مراجعة لما سبق في حديث أبي هريرة وحديث ميمونة في اغتسال الرجل والمرأة حفظ
الشيخ : بسم الله الرّحمن الرّحيم .
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
خلاصة ما سبق لنا في تطهّر المرأة بفضل الرّجل أو الرّجل بفضل المرأة أنّ ذلك على سبيل الأولويّة، وأنّ الذي يخاطب به الرّجل مع أهله وأنّ الأفضل أن يغتسلا جميعًا، وأيضًا ليس فيه دليل على أنّ الماء إذا تطهّر به الرّجل بعد المرأة أو بالعكس أنّ الطّهارة لا ترتفع، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يبيّن ذلك، ومثل هذا لو كان من الشّريعة لبيّنه الرّسول عليه الصّلاة والسّلام.