مراجعة ومناقشة تحت باب الآنية حفظ
الشيخ : ما هي الآنية؟
الطالب : الآنية هي الأوعية التي توضع فيها المواد السّائلة كالماء وغيره..
الشيخ : نعم، ما مناسبة ذكرها هنا؟ أي نعم.
الطالب : مناسبة ذكرها؟
الشيخ : أي نعم، ليش ذكرت هنا في الطّهارة؟
الطالب : لأنّ الماء سائل ويحتاج إلى آنية ...
الشيخ : لأنّ الماء سائل ولا بدّ تحفظه، فذكروها بعد ذكر المياه، طيب هل لها مناسبة أخرى في الفقه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما هي؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، هل لها مناسبة في الذّكر يعني في موضع آخر؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، هل لها مناسبة أخرى في موضع آخر غير هذا يعني تذكر في موضع آخر.
الطالب : في الأطعمة.
الشيخ : في الأطعمة تمام لأنّ الآنية تحفظ فيها الأطعمة، ذهب الفقهاء رحمهم الله وشرّاح الحديث كلّ مذهب في تعليل النّهي عن الشّرب في آنية الذّهب والفضّة والأكل في صحافها فما هو التّعليل الصحيح؟ صالح؟
الطالب : ...
الشيخ : بأنّها لهم في الدّنيا ولكم في الآخرة، طيب استدلّ بهذا الحديث من قال إنّ الكفّار لا يخاطبون بفروع الإسلام شرافي؟ ما هو وجه الإستدلال؟
الطالب : ...
الشيخ : وجهه أنّه قال لهم في الدّنيا.
الطالب : ...
الشيخ : طيب، الجواب؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم، ولا يلزم من حكاية الواقع الإباحة والإقرار، هل لذلك نظير أنّه لا يلزم من حكاية الواقع الإقرار؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما هو؟
الطالب : قوله صلّى الله عليه وسلّم: ( لا تتبعنّ سنن من كان قبلكم ).
الشيخ : من ذلك قوله صلّى الله عليه وسلّم: ( لا تتبعنّ سنن من كان قبلكم ) ومن المعلوم أنّه يحرم علينا أن نتّبع سنن من كان قبلنا وهذا لبيان الواقع، طيب بارك الله فيكم، في حديث أمّ سلمة رضي الله عنها: ( الذي يشرب في إناء الفضّة إنّما يجرجر في بطنه نار جهنّم ) هل لهذا الوعيد نظير في القرآن؟ محمّد حامد؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، هل لهذا الوعيد نظير في القرآن ( الذي يشرب في إناء الفضّة إنّما يجرجر في بطنه نار جهنّم )؟
الطالب : ...
الشيخ : ما هو؟
الطالب : ...
الشيخ : لا ما هو في الرّبا.
الطالب : ...
الشيخ : ليس في الرّبا، في أكل مال اليتيم (( إنّ الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنّما يأكلون في بطونهم نارًا )) طيب يلاّ يا سامح ثبت عن أمّ سلمة رضي الله عنها أنّها اتّخذت جلجلًا من فضّة جعلت فيه شعرات النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فهل نأخذ بروايتها أو نأخذ برأيها وعملها؟
الطالب : ...
الشيخ : نقول هذا الرّأي والعمل ليس مخالفًا للرّواية، لماذا؟
الطالب : لأنّ الرّواية ...
الشيخ : نعم، وهي لا تشرب فيها، أسمعتم هذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إذن، هل يؤخذ من هذا أنّ رأي أمّ سلمة أن استعمال الفضّة في غير الشّرب جائز؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وهو كذلك، هل لرأيها شاهد من الصّحابة رضي الله عنها؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : نعم، مع أنّ أمّ سلمة وحذيفة هما راويا ..
الطالب : الحديث.
الشيخ : نعم، طيب ما سبب قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( إذا دبغ الإهاب فقد طهر )؟ عقيلي؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه، يعني سببها أنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام رأى شاة ميتة يجرّونها فقال: ( لو أخذتم إهابها ) لكن اختلفت الرّوايات في الألفاظ والمعنى واحد، هل يمكن أن نستدلّ بهذا العموم على أنّ كلّ إهاب دبغ وهو ممّا كان نجسًا يكون طاهرًا يا خالد؟ خالد حامد؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
الطالب : ولكن ردّ عليهم ...
الشيخ : طيّب هل لهذا نظير؟ أن يكون لفظ عامّ في خصوص شيء؟
الطالب : ... فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ما باله؟ فقالوا إنّه صائم فقال: ( ليس من البرّ الصّيام في السّفر ).
الشيخ : نعم، فالمقصود ليس من البرّ الصّيام في السّفر لمن كان هذه حاله، أنت رويت بالمعنى وأتيت بما لا أعلمه وهو أنّه قد أغمي عليه، فثبّت هذه الكلمة وإلاّ فارددها.
الطالب : ...
الشيخ : على كلّ حال ثبّتها وإلاّ توقّف حتى تراجعها.
الطالب : أتوقّف.
الشيخ : حتى تراجعها، طيب أبو ثعلبة الخشني رضي الله عنه سأل هل يأكل في آنية أهل الكتاب أو لا؟ نعم، الأخ؟ الذي وراءك نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : سأل من؟
الطالب : سأل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.
الشيخ : سأل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم هل يأكل في آنيتهم أو لا يأكل، بماذا أجابه الرّسول؟
الطالب : ...
الشيخ : شرط آخر؟
الطالب : وأن تغسل.
الشيخ : نعم، يعني أذن له بشرطين: أن لا يجد غيرها وأن يغسلها، طيب لو قال لك قائل هذا الشّرط ينافي قوله تعالى: (( وطعام الذين أوتوا الكتاب حلّ لكم )) وطعام الذين أوتوا الكتاب لا بدّ أن يكون في أوانيهم فأباحه لنا الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أن نأكل في الأواني بدون غسل وبدون حاجة فما الجواب؟
الطالب : ...
الشيخ : ... الله أعلم، بارك الله فيك، الأخ الذي رفع يده نعم أنت أيها الملتفت هو أنت.
الطالب : إذا دعونا إلى الأكل نأكل ...
الشيخ : يعني معناه أنّ هذا غير هذا؟ فلا نقول بينهما تعارض، نقول حديث أبي ثعلبة فيما أخذناه منهم استعارة أو نحوها كذا؟ ثمّ إذا كانوا هم المستولين على الآنية فلا بأس بذلك، تمام؟ طيب فيه قول آخر لكنّه ضعيف ... أنّ هذا قبل حلّ طعام أهل الكتاب، أنّ هذا قبل حلّ طعامهم لكنّ هذا ضعيف، لأنّه يلزم من ذلك أن نعلم المتأخّر ونحن لا ندري لعلّ هذا بعد نزول آية المائدة، فالصّواب الأوّل، أنّ هناك فرقًا بين أن يأتوننا بآنيتهم وهم المستولون عليها ويهدوننا طعاما أو غيره أو ما بين أن نأخذ منهم الآنية ولهذا قال: " أفنأكل في آنيتهم؟ " ولم يقل أفنأكل من طعامهم، طيب لماذا اشترط النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم هذين الشّرطين يا إبراهيم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لماذا اشترط هذين الشّرطين.
الطالب : ...
الشيخ : صحيح، ليقلّل الاختلاط بهم، ويجعل العراقيل توجب الابتعاد عنهم، هذا ما قيل في تعليل الحديث، طيب يقول في حديث عمران بن حصين وهو حديث طويل أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه توضّأوا من مزادة امرأة مشركة، فنسأل أوّلا ما هي المزادة؟ الأخ؟ أي نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : قربة واحدة؟
الطالب : ...
الشيخ : قربة واحدة من جلد وليست من خرق كذا؟
الطالب : هي عبارة عن ...
الشيخ : عبارة عن قربتين متّصلتين ببعضهما البعض، كلمة ببعضهما البعض هذه لغة أعجميّة لا تأتي في اللغة العربيّة بهذا التّركيب إطلاقًا إنّما هما قربتان بينهما صفيحة عشان تتسّع، طيب بارك الله فيك، تحفظ شيئًا من القصّة هذه؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني هي مرّت على القوم؟
الطالب : ...
الشيخ : تسألهم؟ توافقون على ذلك؟ الأخ هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : ... قالوا هو الذي تعنين، حتى أتوا بها إلى الرّسول، طيب هنا الحديث يقول توضّأوا من المزادة، لأيّ شيء ساق المؤلف هذا الحديث؟
الطالب : ...
الشيخ : من ذبائح المشركين، وهذا يدلّ على أنّ الدّبغ طهّرها، طيب أحسنت، في حديث أنس أنّ قدح النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم انكسر فاتّخذ مكانه سلسلة من فضّة لماذا أتى به المؤلف في هذا الباب؟ في باب الآنية؟
الطالب : ...
الشيخ : ليبيّن إيش؟
الطالب : جواز ...
الشيخ : نعم، بجواز ربط الإناء بشريط من الفضّة كذا؟ فيكون حديث حذيفة فيما إذا كان الإناء كلّه من فضّة، كذا؟ طيب، هل يقاس على هذا الذّهب؟ الذي عند الباب؟
الطالب : لا.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنّ هذا خاصّ ...
الشيخ : طيب إذا قال الرّسول نهى عن الشّرب في إناء الذّهب والفضّة يعني الأصل التّحريم فيقتصر على ما جاء به النّصّ فقط ولا يقاس عليه وهذا هو الأقرب، إزالة النّجاسة وبيانها تحتاج إلى مراجعة أو لا؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : حديث واحد.
الشيخ : حديث واحد؟ طيب لماذا ساق المؤلف حديث أنس باتّخاذ الخمر خلاّ؟ الأخ أي نعم؟ أو أخذت؟
الطالب : ... إذا خلّل.
الشيخ : لا، ليس إذا خلّل.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟ ما شرحناه؟
الطالب : ...
الشيخ : إيش؟
الطالب : شرحنا ...
الشيخ : المقدّمة فقط؟ طيب ... لا بأس، بسم الله الرّحمن الرّحيم باب: " إزالة النّجاسة وبيانها " هذا الباب يشتمل على شيئين الأول إزالة النّجاسة والثاني بيانها وكان المتبادر أن يبدأ أوّلًا ببيان النّجاسة ثمّ بكيفيّة إزالتها لكنّهم يقولون إنّ الواو لا تقتضي التّرتيب، لا تستلزم التّرتيب ولا ... التّرتيب، وهذا القول على إطلاقه فيه نظر لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لما أقبل على الصّفا قرأ: (( إنّ الصّفا والمروة من شعائر الله )) ثم قال: ( أبدأ بما بدأ الله به ) لكن الكلام المؤلف رحمه الله ترجمة باب مع أنّه بدأ بالخمر.
الطالب : الآنية هي الأوعية التي توضع فيها المواد السّائلة كالماء وغيره..
الشيخ : نعم، ما مناسبة ذكرها هنا؟ أي نعم.
الطالب : مناسبة ذكرها؟
الشيخ : أي نعم، ليش ذكرت هنا في الطّهارة؟
الطالب : لأنّ الماء سائل ويحتاج إلى آنية ...
الشيخ : لأنّ الماء سائل ولا بدّ تحفظه، فذكروها بعد ذكر المياه، طيب هل لها مناسبة أخرى في الفقه؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما هي؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، هل لها مناسبة في الذّكر يعني في موضع آخر؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، هل لها مناسبة أخرى في موضع آخر غير هذا يعني تذكر في موضع آخر.
الطالب : في الأطعمة.
الشيخ : في الأطعمة تمام لأنّ الآنية تحفظ فيها الأطعمة، ذهب الفقهاء رحمهم الله وشرّاح الحديث كلّ مذهب في تعليل النّهي عن الشّرب في آنية الذّهب والفضّة والأكل في صحافها فما هو التّعليل الصحيح؟ صالح؟
الطالب : ...
الشيخ : بأنّها لهم في الدّنيا ولكم في الآخرة، طيب استدلّ بهذا الحديث من قال إنّ الكفّار لا يخاطبون بفروع الإسلام شرافي؟ ما هو وجه الإستدلال؟
الطالب : ...
الشيخ : وجهه أنّه قال لهم في الدّنيا.
الطالب : ...
الشيخ : طيب، الجواب؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم، ولا يلزم من حكاية الواقع الإباحة والإقرار، هل لذلك نظير أنّه لا يلزم من حكاية الواقع الإقرار؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ما هو؟
الطالب : قوله صلّى الله عليه وسلّم: ( لا تتبعنّ سنن من كان قبلكم ).
الشيخ : من ذلك قوله صلّى الله عليه وسلّم: ( لا تتبعنّ سنن من كان قبلكم ) ومن المعلوم أنّه يحرم علينا أن نتّبع سنن من كان قبلنا وهذا لبيان الواقع، طيب بارك الله فيكم، في حديث أمّ سلمة رضي الله عنها: ( الذي يشرب في إناء الفضّة إنّما يجرجر في بطنه نار جهنّم ) هل لهذا الوعيد نظير في القرآن؟ محمّد حامد؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، هل لهذا الوعيد نظير في القرآن ( الذي يشرب في إناء الفضّة إنّما يجرجر في بطنه نار جهنّم )؟
الطالب : ...
