وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إذا استيقظ أحدكم من نومه فليستنثر ثلالثاً ، فإن الشيطان يبيت على خيشومه ). متفق عليه حفظ
الشيخ : وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فليستنثر ثلاثاً ، فإن الشيطان يبيت على خيشومه ) متفق عليه.
إذا استيقظ من نومه: استيقظ أي صحى بعد النّوم، وقوله: ( من نومه ) لم يقيّد بنوم ليل ولا بنوم نهار، ولكن قوله ( فإنّ الشّيطان يبيت ) يفيد أنّ المراد بالنّوم هنا إيش؟ نوم اللّيل وسيأتي الكلام عليه في الفوائد إن شاء الله.
وقوله ( فليستنثر ثلاثًا ) الاستنثار هو إخراج الماء من الأنف بعد استنشاقه يعني أن تستنشق الماء أوّلًا ثمّ تستنثره، وقوله: ( ثلاثًا ) أي ثلاث مرّات، ولم يبيّن هل لكلّ استنثار غرفة، أو أنّه يستنثر بغرفة واحدة؟ والجواب أنّ هذا ممّا يتسامح فيه، إن شاء بغرفة واحدة وإن شاء بثلاث غرفات وقوله ( إنّ الشّيطان يبيت على خيشومه ) " أل " هنا للجنس وليست للعهد ولا للذّكر فلا يقصد شيطانًا معيّنًا بل المراد جنس الشّياطين، نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : أنّه لمّا تسومح في التّطهير بالكيفيّة تسومح بطهيره في إيش؟
الطالب : في الكمّيّة.
الشيخ : في الكمّيّة، طيب كيف يمسح أذنيه؟ سليم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف يمسح أذنيه؟
الطالب : ...
الشيخ : أكثر الإخوان ما يشوفونك!
الطالب : نعم؟
الشيخ : أكثر الإخوان ما يرونك!
الطالب : ...
الشيخ : ... لكن كيف؟ صفه لنا بالقول.
الطالب : ...
الشيخ : أي يدخل السّبّابتين في صماخ أذنيه، طيب.
الطالب : ...
الشيخ : ويمسح بالإبهام؟
الطالب : ظاهر الأذنين.
الشيخ : ظاهر الأذنين، ما هو ظاهر الأذنين؟
الطالب : الذي يلي الرّأس.
الشيخ : الذي يلي الرّأس بارك الله فيك، حديث أبي هريرة بدأنا في البارحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فليستنثر ثلاثاً فإن الشيطان يبيت على خيشومه ) قلنا ما معنى الاستنثار؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : هذا الاستنثار، هذا الاستنثار؟ كيف؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني استنشاق الماء ثمّ استخراجه كذا؟ طيب الإستنثار بلا إدخال الماء لا يسمّى استنثارًا كما جاء في القاموس أنّ الاستنثار هو إخراج الماء بنفس بعد استنشاقه.
وقوله: ( إذا استيقظ أحدكم من نومه ) قلنا إنّ كلمة نوم عامّة وطريق العموم فيها أنّها مضافة والمفرد المضاف يكون للعموم، وقوله: ( فإنّ الشّيطان ) قلنا إنّ المراد بأل هنا الجنس يعني ليس شيطانًا معيّنًا بل جنس الشّياطين، ( يبيت على خيشومه ) على أنفه لأنّ الخيشوم تطلق على الأنف كلّه وتطلق على العظام الرّقيقة التي في داخل الأنف.
إذا استيقظ من نومه: استيقظ أي صحى بعد النّوم، وقوله: ( من نومه ) لم يقيّد بنوم ليل ولا بنوم نهار، ولكن قوله ( فإنّ الشّيطان يبيت ) يفيد أنّ المراد بالنّوم هنا إيش؟ نوم اللّيل وسيأتي الكلام عليه في الفوائد إن شاء الله.
وقوله ( فليستنثر ثلاثًا ) الاستنثار هو إخراج الماء من الأنف بعد استنشاقه يعني أن تستنشق الماء أوّلًا ثمّ تستنثره، وقوله: ( ثلاثًا ) أي ثلاث مرّات، ولم يبيّن هل لكلّ استنثار غرفة، أو أنّه يستنثر بغرفة واحدة؟ والجواب أنّ هذا ممّا يتسامح فيه، إن شاء بغرفة واحدة وإن شاء بثلاث غرفات وقوله ( إنّ الشّيطان يبيت على خيشومه ) " أل " هنا للجنس وليست للعهد ولا للذّكر فلا يقصد شيطانًا معيّنًا بل المراد جنس الشّياطين، نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : أنّه لمّا تسومح في التّطهير بالكيفيّة تسومح بطهيره في إيش؟
الطالب : في الكمّيّة.
الشيخ : في الكمّيّة، طيب كيف يمسح أذنيه؟ سليم؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف يمسح أذنيه؟
الطالب : ...
الشيخ : أكثر الإخوان ما يشوفونك!
الطالب : نعم؟
الشيخ : أكثر الإخوان ما يرونك!
الطالب : ...
الشيخ : ... لكن كيف؟ صفه لنا بالقول.
الطالب : ...
الشيخ : أي يدخل السّبّابتين في صماخ أذنيه، طيب.
الطالب : ...
الشيخ : ويمسح بالإبهام؟
الطالب : ظاهر الأذنين.
الشيخ : ظاهر الأذنين، ما هو ظاهر الأذنين؟
الطالب : الذي يلي الرّأس.
الشيخ : الذي يلي الرّأس بارك الله فيك، حديث أبي هريرة بدأنا في البارحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فليستنثر ثلاثاً فإن الشيطان يبيت على خيشومه ) قلنا ما معنى الاستنثار؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : هذا الاستنثار، هذا الاستنثار؟ كيف؟
الطالب : ...
الشيخ : يعني استنشاق الماء ثمّ استخراجه كذا؟ طيب الإستنثار بلا إدخال الماء لا يسمّى استنثارًا كما جاء في القاموس أنّ الاستنثار هو إخراج الماء بنفس بعد استنشاقه.
وقوله: ( إذا استيقظ أحدكم من نومه ) قلنا إنّ كلمة نوم عامّة وطريق العموم فيها أنّها مضافة والمفرد المضاف يكون للعموم، وقوله: ( فإنّ الشّيطان ) قلنا إنّ المراد بأل هنا الجنس يعني ليس شيطانًا معيّنًا بل جنس الشّياطين، ( يبيت على خيشومه ) على أنفه لأنّ الخيشوم تطلق على الأنف كلّه وتطلق على العظام الرّقيقة التي في داخل الأنف.