فوائد حديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة رضي الله عنها ...). حفظ
الشيخ : في هذا الحديث من الفوائد: أوّلًا: الإشارة إلى تعدّد زوجات الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، هل النبي صلّى الله عليه وسلمّ حين تعدّدت زوجاته إنما أراد المتعة والتلذذ بالنساء وقضاء الوطر؟ أو له أغراض عالية فوق ذلك؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الثاني بلا شك، ولهذا كانت زوجاته كلهن ثيبات وليس منهن بكر إلا عائشة رضي الله عنها، ولو كان رجل شهوانيًّا كما قال أعداء المسلمين لكان ينتقي من يشاء من الأبكار، لأنّه لو طلب من أصحابه أن يتزوّج من شاء ما منع من ذلك، لكنّه عليه الصّلاة و السّلام أراد أن يقول له في كل قبيلة من قبائل العرب صلة، في كل قبيلة صلة.
من فوائد ذلك: أن هؤلاء الزوجات اللاّتي لهنّ أقارب يخبرن أقاربهن عمّا كان الرّسول يعمله في بيته من الأمور التي لا يطّلع عليها إلا النساء، فابن عبّاس من الذي أطلعه على أنّ الرّسول كان يغتسل بفضل ميمونة؟
الطالب : خالته.
الشيخ : ميمونة التي هي خالته، ففي هذا بيان لفائدة تعدّد زوجات النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أنّهنّ يحملن من العلم إلى الأمّة أكثر فأكثر متى كثر تعددهنّ.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز الإفضاء بما يستحيى منه عادة من أجل نشر العلم لأن ميمونة أفضت إلى من؟ إلى ابن عبّاس بهذا الشيء الذي قد يستحيا منه.
ومن فوائد هذا الحديث: أن مثل هذا لا يدخل في النّهي عن إفشاء السّر الذي يكون بين الزوجين لأن هذا لا علاقة له بالمعاشرة إنّما هو بيان حكم شرعيّ تنتفع به الأمّة وهو أنّ الرّسول صلّى الله عليه و سلّم كان يغتسل من فضل ميمونة.
ومن فوائد هذا الحديث: تواضع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلّم حيث كان يغتسل بفضل زوجته، ولو كان من الكبراء المستكثرين لقال للزّوجة لا تقرب الماء حتّى أغتسل أنا، لكنّه عليه الصلاة والسلام كما نعلم هو سيّد المتواضعين وخير النّاس لأهله كما قال عليه الصلاة والسلام: ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ).
الطالب : الثاني.
الشيخ : الثاني بلا شك، ولهذا كانت زوجاته كلهن ثيبات وليس منهن بكر إلا عائشة رضي الله عنها، ولو كان رجل شهوانيًّا كما قال أعداء المسلمين لكان ينتقي من يشاء من الأبكار، لأنّه لو طلب من أصحابه أن يتزوّج من شاء ما منع من ذلك، لكنّه عليه الصّلاة و السّلام أراد أن يقول له في كل قبيلة من قبائل العرب صلة، في كل قبيلة صلة.
من فوائد ذلك: أن هؤلاء الزوجات اللاّتي لهنّ أقارب يخبرن أقاربهن عمّا كان الرّسول يعمله في بيته من الأمور التي لا يطّلع عليها إلا النساء، فابن عبّاس من الذي أطلعه على أنّ الرّسول كان يغتسل بفضل ميمونة؟
الطالب : خالته.
الشيخ : ميمونة التي هي خالته، ففي هذا بيان لفائدة تعدّد زوجات النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أنّهنّ يحملن من العلم إلى الأمّة أكثر فأكثر متى كثر تعددهنّ.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز الإفضاء بما يستحيى منه عادة من أجل نشر العلم لأن ميمونة أفضت إلى من؟ إلى ابن عبّاس بهذا الشيء الذي قد يستحيا منه.
ومن فوائد هذا الحديث: أن مثل هذا لا يدخل في النّهي عن إفشاء السّر الذي يكون بين الزوجين لأن هذا لا علاقة له بالمعاشرة إنّما هو بيان حكم شرعيّ تنتفع به الأمّة وهو أنّ الرّسول صلّى الله عليه و سلّم كان يغتسل من فضل ميمونة.
ومن فوائد هذا الحديث: تواضع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلّم حيث كان يغتسل بفضل زوجته، ولو كان من الكبراء المستكثرين لقال للزّوجة لا تقرب الماء حتّى أغتسل أنا، لكنّه عليه الصلاة والسلام كما نعلم هو سيّد المتواضعين وخير النّاس لأهله كما قال عليه الصلاة والسلام: ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي ).