تتمة فوائد حديث ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في دم الحيض يصيب الثوب ...). حفظ
الشيخ : وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين.
بقي علينا من فوائد حديث أسماء بعض الفوائد: ذكرنا أنّ من الفوائد: أنّ قولها تحتّه يردّ على ما قاله بعض المعاصرين من الأطبّاء أنّ دم الحيض لا يتجمّد، ولكن قال لي أحد الحاضرين ممّن هو عالم بالطّبّ إنّه ليس يتجمّد لكن يكون له بقيّة بمعنى أنّه ليس كالماء إذا يبس ليس له أثر، فله أثر يمكن أن يحتّ وبناء على ذلك يعني نؤكّد ما قاله الطّبيب المعاصر إنّه صحيح، يعني أنّ دم الحيض لا يتجمّد لكنّه إذا يبس فلا بدّ أن يكون له جسم يلمس وليس كالماء اليابس، وعلى هذا فلا يكون في الحديث معارضة له لأنّ ما كان كذلك يمكن أن يحتّ.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّه عند إزالة النّجاسة ينبغي أن لا يكثر الصّبّ صبّ الماء لأنّه إذا أكثر الصّبّ والنّجاسة باقية بعينها يترشّش عليه الماء ثمّ يلوّث لكن يأتي على أصله شيئًا فشيئًا من أجل أن لا يصبّ عليه الماء الكثير إلاّ بعد أن تزول عين النّجاسة ولا يبقى إلاّ الأثر الذي لا يزيله إلاّ الماء.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ النّجاسة لا تزال إلاّ بالماء لقوله: ( ثمّ تقرصه بالماء ) وهذا ما عليه أكثر العلماء أنّه لا تزال النّجاسة إلاّ بالماء، ولكنّ القول الرّاجح أنّ النّجاسة تزال بكلّ ما يزيلها من ماء أو حكّ أو دلك أو غير ذلك، لكنّ الأحاديث الواردة في الماء إنّما كانت كذلك لأنّ الماء في ذلك الوقت هو أيسر ما يمكن أن تزال به النّجاسة.
ومن فوائد هذا الحديث أيضًا: أنّ إزالة النّجاسة من الثّوب الذي يصلّى فيه شرط لصحّة الصّلاة لقوله: ( ثمّ تصلّي فيه ) فإنّ ظاهره أنّه لا يمكن أن تصلّي فيه حتّى تفعل ما ذكره النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
ومن فوائده: أنّ النّضح يطلق على الغسل لقوله: ( ثمّ تنضحه ) والمراد بالنّضح هنا الغسل إلاّ أن يقال إنّ حتّه ثمّ قرصه بالماء يخفّف النّجاسة حتّى يمكن أن تزول بالنّضح.
بقي علينا من فوائد حديث أسماء بعض الفوائد: ذكرنا أنّ من الفوائد: أنّ قولها تحتّه يردّ على ما قاله بعض المعاصرين من الأطبّاء أنّ دم الحيض لا يتجمّد، ولكن قال لي أحد الحاضرين ممّن هو عالم بالطّبّ إنّه ليس يتجمّد لكن يكون له بقيّة بمعنى أنّه ليس كالماء إذا يبس ليس له أثر، فله أثر يمكن أن يحتّ وبناء على ذلك يعني نؤكّد ما قاله الطّبيب المعاصر إنّه صحيح، يعني أنّ دم الحيض لا يتجمّد لكنّه إذا يبس فلا بدّ أن يكون له جسم يلمس وليس كالماء اليابس، وعلى هذا فلا يكون في الحديث معارضة له لأنّ ما كان كذلك يمكن أن يحتّ.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّه عند إزالة النّجاسة ينبغي أن لا يكثر الصّبّ صبّ الماء لأنّه إذا أكثر الصّبّ والنّجاسة باقية بعينها يترشّش عليه الماء ثمّ يلوّث لكن يأتي على أصله شيئًا فشيئًا من أجل أن لا يصبّ عليه الماء الكثير إلاّ بعد أن تزول عين النّجاسة ولا يبقى إلاّ الأثر الذي لا يزيله إلاّ الماء.
ومن فوائد هذا الحديث: أنّ النّجاسة لا تزال إلاّ بالماء لقوله: ( ثمّ تقرصه بالماء ) وهذا ما عليه أكثر العلماء أنّه لا تزال النّجاسة إلاّ بالماء، ولكنّ القول الرّاجح أنّ النّجاسة تزال بكلّ ما يزيلها من ماء أو حكّ أو دلك أو غير ذلك، لكنّ الأحاديث الواردة في الماء إنّما كانت كذلك لأنّ الماء في ذلك الوقت هو أيسر ما يمكن أن تزال به النّجاسة.
ومن فوائد هذا الحديث أيضًا: أنّ إزالة النّجاسة من الثّوب الذي يصلّى فيه شرط لصحّة الصّلاة لقوله: ( ثمّ تصلّي فيه ) فإنّ ظاهره أنّه لا يمكن أن تصلّي فيه حتّى تفعل ما ذكره النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
ومن فوائده: أنّ النّضح يطلق على الغسل لقوله: ( ثمّ تنضحه ) والمراد بالنّضح هنا الغسل إلاّ أن يقال إنّ حتّه ثمّ قرصه بالماء يخفّف النّجاسة حتّى يمكن أن تزول بالنّضح.