تتمة فوائد حديث ( إن الماء طهور لا ينجسه شيء ). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث من الفوائد: أنّ الماء طهور مطهّر من كلّ نجاسة، سواء كانت نجاسة مغلّظة كنجاسة الكلب أو مخفّفة كنجاسة الصّبيّ الذي لم يأكل الطّعام أو بين ذلك، وسواء كانت طهارة حدث أو طهارة خبث فالماء يطهّرها.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ الأصل في الماء الطّهارة لقوله: ( إنّ الماء طهور ) وعلى هذا فإذا شككنا في ماء هل هو طهور أو نجس فهو طهور.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ الماء إذا تغيّر بطاهر فإنّه طهور لقوله: ( لا ينجّسه شيء ).
ومن فوائد الحديث: طهارة الماء إذا غمس الإنسان يده فيه بعد قيامه من نوم اللّيل مع أنّ الرّسول نهى أن يقوم الرّجل من نوم اللّيل أن يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثًا، لكن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لم يقل إنّ الماء ينجس وإنّما نهى عن الغمس فقط، وإذا كان لم يقل إنّه ينجس دخل في عموم هذا الحديث أنّه يكون طهورًا باقيًا على طهوريّته.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز تخصيص السّنّة بالإجماع لقوله: ( لا ينجّسه شيء ) وقلنا أنّ هذا مخصوص بالإجماع في أنّ الماء إذا تغيّر بالنّجاسة فإنّه يكون نجسًا على أنّ هذا التّخصيص قد يعارض في كونه ثابتا بالإجماع، لأنّ هناك نصوصًا تومئ إلى أنّ ما تغيّر بالنّجاسة فهو نجس كما سنذكره إن شاء الله فيما بعد.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ الأصل في الماء الطّهارة لقوله: ( إنّ الماء طهور ) وعلى هذا فإذا شككنا في ماء هل هو طهور أو نجس فهو طهور.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ الماء إذا تغيّر بطاهر فإنّه طهور لقوله: ( لا ينجّسه شيء ).
ومن فوائد الحديث: طهارة الماء إذا غمس الإنسان يده فيه بعد قيامه من نوم اللّيل مع أنّ الرّسول نهى أن يقوم الرّجل من نوم اللّيل أن يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثًا، لكن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام لم يقل إنّ الماء ينجس وإنّما نهى عن الغمس فقط، وإذا كان لم يقل إنّه ينجس دخل في عموم هذا الحديث أنّه يكون طهورًا باقيًا على طهوريّته.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز تخصيص السّنّة بالإجماع لقوله: ( لا ينجّسه شيء ) وقلنا أنّ هذا مخصوص بالإجماع في أنّ الماء إذا تغيّر بالنّجاسة فإنّه يكون نجسًا على أنّ هذا التّخصيص قد يعارض في كونه ثابتا بالإجماع، لأنّ هناك نصوصًا تومئ إلى أنّ ما تغيّر بالنّجاسة فهو نجس كما سنذكره إن شاء الله فيما بعد.