وعن جابر رضي الله عنه قال :( طلقت خالتي ، فأرادت أن تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج ، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : بلى جدي نخلك ، فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفاً ). رواه مسلم . حفظ
الشيخ : حديث جابر ، " وعن جابر رضي الله عنه قال: ( طُلقت خالتي، فأرادت أن تجد نخلها، فزجرها رجل أن تخرج، فأتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: بلى جذي نخلك، فإنك عسى أن تصدقي، أو تفعلي معروفا ) "
هذا بالنسبة لخروج المعتدة، المطلقة قال الله تعالى فيها: (( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ))
فنهى الله سبحانه وتعالى أن نخرجهن ونهاهن أن يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، الفاحشة المبينة قال العلماء مثل بذاذة اللسان وإساءة الجيرة وما أشبه ذلك، وعلى هذا فنقول: المطلقة لا تخرج من بيتها، ولكنها ليست كالمحادة لا تخرج أبداً بل هي تخرج وترجع إلى بيتها، لأنها إذا كانت رجعية في حكم الزوجات، والزوجات يخرجن ويدخلن، لكنهن في بيوت أزواجهن فكذلك المعتدة من طلاق رجعي تبقى في بيت زوجها، لكنها تخرج كما تخرج الزوجة وترجع كما ترجع الزوجة وتتجمل وتتزين وتتطيب حكمها حكم الزوجة، لقوله تعالى: (( وبعولتهن أحق بردهن في ذلك )). فجعل الله تعالى المطلقة بعلاً للمطلقة
إذن نقول إن المطلقة تخرج وتدخل ولا حرج عليها في ذلك لكن تبقى سكناها في بيت زوجها وليس عليها إحداد، يعني: لا يلزمها أن تتجنب الطيب أو أن تتجنب الزينة أو الحلي، أو ما أشبه ذلك ، بل ربما تؤمر بهذا لعل زوجها يرجع إليها ودليله هذا الحديث أنها أرادت أن تخرج فزجرها رجل أن تخرج لعله ظناً منه أن قوله تعالى: (( لا تخرجوهن )) (( ولا يخرجن )) أنها لا تخرج مطلقا
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( بلى ) يعني: تخرج وتجد نخلها وبين الرسول عليه الصلاة والسلام المصلحة من ذلك وهي أن تتصدق أو تفعل المعروف تتصدق على الفقراء أو تفعل معروفا بالنسبة للأغنياء.
هذا بالنسبة لخروج المعتدة، المطلقة قال الله تعالى فيها: (( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ))
فنهى الله سبحانه وتعالى أن نخرجهن ونهاهن أن يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، الفاحشة المبينة قال العلماء مثل بذاذة اللسان وإساءة الجيرة وما أشبه ذلك، وعلى هذا فنقول: المطلقة لا تخرج من بيتها، ولكنها ليست كالمحادة لا تخرج أبداً بل هي تخرج وترجع إلى بيتها، لأنها إذا كانت رجعية في حكم الزوجات، والزوجات يخرجن ويدخلن، لكنهن في بيوت أزواجهن فكذلك المعتدة من طلاق رجعي تبقى في بيت زوجها، لكنها تخرج كما تخرج الزوجة وترجع كما ترجع الزوجة وتتجمل وتتزين وتتطيب حكمها حكم الزوجة، لقوله تعالى: (( وبعولتهن أحق بردهن في ذلك )). فجعل الله تعالى المطلقة بعلاً للمطلقة
إذن نقول إن المطلقة تخرج وتدخل ولا حرج عليها في ذلك لكن تبقى سكناها في بيت زوجها وليس عليها إحداد، يعني: لا يلزمها أن تتجنب الطيب أو أن تتجنب الزينة أو الحلي، أو ما أشبه ذلك ، بل ربما تؤمر بهذا لعل زوجها يرجع إليها ودليله هذا الحديث أنها أرادت أن تخرج فزجرها رجل أن تخرج لعله ظناً منه أن قوله تعالى: (( لا تخرجوهن )) (( ولا يخرجن )) أنها لا تخرج مطلقا
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( بلى ) يعني: تخرج وتجد نخلها وبين الرسول عليه الصلاة والسلام المصلحة من ذلك وهي أن تتصدق أو تفعل المعروف تتصدق على الفقراء أو تفعل معروفا بالنسبة للأغنياء.