك قال لها: هذا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كذب أبو السنابل ) كذب يعني: أخطأ، لأن الكذب في لغة الحجازيين يطلق على الخطأ، ويطلق على تعمد الكذب
( قال : كذب أبو السنابل وأذن لها أن تتزوج )، يقول: ( فأذن لها فنكحت قبل أن يمضي عليها أربعة أشهر وعشر )
هذه عدة الوفاة سبيعة الأسلمية نفست بعد وفاة زوجها نفست أي: وضعت الحمل
( بعد وفاة زوجها بليال ) ليال معدودة عشرون ليلة أو نحوها
( فجاءت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاستأذنته ) أي: طلبت منه الإذن أو استفتته
وذلك ( أن أبا السنابل بن بعكك رآها متجملة للخطاب لما وضعت الحمل فمر بها قال: ما شأنك كيف تتجملين؟ والله لن تنكحي حتى يمضي عليك أربعة أشهر وعشر فلفت عليها ثيابها، ثم جاءت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم تستفتيه وأخبرت بأن أبا السنابل بن بعكك قال لها: هذا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كذب أبو السنابل ) كذب يعني: أخطأ، لأن الكذب في لغة الحجازيين يطلق على الخطأ، ويطلق على تعمد الكذب
( قال : كذب أبو السنابل وأذن لها أن تتزوج )، يقول: ( فأذن لها فنكحت قبل أن يمضي عليها أربعة أشهر وعشر )