باب الوضوء حفظ
الشيخ : نبدأ الآن درسًا جديدًا، قال المؤلف رحمه الله تعالى: " باب الوضوء " يقال: الوَضوء والوُضوء بالضّمّ، فالوَضوء الماء الذي يتوضّأ به، والوضوء بالضّمّ التّوضّأ يعني الفعل وله أمثلة كطَهور وطُهور، وسَحور وسُحور، ووَجور ووُجور، له أمثلة كثيرة في اللغة العربيّة على هذا المنوال،
فما هو الوضوء؟ الوضوء مشتقّ في اللّغة من الوضاءة وهو الحسن والجمال والنّظافة من الأقذار والمؤذيات، وأمّا في الشّرع فهو التّعبّد لله عزّ وجلّ بتطهير الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة، التّعبّد لله -انتبه- التّعبّد لله عزّ وجلّ بتطهير الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة، الأعضاء معروفة وإلاّ لا؟ معروفة وأل فيها للعهد الذّهني، طيب وإنّما قلنا التّعبّد لله لأننا نريد أن نعرّف عملا تعبّديًّا فلا بدّ أن نقول عبادة، كذلك في الصّلاة هل نقول أنّها أقوال وأفعال معلومة وإلاّ نقول التّعبّد لله؟
الطالب : التّعبّد لله.
الشيخ : التّعبّد لله، وهكذا تقول في الزّكاة، وهكذا تقول في الصّيام والحجّ، والوضوء من أفضل الأعمال ففيه أنّه إذا كان في أيّام الشّتاء والبرد ممّا يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدّرجات كما في الحديث: ( إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصّلاة بعد الصّلاة ) ومنها أنّه كلّما تطهّر الإنسان منه عضوًا من الأعضاء تطهّر هذا العضو من النّجاسة المعنويّة وهي الآثام فيخرج إثم كلّ عضو من هذه الأعضاء عند آخر قطرة من القطرات، ومنها أنّه اقتداء وأسوة بالرّسول صلّى الله عليه وسلّم، ومنها أنّه امتثال لأمر الله (( يا أيّها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم )) ومنها وهو خاصّ بهذه الأمّة أنّهم يدعون يوم القيامة غرًّا محجّلين من أثر الوضوء، ومنها أنّ الحلية في الجنّة نسأل الله أن يجعلنا وإيّاكم من أهلها، الحليلة تبلغ حيث يبلغ الوضوء (( يحلّون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤ )) (( وحلّوا أساور من فضّة )) فأساورهم نسأل الله من فضله، أساورهم ثلاثة أنواع، من ذهب، والثاني من لؤلؤ، والثالث فضّة وهذه إذا اجتمعت يكون لها منظر يسرّ النّاظرين، المهمّ أنّ له فوائد كثيرة، ولذلك كان القول الرّاجح من أقوال العلماء أنّه عبادة وأنّه تجب له الطّهارة خلافًا لمن قال إنّه تنظيف،، أخطأت، أنّه عبادة تجب فيه النّيّة خلافًا لمن قال إنّه طهارة لا تجب النّيّة فيه كإزالة النّجاسة، ومعلوم أنّ إزالة النّجاسة لا يشترط فيها النّيّة، فلو أنّ الإنسان نشر ثوبه النّجس ونزل المطر وطهّره صار طاهرًا وإن لم ينو، لكن الوضوء لا يكون صحيحًا إلاّ بنيّة لأنّه عبادة، الوضوء له سنن وله فرائض وواجبات فمن سننه السّواك.
فما هو الوضوء؟ الوضوء مشتقّ في اللّغة من الوضاءة وهو الحسن والجمال والنّظافة من الأقذار والمؤذيات، وأمّا في الشّرع فهو التّعبّد لله عزّ وجلّ بتطهير الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة، التّعبّد لله -انتبه- التّعبّد لله عزّ وجلّ بتطهير الأعضاء الأربعة على صفة مخصوصة، الأعضاء معروفة وإلاّ لا؟ معروفة وأل فيها للعهد الذّهني، طيب وإنّما قلنا التّعبّد لله لأننا نريد أن نعرّف عملا تعبّديًّا فلا بدّ أن نقول عبادة، كذلك في الصّلاة هل نقول أنّها أقوال وأفعال معلومة وإلاّ نقول التّعبّد لله؟
الطالب : التّعبّد لله.
الشيخ : التّعبّد لله، وهكذا تقول في الزّكاة، وهكذا تقول في الصّيام والحجّ، والوضوء من أفضل الأعمال ففيه أنّه إذا كان في أيّام الشّتاء والبرد ممّا يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدّرجات كما في الحديث: ( إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصّلاة بعد الصّلاة ) ومنها أنّه كلّما تطهّر الإنسان منه عضوًا من الأعضاء تطهّر هذا العضو من النّجاسة المعنويّة وهي الآثام فيخرج إثم كلّ عضو من هذه الأعضاء عند آخر قطرة من القطرات، ومنها أنّه اقتداء وأسوة بالرّسول صلّى الله عليه وسلّم، ومنها أنّه امتثال لأمر الله (( يا أيّها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم )) ومنها وهو خاصّ بهذه الأمّة أنّهم يدعون يوم القيامة غرًّا محجّلين من أثر الوضوء، ومنها أنّ الحلية في الجنّة نسأل الله أن يجعلنا وإيّاكم من أهلها، الحليلة تبلغ حيث يبلغ الوضوء (( يحلّون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤ )) (( وحلّوا أساور من فضّة )) فأساورهم نسأل الله من فضله، أساورهم ثلاثة أنواع، من ذهب، والثاني من لؤلؤ، والثالث فضّة وهذه إذا اجتمعت يكون لها منظر يسرّ النّاظرين، المهمّ أنّ له فوائد كثيرة، ولذلك كان القول الرّاجح من أقوال العلماء أنّه عبادة وأنّه تجب له الطّهارة خلافًا لمن قال إنّه تنظيف،، أخطأت، أنّه عبادة تجب فيه النّيّة خلافًا لمن قال إنّه طهارة لا تجب النّيّة فيه كإزالة النّجاسة، ومعلوم أنّ إزالة النّجاسة لا يشترط فيها النّيّة، فلو أنّ الإنسان نشر ثوبه النّجس ونزل المطر وطهّره صار طاهرًا وإن لم ينو، لكن الوضوء لا يكون صحيحًا إلاّ بنيّة لأنّه عبادة، الوضوء له سنن وله فرائض وواجبات فمن سننه السّواك.