في قوله تعالى (( ولا يخرجن )) حملناه على خروج الاضطرار فلما لا نحمل حديث الفريعة على ذلك؟ حفظ
السائل : قال الله عز وجل : (( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن )) فدل هذا على أن الخروج خروج انتقال ما هو بخروج
الشيخ : إي نعم ما بالخروج العادي
السائل : طيب إذن كيف ، لماذا لا نحمل حديث فريعة على أنه خروج الانتقال لا خروج التمتع أنها تخرج تشتري أو تزور مع أن الأمر واحد ... ؟
الشيخ : نعم لكن كأن العلماء رحمهم الله يقولن المراد أن لا تخرج من بيتها إلا لحاجة لأنها إذا خرجت ربما تتعرض لمن يخطبها أو ما أشبه ذلك ولما كانت المحادة يحرم عليها ما لا يحرم على المطلقة شددوا فيه نعم .