الشيخ : ما هو؟
الطالب : ...
الشيخ : لا ما هو في الرّبا.
الطالب : ...
الشيخ : ليس في الرّبا، في أكل مال اليتيم (( إنّ الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنّما يأكلون في بطونهم نارًا )) طيب يلاّ يا سامح ثبت عن أمّ سلمة رضي الله عنها أنّها اتّخذت جلجلًا من فضّة جعلت فيه شعرات النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فهل نأخذ بروايتها أو نأخذ برأيها وعملها؟
الطالب : ...
الشيخ : نقول هذا الرّأي والعمل ليس مخالفًا للرّواية، لماذا؟
الطالب : لأنّ الرّواية ...
الشيخ : نعم، وهي لا تشرب فيها، أسمعتم هذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إذن، هل يؤخذ من هذا أنّ رأي أمّ سلمة أن استعمال الفضّة في غير الشّرب جائز؟
الطالب : نعم.
الشيخ : وهو كذلك، هل لرأيها شاهد من الصّحابة رضي الله عنها؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : نعم، مع أنّ أمّ سلمة وحذيفة هما راويا ..
الطالب : الحديث.
الشيخ : نعم، طيب ما سبب قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( إذا دبغ الإهاب فقد طهر )؟ عقيلي؟
الطالب : ...
الشيخ : إيه، يعني سببها أنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام رأى شاة ميتة يجرّونها فقال: ( لو أخذتم إهابها ) لكن اختلفت الرّوايات في الألفاظ والمعنى واحد، هل يمكن أن نستدلّ بهذا العموم على أنّ كلّ إهاب دبغ وهو ممّا كان نجسًا يكون طاهرًا يا خالد؟ خالد حامد؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم.
الطالب : ولكن ردّ عليهم ...
الشيخ : طيّب هل لهذا نظير؟ أن يكون لفظ عامّ في خصوص شيء؟
الطالب : ... فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ما باله؟ فقالوا إنّه صائم فقال: ( ليس من البرّ الصّيام في السّفر ).
الشيخ : نعم، فالمقصود ليس من البرّ الصّيام في السّفر لمن كان هذه حاله، أنت رويت بالمعنى وأتيت بما لا أعلمه وهو أنّه قد أغمي عليه، فثبّت هذه الكلمة وإلاّ فارددها.
الطالب : ...
الشيخ : على كلّ حال ثبّتها وإلاّ توقّف حتى تراجعها.
الطالب : أتوقّف.
الشيخ : حتى تراجعها، طيب أبو ثعلبة الخشني رضي الله عنه سأل هل يأكل في آنية أهل الكتاب أو لا؟ نعم، الأخ؟ الذي وراءك نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : سأل من؟
الطالب : سأل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.
الشيخ : سأل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم هل يأكل في آنيتهم أو لا يأكل، بماذا أجابه الرّسول؟
الطالب : ...
الشيخ : شرط آخر؟
الطالب : وأن تغسل.
الشيخ : نعم، يعني أذن له بشرطين: أن لا يجد غيرها وأن يغسلها، طيب لو قال لك قائل هذا الشّرط ينافي قوله تعالى: (( وطعام الذين أوتوا الكتاب حلّ لكم )) وطعام الذين أوتوا الكتاب لا بدّ أن يكون في أوانيهم فأباحه لنا الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أن نأكل في الأواني بدون غسل وبدون حاجة فما الجواب؟
الطالب : ...
الشيخ : ... الله أعلم، بارك الله فيك، الأخ الذي رفع يده نعم أنت أيها الملتفت هو أنت.
الطالب : إذا دعونا إلى الأكل نأكل ...
