فوائد حديث ( إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء ...). حفظ
الشيخ : على هذا يستفاد من هذا الحديث فوائد منها: أنّ الإنسان إذا استيقظ من النّوم فإنّه لا يجوز أن يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثًا للنّهي والأصل في النّهي التّحريم.
ومنها: أنّه يجوز أن يغمس بعضه لقوله: ( فلا يغمس يده ) والأصل في ما أضيف إلى اليد أن يكون عامًّا لها، واليد إذا أطلقت فإنّها إلى الكفّ وإذا قيّدت إلى المرفق تقيّدت به، ولكن عند الإطلاق تكون إلى الكفّ ويحتمل أن يقال نرجع إلى القاعدة العامّة أنّ المنهيّ عنه يتناول النّهي فيه جزءه وكلّه وأنّ غمس بعض اليد كغمس اليد كلّها وهذا هو الأصحّ، لأنّ الأصل في النّهي أن يعمّ جميع المنهيّ عنه لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فاتوا منه ما استطعتم ) وعلى هذا فيكون النّهي شاملًا لغمس اليد كاملة أو غمس جزء منها.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه يجب تطهير ما يشكّ في كونه نجسًا لقوله: ( فإنّ أحدكم لا يدري أين باتت يده ) وهذا مبنيّ على أنّ التّعليل هذا يعني أنّه ربّما تلوّثت يده بنجاسة وهو لا يدري، لكنّ هذا القول ضعيف ولذلك لمّا كان هذا التّعليل هو الذي ذهب إليه بعض العلماء قال آخرون إنّ النّهي هنا ليس للتّحريم وإنّما هو للكراهة، لأنّ الأشياء لا تنجس بمجرّد الظّنّ، ولكنّ الصّواب أنّ قوله: ( لا يدري أين باتت يده ) ربّما يكون الشّيطان أنّه قد عبث بها وألقى فيها الأوساخ والأقذار وهو لا يعلم.
ومن فوائد الحديث: أنّ فيه إثبات نبوّة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم لأنّ مثل هذا لا يعلم بالحسّ وإنّما يعلم بالوحي.
ومنها: أنّه يجوز أن يغمس بعضه لقوله: ( فلا يغمس يده ) والأصل في ما أضيف إلى اليد أن يكون عامًّا لها، واليد إذا أطلقت فإنّها إلى الكفّ وإذا قيّدت إلى المرفق تقيّدت به، ولكن عند الإطلاق تكون إلى الكفّ ويحتمل أن يقال نرجع إلى القاعدة العامّة أنّ المنهيّ عنه يتناول النّهي فيه جزءه وكلّه وأنّ غمس بعض اليد كغمس اليد كلّها وهذا هو الأصحّ، لأنّ الأصل في النّهي أن يعمّ جميع المنهيّ عنه لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فاتوا منه ما استطعتم ) وعلى هذا فيكون النّهي شاملًا لغمس اليد كاملة أو غمس جزء منها.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه يجب تطهير ما يشكّ في كونه نجسًا لقوله: ( فإنّ أحدكم لا يدري أين باتت يده ) وهذا مبنيّ على أنّ التّعليل هذا يعني أنّه ربّما تلوّثت يده بنجاسة وهو لا يدري، لكنّ هذا القول ضعيف ولذلك لمّا كان هذا التّعليل هو الذي ذهب إليه بعض العلماء قال آخرون إنّ النّهي هنا ليس للتّحريم وإنّما هو للكراهة، لأنّ الأشياء لا تنجس بمجرّد الظّنّ، ولكنّ الصّواب أنّ قوله: ( لا يدري أين باتت يده ) ربّما يكون الشّيطان أنّه قد عبث بها وألقى فيها الأوساخ والأقذار وهو لا يعلم.
ومن فوائد الحديث: أنّ فيه إثبات نبوّة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم لأنّ مثل هذا لا يعلم بالحسّ وإنّما يعلم بالوحي.