الشيخ : يعني معناه أنّ هذا غير هذا؟ فلا نقول بينهما تعارض، نقول حديث أبي ثعلبة فيما أخذناه منهم استعارة أو نحوها كذا؟ ثمّ إذا كانوا هم المستولين على الآنية فلا بأس بذلك، تمام؟ طيب فيه قول آخر لكنّه ضعيف ... أنّ هذا قبل حلّ طعام أهل الكتاب، أنّ هذا قبل حلّ طعامهم لكنّ هذا ضعيف، لأنّه يلزم من ذلك أن نعلم المتأخّر ونحن لا ندري لعلّ هذا بعد نزول آية المائدة، فالصّواب الأوّل، أنّ هناك فرقًا بين أن يأتوننا بآنيتهم وهم المستولون عليها ويهدوننا طعاما أو غيره أو ما بين أن نأخذ منهم الآنية ولهذا قال: " أفنأكل في آنيتهم؟ " ولم يقل أفنأكل من طعامهم، طيب لماذا اشترط النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم هذين الشّرطين يا إبراهيم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : لماذا اشترط هذين الشّرطين.
الطالب : ...
الشيخ : صحيح، ليقلّل الاختلاط بهم، ويجعل العراقيل توجب الابتعاد عنهم، هذا ما قيل في تعليل الحديث، طيب يقول في حديث عمران بن حصين وهو حديث طويل أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه توضّأوا من مزادة امرأة مشركة، فنسأل أوّلا ما هي المزادة؟ الأخ؟ أي نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : قربة واحدة؟
الطالب : ...
الشيخ : قربة واحدة من جلد وليست من خرق كذا؟
الطالب : هي عبارة عن ...
الشيخ : عبارة عن قربتين متّصلتين ببعضهما البعض، كلمة ببعضهما البعض هذه لغة أعجميّة لا تأتي في اللغة العربيّة بهذا التّركيب إطلاقًا إنّما هما قربتان بينهما صفيحة عشان تتسّع، طيب بارك الله فيك، تحفظ شيئًا من القصّة هذه؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني هي مرّت على القوم؟
الطالب : ...
الشيخ : تسألهم؟ توافقون على ذلك؟ الأخ هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : ... قالوا هو الذي تعنين، حتى أتوا بها إلى الرّسول، طيب هنا الحديث يقول توضّأوا من المزادة، لأيّ شيء ساق المؤلف هذا الحديث؟
الطالب : ...
الشيخ : من ذبائح المشركين، وهذا يدلّ على أنّ الدّبغ طهّرها، طيب أحسنت، في حديث أنس أنّ قدح النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم انكسر فاتّخذ مكانه سلسلة من فضّة لماذا أتى به المؤلف في هذا الباب؟ في باب الآنية؟
الطالب : ...
الشيخ : ليبيّن إيش؟
الطالب : جواز ...
الشيخ : نعم، بجواز ربط الإناء بشريط من الفضّة كذا؟ فيكون حديث حذيفة فيما إذا كان الإناء كلّه من فضّة، كذا؟ طيب، هل يقاس على هذا الذّهب؟ الذي عند الباب؟
الطالب : لا.
الشيخ : لماذا؟
الطالب : لأنّ هذا خاصّ ...
الشيخ : طيب إذا قال الرّسول نهى عن الشّرب في إناء الذّهب والفضّة يعني الأصل التّحريم فيقتصر على ما جاء به النّصّ فقط ولا يقاس عليه وهذا هو الأقرب، إزالة النّجاسة وبيانها تحتاج إلى مراجعة أو لا؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : حديث واحد.
الشيخ : حديث واحد؟ طيب لماذا ساق المؤلف حديث أنس باتّخاذ الخمر خلاّ؟ الأخ أي نعم؟ أو أخذت؟
الطالب : ... إذا خلّل.
الشيخ : لا، ليس إذا خلّل.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف؟ ما شرحناه؟
الطالب : ...
الشيخ : إيش؟
الطالب : شرحنا ...
الشيخ : المقدّمة فقط؟ طيب ... لا بأس، بسم الله الرّحمن الرّحيم باب: " إزالة النّجاسة وبيانها " هذا الباب يشتمل على شيئين الأول إزالة النّجاسة والثاني بيانها وكان المتبادر أن يبدأ أوّلًا ببيان النّجاسة ثمّ بكيفيّة إزالتها لكنّهم يقولون إنّ الواو لا تقتضي التّرتيب، لا تستلزم التّرتيب ولا ... التّرتيب، وهذا القول على إطلاقه فيه نظر لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لما أقبل على الصّفا قرأ: (( إنّ الصّفا والمروة من شعائر الله )) ثم قال: ( أبدأ بما بدأ الله به ) لكن الكلام المؤلف رحمه الله ترجمة باب مع أنّه بدأ بالخمر.